سياسي ليبي: لقاء المنفي بحفتر فرصة ثمينة لتهيئة المناخ المناسب للانتخابات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وصف المرشح الرئاسي الليبي عبدالرحيم البركي، زيارة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ولقائه القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
أخبار متعلقة
المبعوث الأممي يدعو لمعاقبة من يعرقلون العملية الانتخابية في ليبيا
إنتاج النفط الخام في ليبيا يبلغ مليون و 212 ألف برميل يوميًا
وقال البركي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ «تويتر»: «زيارة رئيس المجلس الرئاسي إلى مدينة بنغازي ولقائه مع القائد العام المشير خليفة حفتر،وانعقاد اجتماع لجنة الترتيبات المالية اليوم في بنغازي بكامل أعضائها خطوة في الاتجاه الصحيح، وفرصة ثمينة للاتفاق حول معالجة المشاغل الكبرى السياسية والأمنية والمالية وتهيئة المناخ المناسب للانتخابات».
فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب: إنه بعد مرور مايزيد عن الثلاثة أعوام كشف أحد أعضاء الوفد رفيع المستوى التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن كواليس ماحدث خلال اجتماع وقف إطلاق النار الذي جرى في العاصمة الروسية موسكو بهدف الوصول إلى هدنة وقف إطلاق نار دائمة في ليبيا بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وأضاف أن الاجتماعات التي تمت بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج كانت تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية، وأنهما لم يلتقيا في موسكو، حيث إن الاجتماعات تمت على حدة.
وتابع المحلل، في تصريحات لقناة «الغد»، أنه حينها ذكرت وسائل الإعلام أن المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار غير مشروط لأجل غير مسمى في ليبيا فشلت في تحقيق اختراق يوم الإثنين 13 يناير 2020 على الرغم من إحراز تقدم جيد، موضحا أن وسائل الإعلام لم تنقل الحقيقة كاملة واكتفت بالقول إن الإجتماعات فشلت بسبب رفض المشير خليفة حفتر التوقيع على الإتفاقية.
وأشار إلى أن أحدهم بالفعل رفض التوقيع حينها وطالب بمهلة للتفكير، لكن هذا الرفض لم يكن تعنتًا منه أو رفضًا لوقف إطلاق النار، بل كان رفضًا لما قام به وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وطريقة حديثه التي كانت بمثابة إهانة له والوفد المرافق له.
حيث أن وزير الدفاع الروسي أراد أن يفرض سلطته على المشير حفتر وكان أسلوب الحديث بصيغة الأمر، الأمر الذي يُعتبر إهانة ولذلك رفض التوقيع حينها وقال لسريغي شويغو: «أنا لست مثل الاخرين للتحدث معي بهذا الأسلوب»، وإنتهت حينها الإجتماعات وقال المشير إنه سيستكمل المشاورات في وقتٍ لحق بعد أن يتواصل مع أصدقاءه الروسي الأخرين الذين يعتبرونه حليفًا على عكس شويغو المتسلط.
واستطرد أن 13 من يناير كان من الممكن أن يكون الذكرى السنوية لإنتهاء الخلافات العسكرية والسياسية في ليبيا لولا أسلوب وزير الدفاع الروسي المهين وعزة نفس الشخصيات العسكرية التي دفعته إلى رفض التوقيع على معاهدة السلام في موسكو.
ليبياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ليبيا زي النهاردة الدفاع الروسی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«الشلماني» أول حكم ليبي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة
في إنجاز تاريخي جديد يُضاف إلى سجل الرياضة الليبية، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن اختيار الحكم الدولي الليبي معتز الشلماني ضمن قائمة الحكام الذين سيديرون مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو القادم.
ويُعد هذا التعيين بمثابة اعتراف دولي بكفاءة وتميز الحكم الليبي، الذي نجح خلال السنوات الأخيرة في إثبات نفسه كواحد من أبرز الحكام في القارة الإفريقية، بل وعلى المستوى العالمي، بعد أن أدار العديد من المباريات الكبرى، وكان محل إشادة من خبراء التحكيم والاتحادات القارية.
وسام التميز الإفريقي
ويأتي اختيار الشلماني لبطولة العالم تتويجًا لفوزه مؤخرًا بجائزة أفضل حكم في إفريقيا لعام 2024، التي يمنحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، والتي اعتبرت بمثابة اعتراف رسمي بقدراته القيادية في إدارة المباريات، وحنكته في التعامل مع الضغوط داخل المستطيل الأخضر.
وقد أعرب الشلماني عن سعادته وفخره بهذا التكريم قائلاً: “تمثيل ليبيا في محفل عالمي كهذا شرف كبير، وهو مسؤولية كذلك. أهدي هذا الإنجاز لكل ليبي مؤمن بأن الطموح والعمل الجاد يصنعان الفارق. سأبذل قصارى جهدي لأكون خير سفير لبلادي.”
مشاركة تاريخية في نسخة استثنائية
بطولة كأس العالم للأندية هذا العام ستكون مختلفة، حيث ستشهد لأول مرة مشاركة 32 فريقًا يمثلون نخبة الأندية حول العالم، ما يزيد من أهمية وجود حكام على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة، وهي المعايير التي انطبقت على الشلماني، بحسب لجنة التحكيم التابعة للفيفا.
وسيقود الشلماني مباريات البطولة إلى جانب نخبة من أفضل الحكام الدوليين، في حدث ينتظره الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وسيكون فرصة ذهبية لإبراز الكفاءات الليبية في المحافل الدولية.
ردود فعل محلية ودولية
من جانب آخر، حظي الخبر بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون من داخل ليبيا وخارجها بالخطوة واعتبروها دليلًا على أن التحكيم الليبي قادر على المنافسة في أعلى المستويات.