"حماس" تصدر بيانا عقب اختيارها السنوار خلفا لهنية لرئاسة مكتبها السياسي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أصدرت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عقل اختارها يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية عقب اغتياله في العاصمة الإيرنية طهران.
وجاء في بيان "حماس": "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".
وأضاف البيان: "وإن حركة حماس إذ تعبر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم (السنوار) قائدا لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا".
وتابعت "حماس": "وإننا نستذكر في هذه اللحظة التاريخية قائدنا الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، الذي قدم في سيرته القيادية نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة، وإننا على يقين أن أبا إبراهيم وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرته ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة".
وأكمل البيان: "الرحمة لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والفرج القريب لأسرانا البواسل. والنصر لشعبنا العظيم ومقاومته الباسلة. وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد".
ويأتي اختيار السنوار خلفا لهنية بعد أقل من أسبوع على اغتيال إسماعيل هنية (62 عاما) بغرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران، عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.
هذا وحملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد. ومن جانبها التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها.
والجدير ذكره أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية المقاومة الاسلامية حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة المقاومة الإسلامية قطاع غزة يحيى السنوار إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: إسرائيل في حالة غليان ولا ينبغي أن نصل للاغتيال السياسي
حذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان من وجود "حالة غليان" بالمجتمع الإسرائيلي وأنه لا ينبغي أن يصل الأمر إلى حد "الاغتيال السياسي".
وتحدث ليبرمان لإذاعة "103 أف أم" المحلية، الاثنين، عن ما وصفه بـ"حالة هيجان على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف "الخطاب عنيف، وكل ما رأيناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يرقى إلى مستوى الاغتيال السياسي. آمل أن نتعلم جميعا دروسا من الماضي، لذلك أنا أكثر تفاؤلا".
والأحد، حذر زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان من حدوث "اغتيالات سياسية"، واتهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحريض على العنف.
وأضاف ليبرمان "ما هو مؤكد هو أن أي شخص يتابع الخطاب في وسائل الإعلام وعلى الشبكات لا يحتاج إلى أي مواد استخباراتية. نحن في نقطة الغليان، ويجب أن نهدأ جميعا".
ووجه ليبرمان انتقادات إلى نتنياهو قائلا: "رئيس وزراء 7 أكتوبر لم يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية. ولأسباب سياسية يمنع التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس) دفعة واحدة".
فشل نتنياهو
وأضاف في إشارة إلى نتنياهو: "حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء على قيد الحياة سياسيا. إنه يفعل ذلك لأسباب التحالف (أحزاب الحكومة) فقط. يجب القضاء على حماس، لكن نتنياهو فشل منذ أكثر من عام ونصف في القضاء عليها"، كل ما يهمه (نتنياهو) هو البقاء على قيد الحياة سياسيا".
إعلانواعتبر ليبرمان أنه "بالإمكان العودة للحرب على غزة بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين من هناك".
والأحد، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن لابيد: "معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس مَن يتلقون التهديدات" بالاغتيال.
وفي ظل خلافات بين بار ونتنياهو، قررت الحكومة في 20 مارس/ آذار الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد قرار الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضد القرار.
ويتمسك نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة بدعم أميركي، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.