مقتل شخص بعد مشاجرة داخل مجلس للعزاء في مدينة الصدر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
6 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، (6 اب 2024)، مقتل شخص وإصابة ابنه بعد مشاجرة في مدينة الصدر شرقي العاصمة.
وذكر بيان لقيادة العمليات، انه “بعد ورود معلومات تفيد بوجود حادث مشاجرة واطلاق نار في مدينة الصدر، شرعت على الفور قوة مشتركة من الفرقة الخامسة شرطة اتحادية والتوجه لمكان الحادث، وتطويقه، وتبين وجود مشاجرة بالاسلحة مما ادى الى وفاة شخص واصابة طفل (ابنه) اثر اطلاق نار نتيجة خلاف عشائري”.
وأوضح البيان انه “تم نقل الجثة والفتاة المصابة الى المستشفى، وبعد التحقيق الاولي وجمع المعلومات والتحري حول ذلك تم التوصل الى الجاني واعتقاله وتسليمه الى الجهات المختصة بعد غقامة دعوى قضائية من قبل ذوي المجنى عليهما لإكمال الاجراءات القانونية بحقه”.
وكان مصدر أمني، أفاد، في وقت سابق مساء اليوم الثلاثاء، بمقتل شخص بعد مشاجرة داخل أحد مجالس العزاء في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
وذكر المصدر، ان “مشاجرة لم تعرف أسبابها اندلعت داخل احد مجالس العزاء ضمن مدينة الصدر تطورت الى استخدام السلاح الخفيف (مسدس) ما أسفر عن مقتل شخص” مشيراً الى، ان “قوة أمنية وصلت الى مكان الحادث للسيطرة على الوضع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی مدینة الصدر
إقرأ أيضاً:
جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
في أرضٍ كانت يومًا مهد الحضارات، بات الشعب العراقي يتلوى تحت وطأة إهانة ثقيلة كالرصاص.
الحكومة، تلك القلعة المتداعية التي يقودها محمد السوداني، تقف كشبحٍ أخرس أمام استفزازٍ يطعن كرامة شعبٍ.
على ملعبٍ أردني، رُمي العراقيون بلقبٍ جارحٍ كالسكين، “قواويد”، فلم يرتجف جفنٌ في بغداد، ولم يُسمع صدى غضبٍ يليق بموقفٍ كهذا.
الخارجية العراقية، تلك الدمية المعلقة بخيوط المحاصصة، لم تستدعِ سفيرًا ولم ترفع صوتًا.
أما إعلاميو الحكومة، فكأن لعنة الصمت قد أصابت ألسنتهم، يتماهون مع جبنٍ حكوميٍ بات شعارًا.
والزعماء السياسيون، شيعةً وسنةً، يغطون في سباتٍ مريحٍ على أسرّة من ذهبٍ في عمان، يحرسون أرصدتهم وعقاراتهم، تاركين المواطن العراقي وحيدًا يتلقى الصفعات.
الأردن، ذلك الجار الذي ينهل من نفط العراق بمليارات الدولارات كل شهر، يقف مطمئنًا، يعلم أن يدًا عراقيةً جبانةً لن تمتد لتصفع استفزازه.
أين سلاح النفط؟ أين التهديد ولو بكلمة؟ لكن الخوف، ذلك الطاغية الصامت، يكبل أيدي الحكام ويخنق أصواتهم.
حتى أولئك الذين يدعون حماية الشعب، ويتمتعون بمناصبهم لأجل ذلك، دفنوا الغيرة في جيوبهم مع الدولارات.
في خضم هذا اليأس، يتساءل المواطن المذلول: هل كان وصف الأردنيين صحيح، ونحن لا نعلم؟.
هل صدقوا حين وصفونا، ولهذا سكتت الطبقة المتنفذة الثرية، لأنها تعرف أن الكرامة قد بيعت في سوق النخاسة السياسية؟
آهٍ يا عراق، يا أرض الدم والنار، متى سيرتفع صوتك من بين أنقاض الخذلان؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts