دولة جديدة تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان ومغادرة أراضيه
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أصدرت السفارة الباكستانية في لبنان، توجيهات إلى رعاياها في لبنان جاء فيها: "نظرا إلى التطورات الأخيرة والوضع الأمني السائد في المنطقة، ننصح جميع الباكستانيين بتجنب السفر إلى لبنان حتى إشعار آخر. وتحض الحكومة جميع الرعايا الباكستانيين المقيمين الآن، في لبنان، على مغادرة لبنان فوراً بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة.
وختم البيان: "يُنصح المقيمون في لبنان بتوخي الحذر الشديد وعدم التوجه الى المناطق المعرضة للخطر. كما ويُطلب منهم البقاء على اتصال مع سفارة باكستان في بيروت على أرقام الاتصال التالية:
Whatsapp/ Call (واتساب)
+961-81669488
+961-81815104
*بريد إلكتروني*:
parepbeirut@mofa.gov.pk (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كينيا تلجأ لشيوخ قبائل صوماليين لإنهاء اختطاف 5 من رعاياها
أفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات الكينية تسعى إلى توظيف نفوذ شيوخ القبائل الصومالية في التفاوض مع الجهات المسؤولة عن اختطاف 5 مسؤولين إداريين في مقاطعة مانديرا، الواقعة على الحدود مع الصومال، نظرا لكون المختطفين يُعتقد أنهم داخل الأراضي الصومالية.
وذكرت صحيفة "ذي ستار" الكينية وفقا لمسؤول مطلع، أن اللجوء إلى شيوخ القبائل هي وسيلة تقليدية وناجحة في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن المسؤولين المختطفين لا يزالون على قيد الحياة وفق التقديرات الأولية.
تفاصيل الحادثوقعت عملية الاختطاف أمس الاثنين خلال كمين نصبه الخاطفون لسيارة كانت تقل المسؤولين الذين كانوا في طريقهم لاجتماع تحضيري قبل زيارة مقررة للرئيس وليام روتو لمقاطعة ماديرا.
خريطة كينيا (الجزيرة)وفي أعقاب الحادث، شنت قوات الأمن الكينية عملية بحث واسعة، إلا أن الخاطفين تمكنوا من الفرار إلى داخل الصومال.
ولم تعلن الجهة التي قامت بعملية الاختطاف بعد ولا عن دوافع الهجوم، لكن السلطات الكينية تعتقد أن مسلحي حركة الشباب الصومالية كانت وراء العملية.
تصاعد التهديدات الأمنيةتُعد مقاطعة مانديرا من المناطق الأكثر عرضة لهجمات حركة الشباب الصومالية، التي استهدفت في السابق مسؤولين حكوميين وسكانا محليين.
وكانت آخر هذه الهجمات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى الحركة سائقا يعمل لدى إدارة التحقيقات الجنائية، قبل أن يسرقوا سيارته ويفروا بها إلى جهة مجهولة.
وتخضع المناطق الحدودية بين كينيا والصومال لعمليات أمنية مكثفة تهدف إلى التصدي للمسلحين وتعزيز الاستقرار.
إعلانوكانت الحكومة الكينية أعلنت سابقا نجاحها في إحباط عشرات الهجمات المخطط لها في المنطقة.
ورغم ذلك لا تزال الجماعات المسلحة تشكل تهديدا دائما.
الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز)من جهة أخرى، لم تعلن السلطات عن أي تغيير في برنامج زيارة الرئيس وليام روتو للمنطقة رغم الحادث.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس روتو بجولة في المنطقة الشمالية هذا الأسبوع وأن يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في مقاطعة غاريسا.