ارتفاع أسعار القمح الأوروبي بعد طرح مصر لممارسة شراء ضخمة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت العقود الآجلة للقمح الأوروبي، الثلاثاء، بعد أن فاجأت مصر السوق بإعلانها عن ممارسة دولية لشراء كمية هائلة من القمح للشحن بتاريخ لاحق.
لكن مكاسب الأسعار جاءت معتدلة. فيما يدرس المتعاملون إعلان مصر الذي خالف الشروط المعتادة لطلبات مصر للشراء من سوق الحبوب العالمي وشكك البعض في قدرة البلاد على الحصول على الحد الأقصى المطلوب وهو 3.
واستقرت بورصة يورونكست في وقت سابق من اليوم، بمساعدة ضعف اليورو وتعافي الدولار بعد موجة بيع واسعة النطاق في الأسواق المالية العالمية أمس الاثنين أذكتها مخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود.
وحققت العقود الآجلة للقمح لشهر سبتمبر أيلول في يورونكست ارتفاعاً 1.2% إلى 218.25 يورو (238.50 دولار) للطن.
وارتفعت الأسعار أكثر بعد أن أعلنت هيئة السلع التموينية في مصر عن طرح ممارسة في 12 أغسطس/ آب. وطلبت شراء 3.8 مليون طن للشحن بين تشرين الأول نيسان، مع سداد مستحقات الموردين في غضون 270 يوماً.
وتسبب هذا في إرباك الأسواق، حيث تكهن البعض بأن الهيئة ربما تتحوط من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط لحرب شاملة واضطرابات اقتصادية عالمية.
وقال أحد المتعاملين الألمان "هذه الأخبار... تأتي في فترة من الطلب الهادئ للغاية. وسوف تتمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من شراء كميات حتى بشروط الدفع هذه. أسعار القمح منخفضة، كما أن المحاصيل الروسية والفرنسية تراجعت كمياتها وتضررت جودتها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ارتفاع أسعار الأغذية الأساسية والثروة الحيوانية والعمالة في الأشهر المقبلة، في اليمن خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، مما يؤثر على القدرة على تحمل التكاليف والوصول إليها.
كما توقعت المنظمة في بيان حديث له أن يعاني ما يصل إلى 17.1 مليون شخص (أي ما يقرب من 50% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي بحلول فبراير/شباط 2025.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين، توقعت "الفاو" ارتفاع أسعار الدقيق وخاصة مع اقتراب شهر رمضان، نظراً لقرار الحوثيين وقف استيراد الدقيق، فضلاً عن نقص الوقود المحتمل في الموانئ الخاضعة لسيطرتها تأثراً بالغارات التي طالتها خلال الأشهر الماضية.
وقالت "رغم أن قدرة الطحن والبنية الأساسية للموانئ كافية، فإن نقص الوقود المحتمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين قد يعطل الطحن ويرفع أسعار دقيق القمح. لذلك، فإن مراقبة أسعار القمح العالمية والواردات وأداء الطحن وكفاءته أمر بالغ الأهمية.