وصف المرشح الرئاسي الليبي عبدالرحيم البركي، زيارة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ولقائه القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.

أخبار متعلقة

المبعوث الأممي يدعو لمعاقبة من يعرقلون العملية الانتخابية في ليبيا

إنتاج النفط الخام في ليبيا يبلغ مليون و 212 ألف برميل يوميًا

وقال البركي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ «تويتر»: «زيارة رئيس المجلس الرئاسي إلى مدينة بنغازي ولقائه مع القائد العام المشير خليفة حفتر،وانعقاد اجتماع لجنة الترتيبات المالية اليوم في بنغازي بكامل أعضائها خطوة في الاتجاه الصحيح، وفرصة ثمينة للاتفاق حول معالجة المشاغل الكبرى السياسية والأمنية والمالية وتهيئة المناخ المناسب للانتخابات».

فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب: إنه بعد مرور مايزيد عن الثلاثة أعوام كشف أحد أعضاء الوفد رفيع المستوى التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن كواليس ماحدث خلال اجتماع وقف إطلاق النار الذي جرى في العاصمة الروسية موسكو بهدف الوصول إلى هدنة وقف إطلاق نار دائمة في ليبيا بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وأضاف أن الاجتماعات التي تمت بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج كانت تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية، وأنهما لم يلتقيا في موسكو، حيث إن الاجتماعات تمت على حدة.

وتابع المحلل، في تصريحات لقناة «الغد»، أنه حينها ذكرت وسائل الإعلام أن المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار غير مشروط لأجل غير مسمى في ليبيا فشلت في تحقيق اختراق يوم الإثنين 13 يناير 2020 على الرغم من إحراز تقدم جيد، موضحا أن وسائل الإعلام لم تنقل الحقيقة كاملة واكتفت بالقول إن الإجتماعات فشلت بسبب رفض المشير خليفة حفتر التوقيع على الإتفاقية.

وأشار إلى أن أحدهم بالفعل رفض التوقيع حينها وطالب بمهلة للتفكير، لكن هذا الرفض لم يكن تعنتًا منه أو رفضًا لوقف إطلاق النار، بل كان رفضًا لما قام به وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وطريقة حديثه التي كانت بمثابة إهانة له والوفد المرافق له.

حيث أن وزير الدفاع الروسي أراد أن يفرض سلطته على المشير حفتر وكان أسلوب الحديث بصيغة الأمر، الأمر الذي يُعتبر إهانة ولذلك رفض التوقيع حينها وقال لسريغي شويغو: «أنا لست مثل الاخرين للتحدث معي بهذا الأسلوب»، وإنتهت حينها الإجتماعات وقال المشير إنه سيستكمل المشاورات في وقتٍ لحق بعد أن يتواصل مع أصدقاءه الروسي الأخرين الذين يعتبرونه حليفًا على عكس شويغو المتسلط.

واستطرد أن 13 من يناير كان من الممكن أن يكون الذكرى السنوية لإنتهاء الخلافات العسكرية والسياسية في ليبيا لولا أسلوب وزير الدفاع الروسي المهين وعزة نفس الشخصيات العسكرية التي دفعته إلى رفض التوقيع على معاهدة السلام في موسكو.

ليبيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ليبيا زي النهاردة الدفاع الروسی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الروسي: قواتنا سرعت تقدمها في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف في مقطع فيديو نشرته الوزارة اليوم الجمعة، إن القوات الروسية سرعت تقدمها في أوكرانيا.

وظهر بيلوسوف في المقطع وهو يزور موقع قيادة روسيا في أوكرانيا ويسلم ميداليات الشجاعة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا سرعت تقدمها في أوكرانيا
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • «كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
  • لقاء أوروبي ليبي: خطوات جديدة للإصلاح ومواجهة غسل الأموال
  • الفيتو الروسي ضد القرار البريطاني: مصالح استراتيجية أم خداع سياسي؟
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال
  • الكشف عن تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية الروسي بـ‘‘أحمد علي عبدالله صالح’’