على ما يبدو فإن أزمة النزوح الداخلية التي انطلقت منذ تشرين الأوّل، والتي بالتوازي ارتفعت وتيرتها خلال الشهر الماضي مع التهديد بالحرب الشاملة أثّرت بشكلٍ إيجابيّ على قطاعين حيويين. فحسب معلومات "لبنان24"، وبعد الأزمة التي عاشها أصحاب المولدات الخاصة، عاد عملهم لينتعش قليلاً، وسط ارتفاع كبير في أعداد المشتركين.
الإنترنت أيضا ينتعش
بالتوازي، أكّد أصحاب محطات الإنترنت أن وتيرة الإشتراكات ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الشهر الماضي. وحسب المعلومات، فقد بدأ العديد منهم بتركيب "الفايبر أوبتك" والتي من شأنها أن تساهم بتخفيف الضغط على سرعة الإنترنت طالما أن أعداد المشتركين ترتفع في شكل مطرد. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حققت 18 مليون مشاهدة.. حيلة سحرية في دقيقة للتخلص من القلق
أصبح التوتر جزءاً لا مفر منه من حياتنا اليومية، حيث تزداد آثاره السلبية ويصعب التعامل معه. لكن خبيرة أمريكية تقدم طريقة بسيطة يمكن أن تقضي على التوتر في ثوانٍ معدودة.
وفقاً لموقع "دايلي ميل"، تشرح الخبيرة المقيمة في ولاية إلينوي، لورين أوير، أن الطريقة تعتمد على "خداع" الجسم ليعتقد أنه مسترخي، مما يساعد في تهدئة الأعصاب بشكل سريع.
وقالت أوير في مقطع فيديو على إنستغرام، الذي شاهده 18 مليون شخص، إن التقنية تكمن في التركيز على شيء معين، مثل قلم أو أي شيء آخر، مع تحريك نظرك إلى ما بعد تلك النقطة ثم العودة إلى تلك النقطة. هذا التركيز المتنقل ينشط رد الفعل العيني القلبي الذي يهدئ الأعصاب ويعمل على تنظيم التنفس.
A post shared by Lauren Auer | Trauma Therapist (@yourtraumatherapist_)
كيف تعمل التقنية؟ التركيز على شيء قريب ثم الانتقال إلى شيء بعيد يحفز الجهاز العصبي ليغير وضعه من "القتال أو الهروب" إلى وضع "الراحة والهضم"، مما يؤدي إلى تباطؤ معدل ضربات القلب واسترخاء العضلات، كما لو أن الجسم في حالة راحة.تعتبر هذه التقنية من أبسط الطرق لمواجهة نوبات القلق، خاصة في وقت تزايدت فيه حالات القلق والذعر التي يعاني منها العديد من الأشخاص، حيث يُصاب حوالي 1 من كل 10 أشخاص بنوبة قلق سنوياً.