عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن تعيين يحيى السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في منصب قيادي جديد. هذا التعيين جاء بمثابة رسالة واضحة لإسرائيل، مؤكدة أن السنوار لا يزال على قيد الحياة وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى. يشير هذا الإعلان إلى ديناميكية جديدة في الصراع القائم ويضع إسرائيل أمام تحديات جديدة في التعامل مع حماس.
يمثل تعيين السنوار رسالة قوية لإسرائيل، حيث أنه يعزز موقف حماس ويؤكد على استمرار قوتها وتأثيرها في غزة. يعتبر السنوار من الشخصيات القيادية ذات النفوذ الكبير داخل الحركة، والمعروف بقدراته التنظيمية والعسكرية. تعيينه في هذا المنصب الجديد يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها أعضاء حماس فيه، وقدرته على توجيه الحركة خلال الفترات الصعبة.
هذا التطور يعكس أيضًا التحديات المستمرة التي تواجهها إسرائيل في تعاملها مع حماس. بقاء السنوار في القيادة يعد بمثابة تأكيد على قدرة حماس على الصمود والرد على محاولات الإضعاف المستمرة. التعيين يشير إلى أن حماس لن تتراجع عن موقفها وستستمر في مواجهة الضغوط الخارجية بقوة وعزم.
إضافة إلى ذلك، فإن هذا التعيين يعزز من معنويات أعضاء حماس ومؤيديها في غزة، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة. من الواضح أن القيادة الجديدة ستواصل العمل على تعزيز قدرات الحركة والدفاع عن مصالحها في مواجهة التحديات الإسرائيلية.
في الختام، فإن تعيين يحيى السنوار في منصب قيادي جديد في حماس هو رسالة قوية بأن الحركة ما زالت قوية وموجودة. هذا التطور يؤكد على استمرار الصراع ويضع إسرائيل أمام تحديات جديدة في التعامل مع القيادة الحالية لحماس في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.