«المنشآت السياحية» تبحث آليات زيادة المطاعم التي تعمل بترخيص سياحي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال محمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة السياحة الترفيهية بالغرفة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الاجتماع الأول لمجلس إدارة الغرفة الذي انعقد مساء أمس ناقش عددا من الموضوعات على رأسها، الآليات التي تٌحفز المطاعم التابعة للمحليات على الانضمام للعمل تحت مظلة وزارة السياحة.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة لجذب 30 مليون سائح بحلول 2028، وما يحتاجه قطاع المطاعم السياحية من زيادة في أعداد المنشآت لاستيعاب السياح المٌتوقع قدومهم خلال الفترة المقبلة.
دورات تدريبية في مجالات سلامة الغذاءوأضاف محمد فتحي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مجلس إدارة غٌرفة المنشآت السياحية، ناقش ضرورة حصول كل العاملين بقطاع المطاعم السياحية على دورات تدريبية مٌتقدمة في عدد من المجالات على رأسها مجالات سلامة الغذاء، والأمن الغذائي، لافتا إلى أن هناك تفكير لدى الغٌرفة بعدم تجديد الترخيص السياحي للمنشآت التي لم يحصل العاملين بها على دورات تدريبية.
تجويد الخدمات المقدمة للرواد.وأشار رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت السياحية، إلى أن الاجتماع ناقش عددا من المشكلات التي تواجه المطاعم السياحية وعلى رأسها تحصيل رسوم بدون قانون، فضلا عن آليات تجويد الخدمات المقدمة للرواد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت السياحية السياحة الغرف السياحية المطاعم السياحية المطاعم السیاحیة
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.