المغرب يحقق فائضا تجاريا مع فرنسا وحدها بينما يكرس عجزه مع إسبانيا والصين وإيطاليا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف التقرير السنوي لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية للمغرب، بأن العجز التجاري تراجع بواقع 23,3 مليار درهم، ليبلغ 285,5 مليار درهم سنة 2023، مقابل 308,8 مليارات درهم سنة 2022.
وأوضح التقرير الذي تم إعداده طبقا لدليل الأمم المتحدة (IMTS 2010)، أن حصة هذا العجز في الناتج الداخلي الإجمالي انتقلت من 23,2 في المائة سنة 2022 إلى 19,5 في المائة سنة 2023، بانخفاض قدره 3,7 نقاط.
وأورد المصدر ذاته أنه في سنة 2023، بلغت قيمة الواردات 715,8 مليار درهم مقابل 737,4 مليار درهم قبل سنة، أي بانخفاض نسبته 2,9 في المائة. وفي المقابل، ارتفعت الصادرات بنسبة 0,4 في المائة لتصل إلى 430,2 مليار درهم مقابل 428,6 مليار درهم سنة 2022.
وحسب البلد، لا يزال الميزان التجاري يسجل عجزا تجاه إسبانيا، الشريك التجاري الأول للمغرب. غير أن هذا العجز التجاري انخفض بقيمة 4,6 مليارات درهم (ناقص 23,1 في المائة)، منتقلا من 19,9 مليار درهم سنة 2022 إلى 15,2 مليار درهم سنة 2023.
وسجلت المبادلات التجارية مع الصين تفاقما في العجز منذ سنة 2011، بلغ 72,5 مليار درهم سنة 2023 مقابل 70,6 مليار درهم في 2022 و21,7 مليار درهم سنة 2011. كما تفاقم العجز التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، من 40,4 مليار درهم سنة 2022 إلى 47,6 مليار درهم في 2023.
ويظل الميزان التجاري مع إيطاليا في حالة عجز، لكن مع تسجيل انخفاض قدره 2,2 مليار درهم في سنة 2023 مقارنة بالعام السابق. وبلغ العجز التجاري 12,1 مليار درهم.
وفي المقابل، سجل المغرب فائضا تجاريا مع فرنسا منذ سنة 2017. وفي سنة 2023، بلغ الفائض 11,9 مليار درهم مقابل 2,5 مليار درهم قبل سنة، بزيادة قدرها 9,4 مليارات درهم.
كلمات دلالية المغرب تجارة فرنسا مبادلاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تجارة فرنسا مبادلات ملیار درهم سنة العجز التجاری درهم سنة 2022 فی المائة سنة 2023
إقرأ أيضاً:
استيراد زيت الزيتوت يرفع من حجم التبادل التجاري بين المغرب والبرازيل
زنقة 20 | متابعة
فتحت الحكومة باب استيراد زيت الزيتون البرازيلي و ذلك لسد الخصاص بفعل سنوات الجفاف الذي أثر على الإنتاج المحلي.
وتعتبر البرازيل من كبار المنتجين لزيت الزيتون في العالم ، لكنها عانت بدورها من الجفاف مؤخرا وهو ما قلص إنتاجها من هذه المادة الحيوية.
الحكومة كانت قد أعلنت العام الماضي ، فتح حصة استيراد معفاة من الضرائب قدرها 10 آلاف طن من زيت الزيتون البرازيلي حتى نهاية العام.
وتشير وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية إلى أن المغرب يعتبر ثالث وجهة للصادرات الفلاحية البرازيلية في أفريقيا، بقيمة 1.23 مليار دولار، ومن يناير إلى سبتمبر 2024 تجاوز رقم المعاملات 903 ملايين دولار، ومن ناحية أخرى، يعد المغرب مورداً مهماً للأسمدة إلى البرازيل.