عبيد مبارك وصيف “ماتش ريس” ورابع فورمولا 4
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تونسبيرغ – الوطن:
سجل بطلنا الصاعد في رياضة الزوارق السريعة عبيد بن مبارك قائد زورق مبارك مارين 7 تألقا لافتا في ظهوره العالمي الأول بعد مشاركته الناجحة في جائزة النرويج للزوارق السريعة -فورمولا4 ضمن فعاليات مهرجان تونسبيرغ البحري 2024 الذي أقيم على هامش جائزة النرويج -فورمولا2
وحقق عبيد بن مبارك الفوز بالمركز الثاني في أولى مراحل جائزة النرويج للزوارق السريعة -فورمولا 4 خلال منافسات ماتش ريس التي جمعته مع نجوم المستقبل الابطال المشاركين اللذين يمثلون النرويج والسويد إضافة الى سفراء رياضة الإمارات، ليصعد إلى منصة التتويج معانقا مركز الوصيف بجدارة
ووقف الحظ عائقا أمام طموحاته في مراحل جائزة النرويج -فورمولا4 والتي شملت اربع سباقات لأسباب فنية لينهى المشاركة في المركز الرابع للترتيب العام جامعا 746 نقطة خلف المتصدر والوصيف النرويجيان ويليام مارتنسون (الأول) 1200 نقطة وسندري سوندسدال (الثاني) 1125 نقطة والسويدي هيلمير ويبيرغ (الثالث) 863 نقطة
أضاف بطلنا عبيد بن مبارك إنجازا جديدا لمسيرته ومشواره الرياضي حيث بدأ مشاركاته في سباقات بطولة الامارات للزوارق السريعة -فورمولا 4- شهر ديسمبر الماضي في أبوظبي والتي شهدت فوزه بالمركز الثاني ثم سباق الشارقة الذي توج بلقبه في شهر فبراير الماضي
وابدى بطلنا عبيد بن مبارك قائد زورق مبارك مارين 7 سعادته الغامرة بالنتائج التي تحققت في اول ظهور خارجي له في منافسات الزوارق السريعة -فورمولا 4- رغم الظروف التي واجهها الفريق خلال المراحل الأربع للسباق الرئيس ومن بينها تعرض مروحة الزورق لعطب ادي الى تراجع ترتيبه لينهي المشاركة في المركز الرابع رغم محاولاته للتقدم للتعويض حيث حل رابعا في السباق الأول وخامسا في الثاني وثالثا في السباقين الثالث والرابع.
وقال بطلنا الصاعد عبيد أن وجهته المقبلة ستكون نحو المشاركة في بطولة كأس العالم للزوارق السريعة -فورمولا 4- التي ينظمها الاتحاد الإيطالي للسباقات البحرية خلال الفترة من 13-15 سبتمبر المقبل في مدينة فيفروني بمشاركة نخبة الابطال من مختلف قارات العالم واللذين يشكلون نجوم المستقبل.
وحرص عبيد بن مبارك على الإشادة بالتعاون والدعم المتصل من الفرق الإماراتية التي شاركت في مهرجان النرويج البحري وشكلت يدا واحدة حيث تكلل النجاح بتواجد ابطالنا على منصات التتويج ومنهم بطلتنا علياء عبدالسلام على متن زورقها رقم 34 وممثل فريق الشارقة المتسابق النرويجي اندريه سولفانغ قائد زورق الشراقة 69.
ووجه عبيد بن مبارك التهاني الى البطلين راشد القمزي ومنصور المنصوري قائدي زورقي أبوظبي 1 و36 واللذين حققا المركزين الأول والثاني في منافسات جائزة النرويج الكبرى للزوارق السريعة -فورمولا2- موجها الشكر لبعثة نادي ابوظبي للرياضات البحرية على الدعم والمساندة والتعاون الكبير متمنيا التوفيق للفريق في الجولات المقبلة ومواصلة إنجازاته العالمية
دعم عائلي
وعبر عبيد بن مبارك عن تقديره الكبير للداعم الأول للفريق مجموعة مبارك البحرية ورئيسها التنفيذي سعادة جمعة بن مبارك على الدعم والتشجيع المستمر وكذلك شقيقه المتسابق السابق بدر بن مبارك وابنه محمد على توفير الدعم المعنوي خلال المشاركة وكذلك فريق العمل في تجهيز الزورق بقيادة مدربه النرويجي فرودي سوندسدال
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «فستق عبيد» في «بحر الثقافة»
فاطمة عطفة (أبوظبي)قالت الروائية الأردنية سميحة خريس، إن أبوظبي تعني لها الكثير، فقد عاشت فيها 16 سنة كانت من أجمل الفترات في حياتها. وأضافت أنها مهما ارتحلت يبقى شغف الإمارات ساكناً في نفسها، وعبرت عن شكرها لمؤسسة «بحر الثقافة» التي نظمت أول أمس أمسية أدبية ناقشت فيها رواية «فستق عبيد» (الصادرة عن «دار الآن» الأردنية والفائزة بجائزة كتارا 2017)، أدرات الحوار الكاتبة الروائية مريم الغفلي، مستعرضة مسيرة الكاتبة الأدبية وما نشر لها من أعمال أدبية رائعة.
وعبر مشاركتها، رحبت الإعلامية السعد المنهالي بالكاتبة خريس، وقدمت لمحة من قراءتها للرواية، قائلة إنها عمل أدبي منغمس في البيئة والتاريخ والجغرافيا بأسلوب سلس من ناحية عرض الشخوص، كما أن السرد فيه جمال وتحدٍّ.
وأشارت الكاتبة مها بوحليقة إلى أن العمل الروائي عميق ومختلف وغير متوقع، ويبدو أن وراءه عملية بحثية عميقة في التاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا وديموجرافيا المنطقة. وخلال الأحداث الجارية من الحروب التي قامت، جاء السرد والتصاعد السردي جميلاً، ومع تعدد الأصوات في الرواية، كان صوت الكاتبة يعلو على الشخوص الأخرى؛ لأن من العسير التصور أن شخصيات بسيطة من هذا النوع تكون فيلسوفة ومفكرة وذات لغة عميقة. وأكدت بوحليقة أنها كانت تتمنى أن تكون الأصوات شبيهة بالشخصيات نفسها، وألمحت إلى أن بعض أحداث الرواية صادمة، وبعضها كان محزناً حتى كأن لم يكن فيها شخصية سوية.
وجاء في مداخلة فائقة النعيمي أن الرواية عمل روائي وتوثيق تاريخي في قالب أدبي شيق، يحمل عذابات ومأسي وآلاماً، ويتميز بجمالية السرد من حيث لعبة الأصوات، حيث تقدم كل شخصية في الرواية سرديتها بنفسها وبطريقة الأنا.
وتحدثت الكاتبة خريس مشيرة إلى أن دراسة علم الاجتماع ومسيرتها الإعلامية كان لهما تأثير كبير في تجربتها الروائية وفي تجربتها الأدبية، وأوضحت أن علم الاجتماع هو محاولة لفهم المجتمعات وسياق النهوض البشري لهذه المجتمعات، وهو يساعد الروائي الذي يحاول بدوره أن يفهم المجتمع والصورة الكاملة له، إضافة إلى أن فيه سياقات تتعرض لعلم النفس والأنثروبولوجيا، وهذه جميعها تساهم برفد الرواية بفهم خاص للمشهد الروائي، كما أن الإعلام من المهن القليلة التي تسمح لنا بالاطلاع الواسع على مختلف جوانب الحياة، ومن يشتغل بالإعلام لديه يوم حافل بأخبار العالم جميلها وسيئها، وعنده صورة شاملة عما يحدث في العالم، وأكدت خريس أن الإعلام يختلف عن أي مهنة أخرى، فهو تخصص واسع في الحياة، وهو مهم جداً لكتاب الرواية.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم