على ما يبدو فإن أزمة النزوح الداخلية التي انطلقت منذ تشرين الأوّل، والتي بالتوازي ارتفعت وتيرتها خلال الشهر الماضي مع التهديد بالحرب الشاملة أثّرت بشكلٍ إيجابيّ على قطاعين حيويين. فحسب معلومات "لبنان24"، وبعد الأزمة التي عاشها أصحاب المولدات الخاصة، عاد عملهم لينتعش قليلاً، وسط ارتفاع كبير في أعداد المشتركين.
الإنترنت أيضا ينتعش
بالتوازي، أكّد أصحاب محطات الإنترنت أن وتيرة الإشتراكات ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الشهر الماضي. وحسب المعلومات، فقد بدأ العديد منهم بتركيب "الفايبر أوبتك" والتي من شأنها أن تساهم بتخفيف الضغط على سرعة الإنترنت طالما أن أعداد المشتركين ترتفع في شكل مطرد. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"البسيج" يعبر عن مخاوف جدية من أبناء مغاربة "داعش" في شمال سوريا
حذر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الخميس، في ندوة صحافية بسلا، من ارتفاع عدد القاصرين المجندين من أسر مغربية تتواجد في بؤر التوتر، وخاصة بالشمال السوري.
وقال حبوب في الندوة الذي احتضنها مقر « البيسج » بسلا، إنه « يوجد 380 طفلا رافقوا أسرهم إلى بؤر التوتر بين سنتي 2013 و2015 ».
وشدد المتحدث على أن « القاصرين مشهد تهديد متنامي »، مشيرا إلى « استغلال حداثة سن هذه الفئات المعنية من خلال استغلال رغبتهم في المغامرة والزج بهم في عمليات إرهابية ».
وأفاد المسؤول الأمني بأنه جرى توقيف 600 متطرف منذ سنة 2016، من رواد منصات التوصل الاجتماعي، « ممن كانوا يخططون لتنفيذ مخططات إرهابية على طريقة الذئاب المنفردة، الذي كان يشجع هليه داعش في إطار حرب الاستنزاف ».
المتحدث أوضح أيضا أنه « منذ نهاية سنة 2022، تم رصد مغادرة 130 من المتطرفين المغاربة إلى ساحات « الجهاد » الإفريقية في الصومال والساحل، من بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب، ومقاتلون سابقون في المنطقة السورية ».
كلمات دلالية أمن المغرب