معلق صهيوني على اختيار السنوار: حتى في عيد ميلاده سيرسل إلينا الصواريخ
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الاختيار الذي يوصل رسالة صغيرة مفادها، ان الاعيب نتنياهو انتهت، فليبحث عن طرق جديدة،
ما نقرأه عن السنوار كافي ليقول ان الرجل يستطيع ان يفرض على نتنياهو شروطا ما بعد التعجيزية ان استمر الاخير في التلاعب في ملف التفاوض .. أما مسأله اغتياله فإنها لا تنجح منذ عشرة أشهر ..
تعرف اسرائيل ان السنوار يعرفها اكثر مما تعرفه هي، وهو يحمل رمزية كبيرة في الوعي الاسرائيلي صنعه الكيان المحتل نفسه ويُطرح في الاستوديوهات الحوارية منذ بداية الحرب على انه خارق الذكاء والشيطان والمدبر والشبح،
كان الهدف من كل ذلك التوصيف مؤجل الى حين اغتيال الرجل لتقول اسرائيل حينها، قد قطعنا دابر الارهاب في الكوكب حسب التعبير الذي تستخدمه في توصيفه.
اليوم اصبح الشبح بالتعبير الاسرائيلي رئيسا للحركة التي قتلت اسرائيل رئيسها السابق لتضعفها .. الجوكر على الطاولة.
او كما قال احد المعقبين الاسرائيليين المعترضين على اغتيال هنية تعقيبا على تعيين السنوار: " هل أنتم فرحون من إغتيال هنية!؟ هذا الرجل حتى في عيد ميلاده سيرسل إلينا الصواريخ"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ
غزة – يمانيون
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة بشدة قيام العدوو الإسرائيلي بتدمير تسعة “كباشات” (الجرافات والمعدات الثقيلة) عبر استهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.
وأكد “الدفاع المدني”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة قدس برس، أن هذه الكباشات كانت تُستخدم بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية، كإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، محمد المغير، إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، وتشمل خمس كباشات من نوع CAT 950B، وثلاث كباشات من نوع CAT 950E، وكباشاً واحداً من نوع CAT 972.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني استخدمت هذه المعدات في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وفتح الطرق لتسهيل الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كما استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإقامة مخيمات إيواء للنازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المحيطة بمستشفى كمال عدوان.
وأعرب المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات التي لم تُستخدم إلا في المهام الخدمية والإنسانية، مشيراً إلى أنه تم التوافق مسبقاً مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويد الجهات المعنية بإحداثيات الموقع، الذي لم يصنّفه العدو الإسرائيلي كمنطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطرة.
وأدان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.
وأشار المركز، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا الاستهداف المتعمّد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجّهتها جهات محلية ودولية، بما في ذلك مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد المركز الحقوقي، أن الاستهداف المتعمّد لما تبقّى من معدات إنقاذ في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها خلال الأشهر الماضية، يُعدّ دليلاً على سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل امتدادًا مباشرًا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارَس بحق آلاف المفقودين من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة، دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.