رعب الرد الإيراني يشل مطارات إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حالة من الاضطراب تسود دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع مخاوف من ضربة عسكرية محتملة من إيران وحزب الله اللبناني، ردًا على العمليات الاخيرة التي شنتها المؤسسات العسكرية في البلدين، هو ما أدى إلى شلل في المطارات الإسرائيلية بعد إعلان عدد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها لحين استقرار الوضع، ونتيجة لذلك تكدس آلاف الإسرائيلين في المطار الدولي الإسرائيلي بنجوريون بتل أبيب، فضلًا عن تعلق اكثر من 150 الف إسرائيلي بالخارج
قررت العديد من شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها مع مطار بنجوريون بسبب تطورات الأحداث في المنطقة وخطر التهديد الإيراني الغير متوقع حتى الآن، حيث صرحت الشركة الإيطالية إيتا اليوم قرار بمد تعليق رحلاتها إلى دولة الاحتلال حتى الثامن من أغسطس قابل للتجديد، حتى استقرار الأوضاع في المنطقة وعودة الطيران لمساره الطبيعي، لضمان سلامة أطقم الطائرات والركاب
وكانت إيتا قد علقت في وقت سابق رحلاتها حتى اليوم الثلاثاء، وعبرت الشركة عن مخاوفها من التحليق في المجالات الجوية الخاصة بكل من ايران وإسرائيل وكذلك لبنان خوفا من التطورات الجيوسياسية في المنطقة، وفي نفس الوقت كشفت البيانات الملاحية لمطار بنجوريون عن إلغاء العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها مع دولة الإحتلال.
قررت شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها مع مطار دولة الاحتلال بنجوريون، حيث أعلنت شركة الطيران الإسبانية ايريوروبا قرارها بإيقاف رسمي لجميع رحلاتها إلى تل أبيب، وعلي نفس النهج جائت شركه لوفتهانزا الالمانية وأعلنت وقف الرحلات مع إسرائيل بشكل مؤقت حتى تستقر الأوضاع في المنطقة حرصا على سلامة راكبيها، وأصدرت الخطوط الجوية النمساوية ايضا وقف الرحلات حتى استقرار الوضع.
عاجل
مطار بن غوريون في يافا وهو مكتظ بالمسافرين بعد تهديد القوات اليمنية المسلحة pic.twitter.com/aFElGKj3VH
ألغت أربع شركات طيران أمريكية وبريطانية رحلاتها لتلك الأسباب الأمنية وهم الشركة البريطانية بريتيش ايرويز وشركة يونايتد ايرلاينز، وخطوط دلتا الجوية ودلتا غيرلاينز الأمريكيتان.
مطار خال من المسافرينوبعد إعلان تلك الشركات إلغاء رحلاتها من وإلي تل أبيب، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد لمطار بنجوريون يظهر فيه شبه خال من المسافرين، وأوضح الفيديو خلو المطار من الطائرات التابعة لشركات الطيران الأوروبية، ولا يوجد به سوى طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
خوفا من أي هجوم محتمل.. مطار بن غوريون الإسرائيلي خال من المسافرين.. #شاهد..#اخبار pic.twitter.com/OiMHMpc68c
— قناة الحوار - Al Hiwar TV (@alhiwarchannel) August 3, 2024نشرت وسائل الإعلام أخبارا حول تعلق أكثر من 150 ألف إسرائيلي بالخارج لم يستطيعوا الرجوع بسبب توقف حركة الطيران الدولي إلى تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل تل ابيب شرکات الطیران العالمیة رحلاتها مع فی المنطقة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
باحثة: الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي عدم وجود دولة فلسطينية (فيديو)
قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن هناك وعي مصري كبير من المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول من خلال 15 شهر من الإبادة الجماعية محو فكرة إقامة دولة فلسطينية قائمة على حدود 4 يوليو 1967.
وأضافت «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر ترى أن الحل الشامل والرؤية الشاملة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على حل الدولتين وهو الحل الوحيد للسلام العادل والشامل حتى لا يتم تنفيذ مخططات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين قسريًا.
أحداث السابع من أكتوبروتابعت: « كان هناك بعض الإدانات الأممية منذ قبل أحداث السابع من أكتوبر لما يقوم به المستوطنين الإسرائيليين من هجمات عدوانية في الضفة الغربية»، مؤكدة على أن الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي هو عدم وجود دولة فلسطينية بالأساس.
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.