أصدرت حركة "حماس" مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عقل اختارها يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية عقب اغتياله في العاصمة الإيرنية طهران.

وجاء في بيان "حماس": "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".

وأضاف البيان: "وإن حركة حماس إذ تعبر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم (السنوار) قائدا لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا".

وتابعت "حماس": "وإننا نستذكر في هذه اللحظة التاريخية قائدنا الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، الذي قدم في سيرته القيادية نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة، وإننا على يقين أن أبا إبراهيم وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرته ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة".

وأكمل البيان: "الرحمة لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والفرج القريب لأسرانا البواسل. والنصر لشعبنا العظيم ومقاومته الباسلة. وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد".

ويأتي اختيار السنوار خلفا لهنية بعد أقل من أسبوع على اغتيال إسماعيل هنية (62 عاما) بغرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران، عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.

هذا وحملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد. ومن جانبها التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها.

والجدير ذكره أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية المقاومة الاسلامية حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة المقاومة الإسلامية قطاع غزة يحيى السنوار إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن قوات الجيش الإسرائيلي ستتمكن من الوصول إلى قائد حركة حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد، مشيراً إلى أن خطأ واحداً كافٍ للإيقاع بهما في أيدي الإسرائيليين.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت، خلال زيارته لمحور نتساريم في غزة، قوله: “الشقيقان السنوار ليسا محصنين، شأنهما شأن محمد الضيف وصالح عيسى. سيرتكبون خطأ، وعندها سنصل إليهم”.

جاءت هذه التصريحات في ظل تقارير تشير إلى تعثر الجهود الرامية إلى التوصل إلى صفقة تبادل رهائن بين حماس وإسرائيل. ووفقاً لغالانت، إذا فشلت صفقة تبادل الرهائن، فإن إسرائيل قد تضطر إلى تصعيد العمليات شمالاً، لكنه أشار إلى أن ذلك سيتم وسط ظروف معقدة نظراً لاستمرار القتال في غزة.

وأضاف غالانت: “نحن في غزة لتحقيق هدفين رئيسيين: القضاء على حماس، وإعادة المختطفين. ونحن نبذل كل الجهود لتحقيق هذين الهدفين”.

وختم الوزير الإسرائيلي تصريحاته بالقول: “سنواصل الضغط على حماس، وسنقضي عليها. سنصل إلى محمد السنوار ويحيى السنوار وجميع هؤلاء الإرهابيين، وسننفذ مهمتنا”.

كما أشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لأي تطورات قد تحدث في الشمال، مؤكداً أن نقل مركز الثقل العسكري يمكن أن يتم بسرعة، وقد يشمل ذلك كافة الأطراف المعنية في وقت قصير.

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" تصدر بياناً
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية