اللجنة العليا لـ«العلمين الجديدة»: احتفالية كبرى في ختام المهرجان 30 أغسطس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، عن انتهاء فعاليات الدورة الثانية من المهرجان، يوم ٣٠ أغسطس الجاري وذلك باحتفالية "كبيرة" تضم العديد من المفاجآت المبهرة، ليسدل الستار على الدورة الثانية والتي بدأت يوم ١١ يوليو الماضي، وتستمر لأكثر من ٥٠ يوم، يقدم خلالها المهرجان فعاليات متنوعة ومختلفة، بين الأنشطة الرياضية، والفنية، والثقافية، والغنائية، والمسرحية، بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات في مصر.
وشهد المهرجان تعاون مثمر مع كافة الوزارات والهيئات والشركة المتحدة، والتي حرصت على أن تضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب السياح من مختلف الجنسيات، ووفرت للجمهور في المنازل قناة U LIVe ليستطيع الجميع من متابعة ومشاهدة فعاليات المهرجان المختلفة والمتنوعة على التليفزيون، حيث شهد نسخة مهرجان العلمين 2024 فعاليات متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة كما يشهد المهرجان زيارة وزارء الحكومة المصرية و إطلاق مبادرات وشراكات استثمارية كبرى ، وتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ المؤسسة والمنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، وذلك في جولات ومؤتمرات مشتركة بحضور رئيس مجلس إدارتها أشرف سلمان، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة عمرو الفقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين مهرجان العلمین الجدیدة اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات جامعة الطفل بـ عين شمس
اختتمت فعاليات جامعة الطفل في نسختيها السابعة والثامنة بجامعة عين شمس، والتي نظمت تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ،الدكتورة جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة رنا رفاعي المدير التنفيذي لجامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتنسيق واشراف د. نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس.
وأوضحت الدكتورة نهى الرافعي منسق جامعة الطفل بالجامعة، أن الدولة تتجه نحو الاستثمار في الأطفال والشباب كركيزة أساسية لبناء المستقبل. لذلك، تم تصميم فعاليات وأنشطة جامعة الطفل لتخدم هذا التوجه الاستراتيجي، حيث لاقت الدعم الكامل من القيادات العليا، وتم تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع. وأضافت أن الأطفال المشاركين أدركوا من خلال هذه التجربة أن هناك عالماً واسعاً من الفرص والإمكانيات في انتظارهم لاستكشافها وتطوير مهاراتهم، وتشهد المرحلتين مشاركة حوالى 150 طفل للتعرف علي العديد من التخصصات المختلفة من خلال زيارتهم لكليات الجامعة،
وأكدت الدكتورة نهى أن نجاح مشروع جامعة الطفل لم يكن عملاً فردياً، بل جاء نتيجة جهد مؤسسي تعاوني شاركت فيه جميع قيادات وهيئات وإدارات الجامعة. وتوجهت بالشكر الجزيل إلى قيادات الجامعة والقطاعات المختلفة، وخاصة فريق إدارة المنح والمشروعات التي تقوم بكافة الأعمال الإدارية والمالية واللوجستية الخاصة بالمشروع.
واستعرضت الدكتورة نهى الأنشطة التي شارك فيها الأطفال خلال فعاليات جامعة الطفل، والتي شملت محاضرات تعريفية عن كل كلية، حيث تعرف الأطفال على مجموعة متنوعة من الموضوعات العلمية والعملية. ففي كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، تعرف الأطفال على مفهوم البصمة الكربونية وأهمية الحفاظ على المناخ، بالإضافة إلى طرق تدوير المخلفات والاستفادة منها.
كما زار الأطفال مركز الابتكار وريادة الأعمال، حيث تعلموا كيفية عمل العصف الذهني، وفنون النجاح، وأهمية العمل الجماعي ضمن فريق، وفي كلية الحاسبات والمعلومات، تم تعريف الأطفال بأساسيات البرمجة والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهم فرصة للتعرف على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في الحياة العملية.
وفي كلية العلوم التي أيضا تعتبر مقر تسليم وتسلم الأطفال على مدى فترة المشروع، قام الأطفال بعمل تجارب معملية وتعلم المهارات الحسابية والرسم البياني وكيفية إجراء العمليات الحسابية المعقدة وزيارات إلى الأقسام المختلفة ك علوم الحشرات والنباتات والحيوان والرياضيات.
و قام الأطفال بزيارة إلى كلية الآثار، حيث تعرفوا على عالم الحضارات القديمة وكنوزها الأثرية. قام أساتذة الكلية بتقديم شرح مفصل عن طرق التنقيب عن الآثار، وكيفية الحفاظ على التراث الثقافي، بالإضافة إلى عرض نماذج من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة. مما أتاح لهم فرصة لفهم أهمية الحفاظ على التاريخ والإرث الحضاري.
ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي فقط، بل شملت أيضاً أنشطة فنية وثقافية. ففي كلية التربية النوعية، شارك الأطفال في ورش عمل فنية متنوعة، كما تم تدريبهم على الكورال السنوي الذي يعد جزءاً من حفلات ختام المشروع. وقد قدم الأطفال فقرات غنائية وموسيقية أظهرت مواهبهم الإبداعية وقدراتهم الفنية.