أكد الدكتور مايكل مورجان، الباحث السياسي بمركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المثليين والمتحولين جنسيا أصبحوا لوبي سياسي مؤثر في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن أميركا على مشارف الإنتخابات، وظهور هذه النوعية من المشكلات قبل الأنتخابات وفي هذا التوقيت مرتب ومخطط، وذلك حتي يبتذ المتحولين جنسيا حركة المنتخبين قبل الأنتخابات ويترك الأمر لهم ولا احد يتحدث معهم ويعارضهم في التحول الجنسي.

أخبار متعلقة

هبّ علينا كالغيوم السوداء الداكنة.. شيخ الأزهر: نشهد غزوا ثقافيا غربيا لتقنين الشذوذ والتحول الجنسي

«بسبب التكاثر الجنسي».. محميات البحر الأحمر تكشف سبب تحول مياه الغردقة للون الأحمر

وأضاف مورجان خلال مداخله هاتفية عبر تطبيق«زووم»للاعلامية “أنجي أنور” ببرنامج«مصر جديدة “المذاع على فضائية” etc»، مساء يوم الثلاثاء، أن توقيت ظهور المتحولين جنسيا لم يكن اعتباطيا ولكنه منظم ومرتب قبل الإنتخابات في أمريكا، وأن سبب وصول هذه المشكلة للكونجرس الأمريكي هو وزير النقل والمواصلات الأميركي الذي تم تعينه من قبل الرئيس الأمريكي جوبايدن منذ توليه الحكم فكان يعترف هذا الوزير بأنه مثلي جنسي وقدم زوجه أمام الكاميرات الأمريكية والعالمية.

واستطرد الباحث السياسي بمركز لندن للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن فكرة التحول الجنسي جاءت في أن كل من لا يستطيع الحصول على ما يريده يحول نفسه جنسيا، فبدأت فكرة التحول الجنسي تهدد الرياضات النسائية فالمتحول اساسه وبنيانه رجلا ويستطيع الفوز على السيدات في البطولات لقوة بنيانه، ووصلت هذه المشكلة للكونجرس لكثرة الشكاوى.

الدكتور مايكل مورجان الباحث السياسي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

ما دور الطرق الصوفية في السياسة المصرية؟ وكيف تمكنت الدولة من احتوائها؟

فخلال حلقة بودكاست "وسط البلد"، واصل الباحث المصري الدكتور عمار علي حسن، الحديث عن تاريخ الطرق الصوفية في مصر ودورها في السياسة والمجتمع.

حيث شدد على أن الصوفية لم تكن أبدا بابا من أبواب التشيع كما يقول البعض، لأنها حركات دينية صرفة بينما التشيع حركة سياسية ارتدت لبوسا دينيا. كما أن "الطرق الصوفية لا تملك مشروعا سياسيا كالذي يملكه الشيعة".

لكن هذا الأمر لا ينفي أن السلطان صلاح الدين الأيوبي قد رعاها حتى تنتج مسارا سنيا مصريا لمناهضة المسار الشيعي الذي أحدثته الدولة الفاطمية، كما يقول الباحث.

دور سياسي في وقت الحروب

لكن هذا لا ينفي دور الصوفية في الحركة السياسية المصرية، خصوصا في فترة حكم المماليك الذين خاضوا معارك فاصلة وكانوا في ذلك الوقت يحتاجون للصوفية في حشد الناس، نظرا لمكانة شيوخهم الشعبية، كما يقول الباحث.

وكان الدين، وفق الباحث، عاملا رئيسيا للحشد قبيل الحروب لحض الناس على الجهاد، فضلا عن الاستفادة منهم في ضمان الأمن الداخلي خلال وجود الأمراء في ساحة المعركة حتى لا تقع انقلابات.

ومن هذا المنطلق، لعب مشايخ الصوفية أدوارا مهمة في تاريخ مصر خلال المعارك من خلال ترضية الناس وتثبيت الأمن الاجتماعي وحثهم على عدم الثورة في وقت الحروب، حسب الباحث.

إعلان

لكن هذا لا ينفي مشاركة الصوفيين في المعارك، وهو ما حدث عندما خرج المماليك لمواجهة الفرنسيين في إمبابة، ومعهم الشيوخ (أصحاب الرايات) ومريدوهم.

كما لعبت الصوفية دورا في حشد الجنود على مقارعة الإنجليز خلال الثورة العرابية. غير أنهم لم ينخرطوا في الخلافات بين الحاكم والمحكومين في مصر، على عكس شيوخ الأزهر الذين يقول الباحث إنهم كانوا يقومون بهذا الدور سلبا أو إيجابا.

أما شيوخ الطرق الصوفية فكانوا يلعبون دور الوسيط بين الحاكم والشعب إلى حد كبير من خلال رفع بعض المظالم والشكاوى على نحو يمكن وصفه بالتمثيل السياسي وليس الزعامة السياسية، كما يقول الباحث.

أول تنظيم قانوني للصوفية

وكان محمد علي أول من انتبه لأهمية هذه الطرق وقرر تقنينها، وذلك عندما قرر نفي الشيخ عمر مكرم، الذي أوصله للحكم، إلى دمياط مرتين بسبب اجتماع الناس حوله في كل غضبة.

ومع ذلك، فقد كان محمد علي يجل عمر مكرم ويحفظ له مكانته لكنه حجّمه سياسيا حتى يتسنى له الانفراد بالحكم، وفق الباحث، الذي أشار إلى أن إيصال محمد علي للحكم لم يكن رغبة من المصريين في حكم الغريب كما يقول بعض غير الدارسين أو العارفين بالسياق التاريخي لهذا الحدث.

فلم يكن ترشيح عمر مكرم الضابط الألباني رغبة منه في حكم الغريب وإنما كان تعاملا مع الوضع السياسي حيث لم يكن السلطان العثماني سيقبل بجلوس مصري على كرسي الحكم كما لم يكن الجيش الإنجليزي المتمركز في البحر المتوسط ليقبل بحاكم غير محمد علي، كما يقول الباحث.

لذلك، فقد شرع محمد علي في تقنين هذه الطرق ووضعها تحت ولاية شيخ واحد يكون ولاؤه له ليضمن بذلك تحييدهم ويأمن خطر خروجهم عليه أو تحريض الناس ضده.

وكان دافع الوالي العثماني في هذا الأمر، أن الفترة السابقة عليه والتي أطلق فيها السلاطين يد المماليك على المصريين وتوسعهم في الجباية خلقت حالة من الفقر المدقع الذي دفع الناس نحو التصوف، مما جعل لشيوخ الصوفية مريدين كثرا يلوذون بهم ويلتفون حولهم.

إعلان 13/4/2025

مقالات مشابهة

  • طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟
  • حماس: الحركة وافقت على التحول لحزب سياسي
  • من الأخوة إلى العزل.. كيف تؤثر الخيارات السياسية على مستقبل الصومال ..عندما يتحول الارتماء في أحضان أمريكا إلى انتحار سياسي!
  • تحية لفلسطين وردّ مؤثر.. بيلا حديد تُشعل مواقع التواصل
  • مَن هو الداعية نبيل العوضي الذي سُحبت جنسيّته الكويتية مرّتين؟
  • أبو الهول اليمني في “إسرائيل” (صور) 
  • ما دور الطرق الصوفية في السياسة المصرية؟ وكيف تمكنت الدولة من احتوائها؟
  • ضرب علني واعتذار مؤثر.. القصة الكاملة لاعتداء سائقة على مذيعة مصرية
  • فضيحة جديدة تهز إسرائيل.. ابنة وزيرة تتعرض للاعتداء الجنسي من والديها
  • لماذا تدعم الطرق الصوفية المصرية الدولة وتحتمي بها؟