أكدت مصر أن أولوياتها الحالية تشمل تحقيق التهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، سعياً لنزع فتيل التصعيد وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة.

وشددت مصر في اتصالات سياسية مكثفة مع أطراف دولية وعربية على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، من خلال حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا الإطار، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم مع الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، لبحث تطورات الوضع في الشرق الأوسط وسبل الحد من التوترات المتصاعدة.

أخبار ذات صلة مصر والأردن: وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لوقف التصعيد بالمنطقة تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة

كما أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، سلسلة من الاتصالات مع نظيريه الصيني والأردني، كما التقى نظيره اللبناني في القاهرة.

وتناولت هذه الاتصالات الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لاحتواء التصعيد في المنطقة.

وهدفت الاتصالات إلى احتواء الموقف المتوتر في الشرق الأوسط ومنع تفاقم الأوضاع وتوسيع نطاق الصراع، مما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.

 

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء

الجديد برس|

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.

وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.

وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.

وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.

ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.

فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: تعاون متميز مع المجر في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • مشاركون لـ«الاتحاد»: «قمة AIM» منصة دولية لتعزيز الاستثمارات
  • الخارجية اليمنية: استمرار التصعيد الأمريكي سيقابل بتصعيد أكبر وأشد ايلاماً
  • وزير الخارجية: يجب تضافر الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع
  • قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
  • القاذفات الشبحية تدخل المعركة لتدمير المخابئ والكهوف.. التصعيد الأمريكي يعزز فرص «الشرعية» للتحرك ضد الحوثيين
  • حزب الاتحاد: حشود رفح تحمل رسالة دولية تؤكد وحدة المصريين خلف القضية الفلسطينية
  • هولندا تُحمّل إسرائيل المسؤولية .. استدعاء السفير على خلفية التصعيد الدامي في غزة
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة