بوابة الفجر:
2024-09-09@21:16:16 GMT

يحيى السنوار... "صائد الجواسيس" (بروفايل)

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أصبح تعيين يحيى السنوار رسالة قوية من حماس لإسرائيل، التي ظلت تلاحقه عبر سنوات طويلة، بعدما أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تعيين زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية.

وقالت الحركة، في بيان: "تعلن حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد إسماعيل هنية".


وكانت حماس قد أعلنت، السبت، إجراءها مشاورات واسعة لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي بعد اغتيال هنية.

وكان هنية اغتيل في هجوم في العاصمة الإيرانية طهران، الأسبوع الماضي.

يحيى السنوار

يحيى إبراهيم حسن السنوار هو سياسي فلسطيني وقيادي في حركة المقاومة الإسلامية، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي سُمِّيَ جهاز الأمن والدعوة، عام 1985، وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني. 

ويعد السنوار البالغ من العمر 61 عاما الرئيس الفعلي للحركة، وهو على رأس الأهداف التي تسعى إسرائيل للوصول إليها، حيث حددت مكافأة قدرها 400 ألف دولار للقضاء عليه، حسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، في وقت سابق.

من هو يحيى السنوار؟ساعد السنوار في تأسيس حماس في أواخر الثمانينيات.في عام 1989، حكمت عليه محكمة إسرائيلية بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره في قتل جنديين إسرائيليين.أمضى 22 عاما في السجن وكان واحدا من أكثر من 1000 معتقل فلسطيني تم إطلاق سراحهم في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس كرهينة لمدة خمس سنوات.في مقابلة مع "إيه بي سي نيوز" في ديسمبر، قال مايكل كوبي، الضابط السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إنه استجوب السنوار، لأكثر من 150 ساعة.ووصف كوبي السنوار بأنه قوي، خال من المشاعر ولكن ليس مريضا نفسيا.وأضاف أن السنوار الملقب بـ "جزار خان يونس"، نسبة إلى البلدة التي ينتمي إليها تفاخر أثناء استجوابه بقتل المخبرين الفلسطينيين المشتبه بهم "بشفرة حلاقة" و"منجل".في عام 2017، بعد ست سنوات من إطلاق سراحه من سجن إسرائيلي، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار الإفراج عن يحيى السنوار قائد حركة حماس يحيى السنوار یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله

أرسل مكتب رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، برقية إلى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط،  شكره فيها على  تضامنه وتعزيته بمقتل رئيس المكتب الراحل اسماعيل هنية ومرافقه.

كما تلقى رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، برقية شكر جوابية من مكتب السنوار، ردا على برقية التعزية باستشهاد هنية ومرافقه.

حماس: عدوان الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني لن يفلح في طمس هويته وزير المالية الإسرائيلي: لا تقدم نحو تدمير حركة حماس مدنيا

وجاء في نص البرقيتين: "تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا وفقيد الأمة القائد المجاهد إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء.

رمز الأمة وفلسطين أبو العبد

وأضاف السنوار في البرقية: "يرتقي شهيدنا القائد رمز الأمة وفلسطين أبو العبد في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية على درب القادة الشهداء؛ لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيدا على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء، ستزيدنا صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، حتى دحره وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".

 

وجاء فيها أيضا: "نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوما- ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد، ستظل ثابتة وحاضرة، وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا وفي مقدمتها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، واجتماع كلمة أمتنا العربية والإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف، لنكون صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني، العدو الحقيقي لأمتنا، والتهديد الأكبر، المبني على التوسع في أطماعه لنهب خيرات الأمة ومقدراتها".

اغتيال هنية ومرافقه

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى ذات انفجار شديد ".

ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

 

 

مقالات مشابهة

  • السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله
  • إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
  • غالانت ينتظر "خطأ" من السنوار وشقيقه للوصول إليهما
  • غالانت يتوعد الأخوين السنوار
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
  • تسريب وثيقة سرية مفاجئة من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار.. ماذا جاء بها؟