الأولمبية السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع نظيرتها اليابانية لإقامة برامج رياضية تطويرية مشتركة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وقّع الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والرئيس المكلف للجنة الأولمبية اليابانية يوكو ميتسويا، اليوم، مذكرة تعاون بين اللجنتين، وذلك في البيت الياباني بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتهدف المذكرة، لإقامة عدد من البرامج الرياضية والتطويرية المشتركة، وتعزيز تبادل الخبرات الفنية بين الجانبين، ورفع مستوى التعاون الرياضي بين الأولمبية السعودية ونظيرتها اليابانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن تركي البارالمبي البرامج الرياضية التعاون الخبرات العاصمة الفرنسية باريس المشتركة اللجنة الأولمبية برامج رياضية رئيس اللجنة الأولمبية
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع “المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية” في مصر بهدف وضع إطار مرجعي وتصور مشترك للتعاون والتنسيق بين الطرفين في مجالات دعم الشباب العربي، والعمل المجتمعي، والترويج للمبادرات المشتركة. وذلك على هامش انعقاد ملتقى شباب المعرفة في نسخته الثانية مؤخراً.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “تواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توسيع شبكة شركائها الذين يحملون معها الطموح نفسه والرسالة نفسها في توفير كافة أشكال الدعم للمواهب الشابة العربية لكي تطلق إبداعاتها الكامنة وتسهم في تنمية مجتمعاتها. ويسرنا أن نكون طرفاً فاعلاً في هذا التعاون المثمر مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية والمساهمة في بناء أرضية داعمة للشباب العربي تحتضن عقولهم وأفكارهم وتوجه طاقاتهم نحو قيادة مستقبل عنوانه الابتكار والاستدامة والعمل الجاد والطموح لخدمة الأهداف المجتمعية”.
ومن جانبها، قالت الدكتورة راندا رزق، أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية: “يسعى المجلس إلى الانتقال بمفهوم المسؤولية المجتمعية من مستوى المساعدات البسيطة والتبرعات إلى مفهوم أوسع يتضمن التمكين الاقتصادي والمجتمعي الشامل، من خلال تشجيع الشباب العربي على إطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتقدمة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لتزويدهم بفرص عمل لائقة ومستدامة”.
وأضافت الدكتورة رزق: “يركِّز المجلس بشكلٍ خاص على توجيه الشباب نحو برامج ريادة الأعمال المجتمعية والمشاريع المتعلقة بالرعاية الصحية والأمن الغذائي والبيئة. ويسرنا أن تسهم هذه الشراكة البناءة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دعم هذه المبادرات ذات التأثير الاقتصادي والمجتمعي والبيئي الفاعل”.
وتهدف الاتفاقية إلى توطيد مسارات التعاون بين الطرفين في مجال دعم الكوادر الشبابية العربية، وتعزيز العمل المجتمعي ونشره داخل الوزارات والهيئات المعنية من أجل زيادة الوعي المعرفي والاقتصادي، وعقد ورش عمل وندوات ودورات تدريبية بهدف الارتقاء بسوية الشباب العربي نحو المستويات العالمية.
ويشمل نطاق الاتفاقية تعاون المؤسَّسة مع المجلس في الفعاليات المعرفية التي ينظِّمها كل منهما والخاصة بتمكين الشباب العربي محلياً وخارجياً، والترويج المشترك للفعاليات والمبادرات ذات الصلة بأهداف الاتفاقية عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما وأي قنوات ترويج أخرى متاحة لديهما.
وتندرج الاتفاقية ضمن المساعي الحثيثة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في توسيع نطاق أثرها المعرفي والتنموي بين الأجيال الشابة في المنطقة العربية من خلال عقد الشراكات مع المؤسَّسات العربية العاملة في قطاعات التنمية المجتمعية والمعرفية المختلفة.