150 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج جراء توقف الطيران إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن 150 ألف إسرائيلي عالقون خارج البلاد؛ بسبب توقف حركة الطيران الدولي إلى تل أبيب؛ على خلفية التوترات الأمنية في المنطقة.
ومنذ أيام، تترقب "إسرائيل" ردود فعل انتقامية من إيران وحركة حماس وجماعة "حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت، الثلاثاء.
وقالت القناة "12" العبرية (خاصة)، عبر موقعها الإلكتروني، إن حوالي 150 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل في الخارج، حيث لم يتمكنوا من العودة إلى "إسرائيل"؛ بسبب توقف حركة الطيران الدولي إلى تل أبيب.
وأضافت أن شركات الطيران الإسرائيلية تواصل تسيير رحلات، لكن يوجد قلق بشأن الرحلات التي باعتها وتديرها شركات وطواقم أجنبية خلال الأيام المقبلة، حيث من المفترض أن تنقل عشرات آلاف الإسرائيليين جوا إلى تل أبيب.
وحسب هيئة البث العبرية (رسمية)، الأحد، فإن حوالي 4 آلاف إسرائيلي عالقون خارج البلاد تواصلوا مع وزارة الخارجية في تل أبيب من أجل العودة إلى إسرائيل.
وإثر تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ألغت 15 شركة طيران دولي منذ الاثنين الماضي رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لمدة أيام وأخرى إلى أجل غير مسمى.
ووفق إعلام عبري، فإن هذه الشركات تسّير مئات الرحلات الجوية أسبوعيا من وإلى تل أبيب.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية (خاصة) السبت بأنه تم أيضا إلغاء الرحلات الجوية بين مدينتي تل أبيب وإيلات ليلة السبت وطيلة الأحد؛ بسبب الأوضاع الأمنية.
والخميس، أعلنت "إسرائيل" رفع حالة التأهب تحسبا لردود فعل من إيران وحماس و"حزب الله" على اغتيال هنية وشكر، وفي ظل حرب إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتطلب وزارة الخارجية الإسرائيلية من رعاياها المسافرين إلى الخارج ملء استبيان عبر الإنترنت لمساعدة الحكومة على رسم خريطة لأماكن تواجدهم ومحاولة تنظيم حلول، بما في ذلك الرحلات التجارية البديلة. ويعتقد أن معظمهم عالقون في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن أزمة اضطرابات السفر أضافت إلى الشعور بأن "إسرائيل" لم تعد تتحكم في مصيرها، وليس لديها خطة واضحة لتهدئة صراعاتها العديدة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن محللين قولهم إن الحكومة الإسرائيلية تنتظر، بدلاً من ذلك، لمعرفة مقدار الضرر الذي قد يلحقه أي عمل انتقامي من جانب إيران وحزب الله. وبعد ذلك فقط، كما قالوا، ستقرر "إسرائيل" مدى قوة أي رد لاحق، وما إذا كانت ستعمل على احتواء الموقف أو تخاطر بمزيد من التصعيد الذي قد يتحول إلى حرب إقليمية شاملة.
وأسفرت الحرب، بدعم أمريكي، على غزة عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وللمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الطيران رحلات فلسطينيين فلسطين الاحتلال طيران رحلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى تل أبیب حزب الله
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.
وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وأوضح قائلا: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلانوبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.