“أدنوك” توقع اتفاقية طويلة الأمد مع “أوساكا غاز” اليابانية لتوريد الغاز
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت”أدنوك” أمس الثلاثاء، عن توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد (اتفاقية الغاز الطبيعي المسال) لتوريد 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع شركة “أوساكا غاز”، إحدى أكبر شركات المرافق العامة في اليابان.
وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ “أدنوك”، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري له في عام 2028.
ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ “أوساكا غاز” والشركة الفرعية التابعة لها “أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي”(OGEST) التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها.
وقال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في “أدنوك”: “تؤكد هذه الاتفاقية التاريخية التي تم توقيعها ، وتعد أول صفقة طويلة الأمد مع ”أوساكا غاز” لتوريد الغاز الطبيعي المسال، على علاقات الشراكة الراسخة والممتدة في مجال الطاقة بين الإمارات واليابان، كما تساهم في تعزيز مكانة “أدنوك” كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة، وتعكس التزامها بالمساهمة في تلبية احتياجات اليابان من الطاقة من خلال توفير حلول الطاقة الآمنة والمستدامة. ويدعم مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال استراتيجية”أدنوك” الشاملة والتي تهدف إلى تعزيز حضورها على المستوى العالمي في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال للمساهمة بتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة”.
وتعد الاتفاقية التي تم توقيعها مع “أوساكا غاز” واحدة من عدة اتفاقيات طويلة الأمد لمبيعات الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال وقعتها “أدنوك” مع شركاء دوليين، ما يرفع التزامات مبيعات الغاز طويلة الأمد إلى 70% من إجمالي السعة الإنتاجية للمشروع.
من جانبه، قال كيجي تاكيموري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “أوساكا غاز”: “يسرنا في ’أوساكا غاز‘ تأمين إمدادات الغاز الطبيعي المسال من “أدنوك”، المورد العالمي الموثوق والمسؤول للطاقة. وستعزز هذه الاتفاقية بشكل كبير استقرار مشتريات “أوساكا غاز” من الغاز الطبيعي المسال، كما أنها تدعم الأسس التي تستند إليها الشركة لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة لعملائها، وتساهم كذلك في تمكين الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، وتسريع جهود الشركة لتحقيق الحياد المناخي. وسنواصل العمل على تطوير وضمانمشتريات مستقرة وإمدادات آمنة من الغاز الطبيعي الذي يعد وقوداً انتقالياً مهماً”.
وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير لهذا المورد الحيوي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدةً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. وسيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
وسيتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً، وسيساهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لــ “أدنوك” من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 15 مليون طن متري سنوياً، وذلك ضمن جهود الشركة لتطوير وتوسعة محفظة أعمالها الدولية في مجال الغاز الطبيعي المسال.
وتعد هذه أول اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال توقعها “أدنوك” مع شركة طاقة يابانية منذ أوائل التسعينيات، مما يؤكد التزامها بتلبية احتياجات السوق اليابانية. واستناداً إلى شروط الاتفاقية، ستعمل كل من “أدنوك” و”أوساكا غاز” على إبرام اتفاقية بيع وشراء مفصلة خلال الأشهر المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 5.99 مليار درهم لتوفير خدمات الحفر المتكاملة لـ5 سنوات
أعلنت شركة أدنوك للحفر ش.م.ع، اليوم، أن "أدنوك البحرية" أرست عليها عقداً مدته خمس سنوات بقيمة 5.99 مليار درهم "1.63 مليار دولار أميركي" لتوفير خدمات الحفر المتكاملة "IDS".
ويؤكد الرسو مكانة "أدنوك للحفر" المتميزة ضمن مجموعة أدنوك، وفي المنطقة كمزود رائد لخدمات الطاقة المتقدمة والمتكاملة، ويعكس قوة استراتيجيتها لتوسيع أسطولها وتميز عروض خدماتها ومقدراتها.
وأكد عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، أهمية الحصول على عقد بهذه القيمة في مجال خدمات الحفر المتكاملة "IDS"، فهو إنجاز يؤكد كفاءة وفعالية استراتيجيات الشركة وثقة "أدنوك البحرية" الكبيرة في مقدراتها وخبراتها، ويعكس قدرة قطاع خدمات في الابتكار وتحقيق قيمة عالية، ما يُمكّنها من المساهمة بشكل ملموس في تعزيز استدامة مستقبل خدمات الطاقة في المنطقة.
وأضاف أن هذا الإنجاز يُؤكد التزام أدنوك للحفر بالتميز التشغيلي، ويُرسخ مكانتها كشريكٍ مُفضل في قطاع كثير المرونة كقطاع الطاقة، مشيراً إلى أن هذا العقد يشكل نموذجاً لتعاقدات الشركة طويلة الأجل، التي توفر رؤية واضحة ومستقرة للإيرادات طوال فترات التعاقد، تماشياً مع نهجها المنضبط في بناء قاعدة أعمال متينة، تولد تدفقات نقدية ثابتة، وتدعم توفير عائدات مستدامة للمساهمين على مدار دورة السوق.
ويشمل النطاق الكامل للعقد خدمات، الحفر الاتجاهي وسوائل الحفر والعمليات الإسمنتية وتسجيل وجس الآبار وتشغيل "إنزال ورفع" الأنابيب، إضافة إلى توفير دعم هندسي وفني متطور لضمان تنفيذ عمليات الحفر الممتد إلى أعماق تمكن الاتصال بخزانات ذات سعات كبيرة لرفع الإنتاجية.
وقالت طيبة الهاشمي، الرئيسة التنفيذية لشركة أدنوك البحرية، إن "أدنوك للحفر" تعد مُمكّناً رئيساً لجهود أدنوك البحرية المُتسارعة لتلبية احتياجات العالم المُتنامية من الطاقة بشكل مسؤول، معربة عن سعادتهم بالتعاون معها من خلال هذا العقد، والاستفادة من قدراتها المتطورة وخدماتها الشاملة والرائدة في السوق، لتعزيزالكفاءة وتحقيق قيمة كبيرة للمساهمين ودولة الإمارات.
وأكدت أن هذا العقد يعكس التزام "أدنوك للحفر" المستمر بالتميز التشغيلي والابتكار و تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي و التكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز قدرتها على تقديم حلول شاملة تحسن الأداء وتحقق قيمة كبيرة لعملائها.
أخبار ذات صلةوأضافت الهاشمي أن العقد يتماشى مع إستراتيجية الشركة المتكاملة للنمو من خلال دعم نمو قطاع خدمات الحفر البحرية، وقد تم تضمين تأثير العقد المالي بالفعل في التوجيهات الحالية لعامي 2025 و2026، ما يعكس وضوح نموذج أعمال شركة أدنوك للحفر ويدعم تحقيق أهداف الشركةالمالية.
ومع تنامي الطلب على حلول الطاقة المتطورة عالية الأداء، يشكل نمو محفظة "أدنوك للحفر" لخدمات الحفر المتكاملة "IDS" حجر الزاوية في إستراتيجية الشركة، لتحسين الجدوى التشغيلية للأسطول، وتنويع مصادر الإيرادات، وتسريع النمو والعائداتالمستدامة وطويلة الأجل.
إضافة لذلك، فإن قطاع خدمات الحفر المتكاملة "IDS" يوفر مصادر إيرادات جديدة وسريعة النمو وتعزز مرونة أعمال الشركة وتمكّنها من المواكبة وتجاوز تقلبات السوق.
وتتيح المكانة الرائدة لشركة أدنوك للحفر في سوق خدمات الحفرالمتكاملة في دولة الإمارات، فرصاً واسعة للشركة لتعزيز النمو وترسيخ ريادتها في هذا القطاع الواعد.
وتقود "أدنوك للحفر" التحول في قطاع الطاقة من خلال تبني الذكاء الاصطناعي وإدماج التكنولوجيا المبتكرة والمتقدمة مع خبرتها العريضة ودرايتها الواسعة في الصناعة، والتركيز المتواصل على الكفاءة التشغيلية.
كما أن مشروعها المشترك "إنيرسول -Enersol" وهي منصة استثمار رائدة تُركز على الذكاء الاصطناعي، تقود الجهود في عصر التكنولوجيا المتقدمة، من خلال إنشاء منظومة تكنولوجية متكاملة وقابلة للتطوير تساهم في تلبية احتياجات قطاع الطاقة المستقبلية، وتدعم محفظات الشركات التابعة لها، لقيادة جهود الابتكار، وتوسيع الشراكات، وتحقيق قيمة مضافة.
المصدر: وام