مصر تؤكد أن أولوياتها الحالية نزع فتيل التصعيد وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكدت مصر أن أولوياتها الحالية تشمل تحقيق التهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، سعياً لنزع فتيل التصعيد وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة.
وشددت مصر في اتصالات سياسية مكثفة مع أطراف دولية وعربية على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، من خلال حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الإطار، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم مع الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، لبحث تطورات الوضع في الشرق الأوسط وسبل الحد من التوترات المتصاعدة.
أخبار ذات صلةكما أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، سلسلة من الاتصالات مع نظيريه الصيني والأردني، كما التقى نظيره اللبناني في القاهرة.
وتناولت هذه الاتصالات الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وهدفت الاتصالات إلى احتواء الموقف المتوتر في الشرق الأوسط ومنع تفاقم الأوضاع وتوسيع نطاق الصراع، مما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.
وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.
وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.