ذكرت شبكة "سي أن أن"، الثلاثاء، نقلا عن لائحة اتهام، ومسؤول أميركي، إن السلطات الأميركية وجهت تهما لرجل باكستاني يفترض أنه على صلة بإيران فيما يتعلق بمؤامرة اغتيال فاشلة، كانت تستهدف الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وقال المسؤول الأميركي إن المحققين في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يعتقدون أن مؤامرة الاغتيال كانت تستهدف ترامب، ومسؤولين آخرين، حاليين وسابقين، في الحكومة الأميركية.

واتهم آصف ميرشانت (46 عاما) بالسفر إلى مدينة نيويورك والعمل مع قاتل مأجور لتنفيذ عمليات الاغتيال في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر، وفقا للتهم التي رفعها المدعون الفدراليون في بروكلين بنيويورك.

وقال المدعون إن ميرشانت اعتقل في 12 يوليو أثناء استعداده لمغادرة الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من لقائه بقتلة مأجورين كان يعتقد أنهم سينفذون عمليات القتل، لكنهم كانوا في الواقع ضباط إنفاذ قانون سريين.

وكان المكتب يحقق في القضية في الأسابيع التي سبقت محاوة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو. وقال المسؤول لشبكة "سي أن أن" إن المحققين لم يجدوا أي دليل على أن ميرشانت كان له أي صلة بإطلاق النار في بنسلفانيا.

وتشير الشبكة إلى أن التهديدات المتعلقة بإيران دفعت المكتب إلى نقل هذه المعلومات إلى جهاز الخدمة السرية، مما زاد من الحماية الأمنية للرئيس السابق.

وأثارت الحكومة الأميركية من قبل مخاوف من أن إيران قد تحاول الانتقام من مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية عام 2020، من خلال محاولة قتل ترامب أو مستشاريه السابقين.

وقد وجه مدعون أميركيون اتهامات لأفراد آخرين بمحاولات اغتيال مماثلة في الماضي، بما في ذلك اتهامات وجهت عام 2022 لمواطن إيراني، عضو في الحرس الثوري، بتدبير خطة لقتل مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جدل بين الديمقراطيين والجمهوريين حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

يستعد الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الاثنين، لإصدار تقرير ينتقد إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، على خلفية الإخفاقات المرتبطة بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس عام 2021، في وقت يشتد فيه الجدل بين الحزبين بشأن أفغانستان، بحسب وكالة «رويترز».

التقرير نتاج تحقيق استمر 3 سنوات 

تقرير الجمهوريين يزعم أن إدارة جو بايدن اتخذت قرارها برحيل الأمريكيين من أفغانستان في وقت متأخر، ولم يكن هناك أي تواصل بين الوزارات في واشنطن بين المسؤولين الأمريكيين في أفغانستان، كما جاء في التقرير أيضًا، الإشارة إلى الإصابات التي لحقت بالمحاربين القدامى الأميركيين وأولئك الذين ما زالوا في الخدمة، والعديد من الأمور الأخرى التي يتنقد فيها الجمهورين تعامل الإدارة الأمريكية في أفغانستان.

ويأتي تقرير الجمهوريين نتيجة تحقيق استمر 3 سنوات قاده النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.

الديمقراطيون يلومون إدارة دونالد ترامب

لكن الديمقراطيون يلقون اللوم على الانحساب الفوضوي من أفغانستان على إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، رغم أن الانسحاب أتى بعد 7 أشهر من رئاسة «بايدن»، لكن قبله، كان توقيع «ترامب» الاتفاق مع طالبان عام 2020.

جريجوري ميكس، أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بالنواب، قال في رسالة إلى الديمقراطيين في اللجنة بشأن التحقيق: «عندما تولى الرئيس السابق ترامب منصبه، كان هناك ما يقرب من 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، وقبل أيام من تركه منصبه، أمر الرئيس السابق بخفض إضافي إلى 2500».

ورفض مساعدو اللجنة الجمهورية هذا الادعاء باعتباره سياسة حزبية، قائلين إن «بايدن» كان بإمكانه تجاهل اتفاق «ترامب» أو فرضه.

وخُدم أكثر من 800 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، قُتل منهم 2238 جنديًا، وجُرح أكثر من 21 ألفًا.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» في مواجهة «هاريس».. مناظرة أخيرة تحسم الصراع على «المكتب البيضاوي»
  • مئات الفلسطينيين يشيعون الناشطة الأميركية التركية التي قتلت برصاص القوات الإسرئيلية في الضفة الغربية   
  • اللحظات الأخيرة لمناظرة «ترامب» و«هاريس»
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • جدل بين الديمقراطيين والجمهوريين حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • ترامب يرفض تحذيرات جديدة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية
  • الانتخابات الأميركية تزداد سخونة وجمهوريون بارزون يدعمون هاريس
  • غارديان: الديمقراطية الأميركية في خطر وهذا ما سيدمرها
  • المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس.. استعدادات مكثفة ومنافسة حامية قبل الانتخابات الأميركية