عشرات الوفيات والمصابين جراء السيول بمدينة أبو حمد شمال السودان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
توفي 11 شخصا وأصيب 60 آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء أمطار وسيول اجتاحت مدينة أبو حمد شمال السودان وأدت لانهيار عشرات المنازل، في حين لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين وآخرين تحت الأنقاض. وفق ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وأفادت الوكالة السودانية بأن أمطارا غزيرة ضربت مدينة أبو حمد والقرى المجاورة، وتسببت في انهيارات لمنازل.
وأشارت إلى عدم إمكانية حصر الأضرار بشكل كامل في الوقت الراهن بسبب إعاقة الأمطار والسيول التواصل بين المناطق في ولاية النيل البعيدة والواقعة على بعد 400 كيلو متر شمال العاصمة الخرطوم.
من جانبها، قالت منظمة الهجرة الدولية في بيان اليوم الثلاثاء إن الأمطار الغزيرة والسيول اليوم وأمس الاثنين، في جميع مدينة أبو حمد على نهر النيل، أدت إلى نزوح 86 أسرة، ويبحث نازحون عن مأوى لدى المجتمعات المضيفة داخل المنطقة نفسها.
وأشارت الفرق الميدانية -وفق بيان المنظمة الدولية- إلى تدمير 86 منزلا كليا وتضرر 20 منزلا جزئيا.
السيول والأمطار تدمر مئات المنازل في منطقة أبو حمد – #سيول_السودان
Floods and rain destroy hundreds of homes in the Abu Hamad area – #Sudan_floods pic.twitter.com/1PXpjrcdG9
— عروة الصادق ???????????????? ???????????????????????????? (@orwaalsadig) August 6, 2024
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة السودانية مصرع 32 شخصا وإصابة 107 آخرين جراء السيول والأمطار في 7 ولايات بالبلاد منذ يونيو/حزيران الماضي.
وفي الأسبوع الماضي خلفت السيول والأمطار 5 قتلى في بورتسودان، على الساحل الشرقي.
وعادة ما تتساقط أمطار غزيرة في السودان سنويا بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول وهي فترة تشهد خلالها البلاد فيضانات خطيرة تلحق أضرارا بالمساكن والبنية التحتية والمحاصيل.
ومع اقتراب موسم الأمطار في البلاد، حذرت المنظمات العاملة في المجال الإنساني من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات ستؤدي إلى عزل مناطق بأكملها.
ويخشى تسجيل أضرار جسيمة بشكل خاص هذا العام، بعد ما يناهز 16 شهرا من الحرب التي ألحقت دمارا كبيرا بالبنى التحتية وأجبرت الملايين على النزوح إلى المناطق المعرضة للفيضانات.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، مخلفة نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبو حمد
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا تواجه أمطاراً قياسية مع استمرار انقطاع الكهرباء
جلبت عاصفة عاتية تتحرك عبر شمال كاليفورنيا أمس الخميس، الكثير من الثلوج وأمطاراً قياسية، وأغرقت بعض المناطق، بعدما أودت بحياة شخصين، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من الأشخاص في شمال غرب المحيط الهادئ.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال استمرار السيول والانهيارات الصخرية. وألغيت عشرات الرحلات الجوية في مطار سان فرانسيسكو. وفي واشنطن، استمر انقطاع التيار الكهربي عن أكثر من 204 آلاف شخص -أغلبهم في سياتل- فيما قامت الطواقم بتنظيف الشوارع من خطوط الكهرباء وأفرع الشجر المتساقطة والأنقاض.
وقال مسؤولو الكهرباء إن انقطاع التيار الذي بدأ يوم الثلاثاء، يمكن أن يستمر حتى السبت. وعلى الساحل الشرقي، حيث نشبت حرائق غابات نادرة، سقطت الأمطار على نيويورك ونيوجيرسي، مما قد يخفف من خطر الحرائق لبقية العام. ومددت خدمة الطقس الوطنية تحذيراً من وقوع فيضانات إلى يوم غد السبت، في مناطق شمال سان فرانسيسكو حيث غمرت المنطقة بالمياه جراء أقوى نهر جوي يحل الموسم الجاري، وهو عبارة عن منطقة طويلة من الرطوبة التي تتشكل فوق المحيطات وتتدفق عبر السماء فوق الأرض.
واجتاحت عاصفة قوية شمال غرب الولايات المتحدة مساء الثلاثاء، محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ومقتل شخصين على الأقل في واشنطن.
وتعتبر هذه العاصفة «إعصار القنبلة»، وهو مصطلح يستخدم عندما تشتد قوة الإعصار بسرعة. ومن المتوقع هطول ما يصل إلى 41 سنتيمتراً تقريباً من الأمطار في جنوب غرب أوريجون والمقاطعات الشمالية في كاليفورنيا حتى الجمعة.
وشهدت سانتا روزا هطول 16.5 سنتيمتر من الأمطار خلال الـ24 ساعة الماضية، مسجلة أكثر يوم سقوطاً للأمطار منذ 1998.