حقيقة مفاوضات الهلال لضم ريكيلمي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تحدثت تقارير صحفية سعودية عن حقيقة مفاوضات الهلال السعودي مع البرازيلي ريكيلمي نجن كويابا البرازيلي من أجل التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية.
وزعمت تقارير صحفية في الساعات الأخيرة بوجود مفاوضات من جانب إدارة الهلال من أجل التعاقد مع ريكيلمي في فترة الميركاتو الصيفي مقابل مليوني دولار من أجل تدعيم صفوف الزعيم في الموسم المقبل.
وأكدت صحيفة اليوم السعودية أن إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل لم تتفاوض مع ريكيلمي وأن ما يتردد بشأن وجود اتفاق على إتمام الصفقة غير صحيح كما أن ريكيلمي يمتلك عروضًا من أندية سعودية.
وأفادت الصحيفة السعودية بأن ريكيلمي لم يحسم وجهته حتى تلك اللحظة كما أن الهلال لم ينجح في إتمام أي صفقة حتي تلك اللحظة في ظل رغبة المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس في التعاقد مع لاعبين يمتلكون إمكانيات كبيرة.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن ريكيلمي يعتبر أول لاعب في تاريخ نادي كويابا يتم استدعائه للدفاع عن منتخب البرازيل تحت 20 عاما في أي فئة سنية كما شارك في 23 مباراة مع كويابا خلال الفترة الماضية منها 16 مباراة كلاعب أساسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادارة الهلال الهلال السعودي الانتقالات الصيفية فترة الميركاتو الصيفي منتخب البرازيل
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية: روسيا تقلّص وجودها العسكري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت موسكو مؤخرًا في تنفيذ عملية سحب لعدد كبير من قواتها ومعداتها العسكرية من الأراضي السورية، وفقًا لما كشفه مسؤولون أمريكيون وغربيون مطّلعون على تقارير استخباراتية.
ووُصفت هذه الخطوة بأنها واسعة النطاق وذات تأثير كبير، حيث أشار المسؤولون إلى أن الانسحاب قد بدأ منذ أيام قليلة، لكن من غير المؤكد ما إذا كان هذا التحرك سيأخذ طابعًا دائمًا.
توُظهر التقديرات الاستخباراتية أن المسؤولين الروس يعكفون على دراسة إمكانية الوصول إلى تفاهمات تفاوضية مع هيئة تحرير الشام، مما قد يُتيح لروسيا الحفاظ على وجودها في مواقع عسكرية رئيسية.
ومن بين هذه المواقع قاعدة حميميم الجوية الواقعة في اللاذقية والميناء العسكري في طرطوس، اللذين يمثلان نقاط ارتكاز استراتيجية لأنشطة روسيا العسكرية في المنطقة.
وصرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن بلاده تواصل إجراء اتصالات مع الفصائل المسلحة في دمشق، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على هذه الروابط لضمان استمرار العمليات الروسية، سواء لحماية الأفراد أو تأمين المنشآت التي تديرها في سوريا.
في الوقت نفسه، أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن روسيا بدأت بنقل بعض أصولها البحرية إلى ليبيا كجزء من استراتيجية بديلة، في ظل احتمالات التخلي عن ميناء طرطوس.
وإذا لم تنجح موسكو في الحصول على قاعدة بحرية في ليبيا، فقد تجد نفسها في وضع غير مسبوق يتمثل في غياب ميناء بحري يطل على المتوسط، مما سيُضعف قدرتها على نقل الأسلحة أو التأثير العسكري على منطقة الجناح الجنوبي لحلف الناتو.
كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي التقطتها شركة "ماكسار" مؤخرًا نشاطًا في القواعد الروسية بسوريا، يوحي باستعدادات لنقل الطائرات العسكرية الروسية.
وفي حال خسارة طرطوس، ولو بشكل مؤقت، فإن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الخطط الروسية لنقل العتاد العسكري بين روسيا والقارة الأفريقية.