الثورة نت../

ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، مع ممثلي المنظمات الدولية في اليمن، المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني.

وأكد الاجتماع الذي حضره، رئيس دائرة التخطيط والتقييم، علي الكحلاني، ومدير مكتب الأوتشا في اليمن ماركوس ويرني، حرص المجلس الأعلى على تقديم وتسهيل أعمال المنظمات، لإيصال المساعدات الإنسانية للمستفيدين.

وفي الاجتماع استعرض الحملي مهام ودور المجلس الأعلى كنافذة واحدة للتعامل مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية، في تنفيذ الأعمال الإنسانية.

وشدد على ضرورة التزام المنظمات بالقوانين الوطنية، مشيراً إلى حرص القيادة والمجلس على استقرار العمل الإنساني مع مراعاة ما يتعلق بأمن واستقرار وقيم وثقافة وهوية الشعب اليمني.

وشدد أمين عام المجلس على ضرورة التنسيق مع المجلس الأعلى في الأعمال الإنسانية، مؤكداً وجود منظمات تقوم بتنفيذ أنشطة بعيداً عن المجلس، ما يُثير الشكوك في تهرب تلك المنظمات من عدم تنسيقها مع المجلس الذي يُعد النافذة الواحدة للعمل الإنساني.

وحذر من القيام بأعمال سياسية وتخريبية، عبر مشاريع أو موظفين تنفيذاً لأجندة خارجية تحت مظلة العمل الإنساني، مؤكداً أهمية استشعار المنظمات للمسؤولية تجاه اليمن، من خلال تنفيذ أنشطة ومشاريع تلبي احتياج الشعب اليمني.

وأوضح الحملي، أن التعاميم الصادرة عن المجلس تأتي في إطار تطبيق الاتفاقيات الأساسية الموقعة مع المنظمات الدولية، من مواد وشروط والتزامات.

من جانبهم، أشاد المشاركون في اللقاء باهتمام وتعاون مجلس الشؤون الإنسانية .. مؤكدين العمل على تنفيذ ما تم طرحه من قبل أمين عام المجلس لتحقيق العمل الإنساني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العمل الإنسانی المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الرجل ملزم ببيته سواء تعمل زوجته أو لا تعمل

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن الآية الكريمة (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)، تُشير إلى أهمية الالتزام بالاحتشام وتجنب التبرج المبالغ فيه، موضحا أن الهدف من هذه الآية هو الحفاظ على الحياء والاحتشام في المجتمع.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دخول النساء إلى مجال العمل قد يتسبب أحيانًا في ظروف اقتصادية صعبة قد يواجهها الأزواج، أو قد يؤدي إلى تكاسل بعض الأزواج عن أداء أدوارهم في الأسرة، لكن لا يوجد أمر صريح ينص على أن المرأة يجب أن تبقى في المنزل فقط، في الواقع، هناك العديد من الصحابيات اللاتي كن يعملن، وكان معروفًا عنهن العمل وكسب الرزق من خلال ما تصنعه أيديهن.

وأوضح أن إذا رغبتِ في الخروج للعمل، فلا مانع من ذلك، ولكن يجب الالتزام بالاحتشام وتجنب التبرج كما كان في الجاهلية الأولى، مضيفا أن الأصل في عمل المرأة هو أن تكون في بيت زوجها وتربية أولادها، ولكن إذا اقتضت الظروف خروج المرأة للعمل، فلا مانع من ذلك.

وأشار إلى أن بعض الذين ينادون بعدم عمل المرأة قد يحتاجون فعلاً إلى النساء العاملات في بعض المجالات، مثل الطب والتعليم، فعلى سبيل المثال، قد نجد شخصًا يرفض عمل المرأة ثم يحتاج إلى طبيبة لعلاج زوجته أو معلمة لتعليم أولاده، مما يبرز الحاجة الفعلية لعمل المرأة في بعض المهن.
وأكد  أن “اتباع الضوابط الشرعية يضمن التوازن بين العمل والالتزام بالقيم الإسلامية، ويجب على كل رجل أن يقوم بمسؤولياته، سواء كانت زوجته تعمل أم لا، وأن يحافظ على بيته ويتحمل مسؤوليته كاملة”.

كيفية أخذ الحقوق الزوجية


وفي سياق متصل، أكدت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، أهمية الحفاظ على القيم الأخلاقية والمودة في العلاقات الزوجية حتى في ظل الخلافات، مشيرة إلي أن الزواج يجب أن يكون قائماً على المودة والرحمة، ولكن عندما تحدث الخلافات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى تحديد الحقوق والواجبات بدقة، خاصة في ظل تأثير السوشيال ميديا التي قد تشوش على فهم الحقوق والواجبات.

وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف،: "في زمن السوشيال ميديا، أصبحت الحقوق والواجبات غير واضحة وقد يستقي البعض معلومات من مصادر غير دقيقة، لذلك، من المهم أن نعرف حقوقنا وواجباتنا بدقة، ولكن يجب أن نطلب حقوقنا بطريقة محترمة كما علمتنا عائلتنا."

وأضافت: "الله سبحانه وتعالى يعلمنا أنه يجب على الزوجة مراعاة حقوق الزوج، ولكن عند طلب هذه الحقوق، يجب أن تكون على دراية بكيفية تقديمها، الله عز وجل يقول: 'وقدموا لأنفسكم'، مما يعني أنه من الضروري تقديم شيء مقابل أخذ الحقوق."

وأكدت عنتر أن الحصول على الحقوق يجب أن يكون بطريقة تحافظ على المودة والرحمة، وليس بالعنف أو الإكراه، لافتة إلى أن معرفة تفضيلات الزوج يمكن أن تساعد في تسوية الأمور بشكل يحترم مشاعره، مشيرة إلى أن بعض الأزواج يفضلون الهدوء، بينما يفضل آخرون العناية بأسرتهم أو تلبية رغباتهم في الطعام، مما يتطلب مهارة في التعامل.

وأوضحت: “عندما تطلبين حقك، تأكدي من مراعاة مشاعر الزوج وطريقة تفكيره، بحيث يكون الطلب بطريقة محترمة تمنع حدوث للتصادم”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة العريش يستقبل وفد المجلس الأعلى للجامعات
  • أمين مجلس التعاون الخليجي: دول المجلس تولي أهمية قصوى للتعاون مع روسيا
  • محافظ شمال سيناء يستقبل وفد المجلس الأعلى للجامعات لبحث التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بالسودان وإدخال المساعدات
  • أمين الفتوى: الرجل ملزم ببيته سواء تعمل زوجته أو لا تعمل
  • بن مبارك يبحث مع مدير صندوق قطر للتنمية التدخلات الإنسانية والخدمية في اليمن
  • لملس يشدد على سرعة وضع حلول عاجلة لاستقرار المياه وإيجاد معالجات جذرية للتجاوزات والمخالفات
  • محافظ تعز يشدد على ضرورة فتح الطرقات المغلقة لدخول شاحنات النقل إلى المحافظة
  • اللامي يشدد على تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطن ولا تهاون مع المتقاعسين عن العمل
  • الهلال الأحمر: العمل الإنساني الكويتي مستمر ولن يتوقف في مختلف دول العالم