يشير أطباء ومختصون إلى إمكانية لتفادي الإصابة بعدد من أنواع السرطان، حال اتباع بعض الإرشادات، والتقيد بنمط حياتي وغذائي محدد، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وسلطت الصحيفة الضوء على تجربة الطبيب ميكائيل سيكيريس، وهو أحد المتخصصين في مرض السرطان، مشيرة إلى أن دافعه لدخول هذا التخصص يعود إلى أن عددا من أفراد عائلته، أصيبوا بالمرض، بينهم والدته وخاله وجدته لأمه وكذلك والده وجدته لوالده.

ويشير سيكيريس إلى أن عددا من أنواع السرطان يمكن تجنبها، ويؤكد في الوقت ذاته، أن بعض الأنواع يصعب تفاديها.

وأشارت دراسة نشرتها جمعية السرطان الأميركية الأسبوع الماضي، إلى أنه يمكن تفادي 40% من حالات السرطان و44% من وفيات السرطان لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أكثر، ممن يتجنبون التدخين وشرب الخمر وزيادة الوزن.

ويلفت سيكيريس من واقع تجربته الشخصية إلى أنه من المهم تجنب حرارة الشمس، سواء بواسطة قبعة أو نظارة شمسية، أو أي وسيلة أخرى، منوها إلى أنه يستخدم واقيا كيميائيا، لتجنب حرارة الشمس.

دراسة: معدلات الإصابة بالسرطان تتزايد بين الأجيال الأصغر سنا أظهرت دراسة جديدة كبيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان لـ 17 من أكثر 34 نوعًا من السرطان شيوعًا تتزايد في الأجيال الأصغر سنًا، وذلك مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا، وهو التحول الذي ربما يرجع إلى التغييرات الجيلية في النظام الغذائي وأسلوب الحياة والتعرض البيئي، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

ونوّه إلى أن دراسة أجريت عام 2019، وجدت أن الأشعة فوق البنفسجية تعد ثاني أكبر سبب في الإصابة بالسرطان لدى الرجال (حوالي 6 بالمئة من حالات السرطان) وخامس أكبر سبب لدى النساء (حوالي 4 بالمئة من حالات السرطان).

وينصح الطبيب ذاته، بتجنب تناول الكحول، ويلفت إلى أنه فعل ذلك لتفادي السرطان، قائلا إن استهلاك الكحول كان رابع أكبر مساهم في الإصابة بالسرطان لدى الرجال (حوالي 5 بالمئة من الحالات) والثالث بالنسبة للنساء (حوالي 6 بالمئة من الحالات)، وفق الدراسة ذاتها.

وكذلك ينصح بالابتعاد عن التدخين، ويقول إن حوالي 86% من حالات سرطان الرئة، وحوالي 54% من سرطانات المريء، وحوالي 51% من سرطانات المثانة، يتسبب فيها التدخين.

ويوضح سيكيريس أنه يمارس الرياضة ويتجنب اللحوم المصنعة والسكر والوجبات السريعة، ويؤكد أن ذلك مهم لتفادي الإصابة بالمرض، ويشير إلى أن الأبحاث أثبتت وجود علاقة بين سرطان القولون والمستقيم واستهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، في 13 يوليو، فإن أهم النصائح التي يقدمها الأطباء للوقاية من أمراض السرطان تتمثل في عدم التدخين، إذ أن التبغ وما يضاف إليه، مسؤول بدرجة كبيرة عن الإصابة بالعديد من الأورام الخبيثة، أبرزها سرطان الرئة.

وبحسب التقرير، ينصح الأطباء أيضا بالحفاظ على وزن صحي والابتعاد عن السمنة، مشيرين إلى أن 70 بالمئة من حالات سرطان الكبد مرتبطة بزيادة الوزن بشكل أو بآخر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان بالمئة من من حالات إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • شمام: حصة النساء في اللجنة الفنية الأممية حوالي ‎%‎30
  • هل يسبب سرطان الرئة فقدان التوازن؟
  • نصائح لتقليل حرقة المعدة والإرتجاع بعد شرب القهوة
  • نائب المحافظ: قنا تُنتج حوالي 35% من إجمالي إنتاج مصر من السكر
  • اصفرار الوجه والجلد .. 9 علامات تظهر الإصابة بسرطان القولون
  • أبرزها المكسرات والملفوف.. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • إزالة حالات تعد على 16 قيراط زراعي وإحالة 32 طبيب وموظف للتحقيق في إبشنا ببني سويف