جريدة الوطن:
2025-02-16@17:00:55 GMT

تكريس التميز نهج وطني مستدام

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

تكريس التميز نهج وطني مستدام

تكريس التميز نهج وطني مستدام

طموحات وعزيمة الوطن في التفوق وتعزيز التنافسية وصناعة الحضارة لا تعرف الحدود، وقيادتنا الرشيدة تحرص دائماً على ترسيخ مناهج واستراتيجيات نوعية على مستوى العمل الوطني بحيث تضاعف جودة الحاضر وتستبق المستقبل وتدعم تحقيق المستهدفات في الريادة المطلقة مثل الإبداع والابتكار والتميّز وتسخير التكنولوجيا الحديثة وغيرها، وجعلها مناهج ثابتة ودائمة في إعداد وتمكين الأجيال، وذلك في كافة الميادين للارتقاء بموقع ودور الدولة المؤثر وجهودها المشرفة على المستوى العالمي لصالح غد الإنسانية جمعاء كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مبيناً سموه “أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مستمرة في تكريس التميّز في القطاعات والمجالات كافة وترسيخ دورها الرائد عالمياً كشريك فاعل في صنع المستقبل، بدعم كل جهد يسهم في دفع مسيرة التقدم الإنساني والتنمية المستدامة، ومنح الإنسان غد أفضل، مؤكدةً التزامها الكامل بمضاعفة الجهود وتوسيع دائرة الشراكات العالمية لمعالجة الملفات الملحة ودفع مسيرة التطور في مجالات الاستدامة والابتكار والبنية التحتية المتطورة”، وذلك خلال لقاء جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين والوزراء وكبار المسؤولين في مجلس سموه الأسبوعي.


مسيرة التنمية في دولة الإمارات شاملة ومتكاملة وتتميز بتطوير جميع قطاعاتها ومساراتها، وتعزيز المكتسبات والعمل التشاركي الذي يحرص خلاله الجميع على أن يكون له بصمة ودور في أقوى عملية تنموية في العصر الحديث والتي أصبحت حديث العالم والنموذج الأكثر تفضيلاً لما تحققه الإمارات من نقلات ليكون المستقبل امتداداً لما تنعم به من تقدم وازدهار من خلال تفرد إنجازاتها كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مبيناً “أن نهضة التطوير الشاملة في الدولة مستمرة في توطيد أركانها بإنجازات نوعية في شتى القطاعات الحيوية، ورؤية واضحة لمتطلبات الريادة نحو مستقبل حافل بالفرص”، ومنوهاً سموه بدور القطاع الخاص كشريك فاعل في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية ومواكبة نهج الإمارات في مضمار تنويع مصادر الدخل وتعزيز مجالات الاستثمار واستحداث المزيد من الفرص أمام مجتمع الأعمال لاسيما في القطاعات النوعية المرتبطة بصنع المستقبل.
الصدارة طموح كبير، وتحقيقها إنجاز مشرف، والحفاظ عليها يعكس قوة العزيمة والتصميم، كما أن جعل تعزيزها حالة دائمة فهو تأكيد لعبقرية صناعة التفوق التي تعمق تفرد المسيرة بنموذجها الاستثنائي للدرجة التي تصعب فيها مجاراتها، وهو ما نجحت فيه الإمارات بفضل القيادة الرشيدة لتواصل تعظيم ريادتها ولتكون الأفضل عالمياً على كافة المستويات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص مبلغ 220 مليون درهم (60 مليون دولار) لتطوير المدارس ودعم الاحتياجات التعليمية للطلاب المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في جميع مناطق إثيوبيا.
وتأتي هذه المبادرة التي تشرف عليها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وتحت رعاية مؤسسة إرث زايد الإنسانية، استكمالاً للنجاح الذي حققته مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا، والتي جرى افتتاحها في مايو الماضي بحضور معالي الدكتور آبي أحمد، والسيدة الأولى معالي زيناش تياشو، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين.
وقع الاتفاقية بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عضو مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، ومعالي زيناش تياشو، السيدة الأولى لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية.
وتمثل هذه المبادرة خطوة مهمة في تطوير البنية التحتية التعليمية والبرامج المصممة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إن هذه المبادرة تُجسد نهج دولة الإمارات المتواصل بدعم أصحاب الهمم في جميع أنحاء العالم، وجهودها الهادفة إلى توفير بيئة تعليمية مُلهِمة وشاملة تلبي احتياجات الطلاب المكفوفين في إثيوبيا، وتتيح أمامهم فرصة ملائمة لتنمية إمكانياتهم.
وأضاف سموه، أن هذا الدعم يؤكد الالتزام المشترك لدى دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا بتعزيز قدرة الفئات المختلفة على تجاوز التحديات التي تواجهها أثناء سعيها لتحقيق التقدم والازدهار الشامل في مجتمعاتها.
من جانبه قال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، عضو مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إن دولة الإمارات أدركت منذ قيامها أن التنمية المستدامة والتعاون هما القوة الدافعة لتحقيق الازدهار، وإن هذه المبادرة تأتي تجسيداً لالتزام الإمارات العميق نحو الارتقاء بالمجتمعات، وفتح آفاق اقتصادية جديدة، وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأضاف: “تعزز شراكتنا رؤية الدول الإفريقية نحو الاستثمار في التعليم كونه ركيزة أساسية للمستقبل المزدهر، ووسيلة لتمكين الشباب، والإسهام الفاعل في دفع عجلة النموّ المستدام”.
ويتضمن الدعم الذي تقدمه المبادرة تطوير عدد من المدارس الجديدة في إثيوبيا، بهدف تأمين بيئة تعليمية ملائمة ومجهزة بشكل كامل لتلبية احتياجات الطلاب المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية، وتوفير غرف دراسية مخصّصة ومساحات ترفيهية، فضلاً عن تطوير برامج تعليمية تزوّد الطلاب بمناهج تلائم احتياجاتهم، وتوفير موارد تعليمية نموذجية، وبرنامج متخصّص لتدريب المعلمين يوفر للطلاب أفضل منظومة تعليمية، ويزودهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لدمجهم بنجاح في الكليات والجامعات الرئيسية، ما يضمن حصولهم على دعم متخصّص ينسجم مع المنهاج الوطني المعتمد في بقية المدارس.
من جانبها، قالت معالي زيناش تياشو، السيدة الأولى لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية: “نحن ممتنون لدولة الإمارات على شراكتها المستمرة التي تدعم أهدافنا الوطنية في توفير تعليم عالي الجودة لكل مواطن، مهما كانت التحديات. ومن خلال التزامنا المشترك، نسعى إلى بناء مجتمع يحظى فيه الجميع بفرص متساوية للتعلم والنجاح”.
بدوره قال سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن التعليم حقّ أساسي مكفول للجميع، وإن كلّ طفل يستحق فرصة الحصول على التعليم في بيئة تدعم احتياجاته الخاصة، موضحا أن تعزيز الأنظمة التعليمية، يسهم في ضمان مستقبل أكثر شمولاً ومساواة.

وأضاف أن هذه المبادرة تؤكد أهمية الشراكات العالمية في تحفيز التأثير الدائم، وضمان بقاء التعليم مفتاحاً للفرص ولتمكين الأجيال القادمة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.6% من سكان إثيوبيا يعانون من فقدان كامل للبصر و3.7% يعانون من ضعف البصر، كما أنها تحتل أعلى معدلات الإصابة بالتراخوما أو ما يعرف بالرمد الحبيبي على مستوى العالم، وهو مرض ناجم عن الإصابة بجرثومة الكلاميديا يمكن الوقاية منه إلى حدّ كبير، لكنه قد يؤدي إلى العمى الكامل إذا تُرك بدون علاج؛ إذ يشكل هذا النوع من أمراض العيون عبئاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً، كما يرهق أنظمة الرعاية الصحية ويسهم في زيادة الفقر.
وبالشراكة مع مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين، ستسهم المدارس الجديدة التي تم الإعلان عنها في إنشاء شبكة عبر إثيوبيا لتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم الشامل.

ويضمن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز البنية التحتية التعليمية في إثيوبيا، أن يتمكن كل طالب يعاني من ضعف البصر، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية، من الازدهار في بيئة تعليمية داعمة تمكّنه من الإسهام بشكل فاعل في المجتمع.


مقالات مشابهة

  • وزير الدولة لشؤون الدفاع: في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار والابتكار
  • برعاية محمد بن راشد.. جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الأداء الحكومي المتميز عربياً
  • تحت رعاية رئيس الدولة ..مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
  • 42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • صحف ومواقع عالمية: قمة الحكومات منصة ريادية لاستشراف المستقبل وتعزيز الشراكات
  • «البترول»: مصر تضع برنامجًا وطنيًا متكاملًا لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة
  • برؤى وتوجيهات رئيس الدولة ومحمد بن راشد.. تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات فبراير 2026
  • محمد القرقاوي.. قائد أوركسترا النجاح الحكومي