بوابة الفجر:
2024-12-19@00:33:27 GMT

يحيى السنوار... "صائد الجواسيس" (بروفايل)

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أصبح تعيين يحيى السنوار رسالة قوية من حماس لإسرائيل، التي ظلت تلاحقه عبر سنوات طويلة، بعدما أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تعيين زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية.

وقالت الحركة، في بيان: "تعلن حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد إسماعيل هنية".


وكانت حماس قد أعلنت، السبت، إجراءها مشاورات واسعة لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي بعد اغتيال هنية.

وكان هنية اغتيل في هجوم في العاصمة الإيرانية طهران، الأسبوع الماضي.

يحيى السنوار

يحيى إبراهيم حسن السنوار هو سياسي فلسطيني وقيادي في حركة المقاومة الإسلامية، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي سُمِّيَ جهاز الأمن والدعوة، عام 1985، وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني. 

ويعد السنوار البالغ من العمر 61 عاما الرئيس الفعلي للحركة، وهو على رأس الأهداف التي تسعى إسرائيل للوصول إليها، حيث حددت مكافأة قدرها 400 ألف دولار للقضاء عليه، حسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، في وقت سابق.

من هو يحيى السنوار؟ساعد السنوار في تأسيس حماس في أواخر الثمانينيات.في عام 1989، حكمت عليه محكمة إسرائيلية بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره في قتل جنديين إسرائيليين.أمضى 22 عاما في السجن وكان واحدا من أكثر من 1000 معتقل فلسطيني تم إطلاق سراحهم في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس كرهينة لمدة خمس سنوات.في مقابلة مع "إيه بي سي نيوز" في ديسمبر، قال مايكل كوبي، الضابط السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إنه استجوب السنوار، لأكثر من 150 ساعة.ووصف كوبي السنوار بأنه قوي، خال من المشاعر ولكن ليس مريضا نفسيا.وأضاف أن السنوار الملقب بـ "جزار خان يونس"، نسبة إلى البلدة التي ينتمي إليها تفاخر أثناء استجوابه بقتل المخبرين الفلسطينيين المشتبه بهم "بشفرة حلاقة" و"منجل".في عام 2017، بعد ست سنوات من إطلاق سراحه من سجن إسرائيلي، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار الإفراج عن يحيى السنوار قائد حركة حماس يحيى السنوار یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

وفاة الأكاديمي والمعارض المصري يحيى القزاز.. طالب بالقبض على السيسي

توفى مساء الأربعاء الأكاديمي المصري والمعارض السياسي يحيى القزاز، والذي نعته أوساط مصرية وأشارت إلى ما واجهه من اضطهاد من قبل النظام المصري خلال السنوات الأخيرة.

وقال الكاتب المصري عمار علي حسن عبر صفحته على "فيسبوك": "ذهب الدكتور يحيى القزاز إلى جوار ربه. عاش حرًا، أبيًا، مخلصًا لوطنه ولما يؤمن به. علَّم أجيالاً في مجال الجيولوجيا، وجاب مصر من شمالها إلى جنوبها، محباً لكل ذرة من ترابها ومؤمناً بعظمتها."

وأضاف حسن: "كان القزاز رجلاً شجاعاً، يقاوم الظلم دون تردد، ويناضل من أجل الحرية والكرامة. لم يخشَ التحديات، ودفع الثمن برضا وثبات، متمسكاً بمبادئه حتى النهاية. كان يقول دائماً: ’ أنا أمامكم، فافعلوا ما تشاءون بي، واتركوا أهلي فلا ذنب لهم".

واختتم قائلاً: "عشت تناضل من أجل الحرية والعدل، والآن تجدهما في رحاب الله. نسأل الله أن يرحمك ويغفر لك، وأن يلهم أهلك وذويك الصبر والسلوان."


كما نعاه الإعلامي معتز مطر، قائلاً: "المصري الدكتور يحيى القزاز في ذمة الله. لم ينحنِ ولم يهادن، ورحل رجلاً شامخاً. خالص العزاء للأسرة الشجاعة الصابرة المحاصرة. نشهدك يا رب أنه كفى ووفى. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقه لمحزونون. الله غالب."

وكان اخر ما كتبه المعارض المصري على حسابه على منصة إكس: " واضح أن السلطة مستمرة في غيها وعنادها، ولم تتعلم شيئا من ماض ولا من حاضر. الخطر يحيط مصر من جميع الجهات. والحوار من طرف واحد لرأس السلطة هو تقطيع طرق النجاة لمصر وخنقها. عناد الحكام يدمر الدول لأنهم يملكون سلطة القرار والشعب يدفع الثمن. السياسات الحالية تعجل بتدمير الدولة ورحيل السلطة".

كما كتب القزاز في حسابه على منصة "فيسبوك" في أيار/مايو 2018: قائلا "تسهيلا لمهمة من يبحثون عن تهم يلفقونها للناس لإلقاء القبض عليهم: إنني اتهم السيسي بالخيانة العظمى وأطالب بإيقافه عن العمل ومحاكمته في ميدان عام للتفريط في حقوقنا التاريخية في نهر النيل، والتفريط في تيران وصنافير، وتضليل الجيش بادعاءات كاذبة كي يصمت على التفريط، والاستدانة من الخارج لدرجة غرق الأجيال القادمة فيها في مشروعات لا تدر عائدا على جموع المواطنين".


ورد النظام المصري على الأستاذ الجامعي بالاعتقال٬ ففي 23 اب/أغسطس 2018 ٬ فيما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات طالت عدد من السياسيين٬ منهم معصوم مرزوق، يحيى القزاز، الخبير الاقتصادي رائد سلامة.

مقالات مشابهة

  • وفاة الأكاديمي والمعارض المصري يحيى القزاز.. طالب بالقبض على السيسي
  • زمن سقوط الأقنعة «1 من 2 »
  • بن يحيى: “كل الإمكانيات متاحة للنجاح في المولوية”
  • في اليوم العالمي للغة العربية.. رحلة لغة الضاد التي توجت بحروف من نور تضيء بآيات القرآن الكريم وسياسة الاعتماد الدولي بعد سنوات عجاف
  • إبراهيم عيسى: "لحم كتاف نتنياهو من يحيى السنوار.. يتجول بسوريا نتيجة بركات الجولاني"
  • خالد بن يحيى مدربا جديدا لمولودية الجزائر خلفا لبوميل
  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • المولودية تتفق مع مدربها السابق التونسي بن يحيى
  • استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
  • السلطة تبرر حملتها بجنين وحماس تصفها بالانتحار السياسي