سباق الرئاسية الأمريكية.. هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع رأي جديد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حرصت كامالا هاريس منذ دخولها سباق الانتخابات الأمريكية القادمة، على تعويض الفارق الكبير بين حملتها أمام دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، بعدما تراجعت شعبية الحزب الديمقراطي بسبب الرئيس جو بايدن قبل إعلان انسحابه من السباق الرئاسية.
وحصلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس على أعلى نسبة تقدم للديمقراطيين، على الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لاستطلاع رأي وفقًا لما نشرته جريدة «نيوزويك» الأمريكية.
وأظهر استطلاع الرأي تفوق هاريس على ترامب بفارق 4 نقاط بنسبة 48% مقابل 44% بين الناخبين المسجلين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ جرى الاستطلاع بين 2 و4 أغسطس الماضي ويستند إلى أصوات 11265 ناخبًا، أي تقدم هاريس بـ4 نقاط.
وبين الاستطلاع تفوق هاريس على ترامب في استطلاع رأي آخر، أجرى الأحد الماضي، وقد تقدمت فيه هاريس بفارق نقطة واحدة.
نتائج الاستطلاعات السابقةتشير الاستطلاعات التي أجريت في الأيام الأخيرة، إلى تفوق هاريس على ترامب بشكل هائل، إذ تحاول القضاء على حالة الزخم التي حصل عليها مرشح الحزب الجمهوري في الأسابيع الماضية.
وفي استطلاع أخر تعادلت هاريس مع ترامب أجرى يوم 15 إلى 16 يوليو الماضي، بنسبة 44%.
وفي استطلاع سابق يوم 1 و2 يوليو الماضي، أظهر تقدم ترامب على هاريس بنسبة 46% مقابل 45% من الناخبين المُسجلين في الولايات المتحدة، فيما قال 9% من المستطلعين إنهم لم يحددوا قرارهم بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس الحزب الديمقراطي هاریس على ترامب فی استطلاع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".
وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".
ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.
وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.
كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.
ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".
وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.