يمانيون – متابعات
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن كيان العدو الإسرائيلي يعيش حالة من الهلع والخوف من رد المقاومة، وأنه يلجأ إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة والدول الغربية للحفاظ على وجوده.

وأشار السيد نصر الله، في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي الكبير الشهيد فؤاد شكر ( السيد محسن) والذي أقيم في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أن المقاومة مستمرة في تطوير قدراتها، وأنها وصلت إلى مستوى متقدم من الكفاءة.

وقال السيد نصر الله إن القائد الشهيد فؤاد شكر هو من الجيل المؤسس في المقاومة لكنه أيضاً من القادة المؤسسين، لافتا إلى أن الشهيد بدأ ناقلاً للسلاح إلى الجنوب وصولاً إلى مستوى بناء القدرة الحالية في المجالات النوعية المختلفة.

وأضاف أن الشهيد كان حاضراً في موقع القيادة في كل معارك المقاومة الأساسية، وشارك في العمليات النوعية والاستشهادية.

وذكر أنه كان من صناع النصر في عام 2000، حيث كانت غرفة العمليات الأساسية تحت قيادته خلال حرب تموز 2006.

وفي سياق حديثه عن التزام السيد محسن، قال: “كان يتواجد ليلاً ونهارًا في غرفة العمليات منذ اليوم الأول لـ ‘طوفان الأقصى'”.

وأضاف: “خسارتنا كبيرة جدًا باستشهاد السيد محسن، ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتردد أو نتوقف”.

وأكد السيد نصر الله أن المعركة القائمة تشكل فلسطين وقطاع غزة والضفة ميدانها المركزي، مشددًا على أن جبهات الإسناد تضاف إلى هذه المعركة.

واعتبر السيد نصر الله استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، لكنه أكد أن هذا لا يضعف المقاومة ولا يهزها، والدليل هو تصاعد المقاومة.

وحذر من مخاطر المشروع الإسرائيلي في فلسطين، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل هو تهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية.

وأكد السيد نصر الله أن “إسرائيل” لم تعد قوية كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن ذلك واضح من خلال عملية “الوعد الصادق” الإيرانية.

وأضاف أن “إسرائيل” الخائفة من الرد الإيراني أو رد حزب الله تستنجد بالولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وهذا دليل على تراجع الردع الإسرائيلي وعجزها عن الدفاع عن نفسها.

وحذر السيد نصر الله من أن انتصار “إسرائيل” في غزة سيعرض المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية لخطر كبير جداً، منوها إلى أن الهدف الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.

وشدد السيد نصر الله على ضرورة استمرار المقاومة في غزة والضفة الغربية بالصبر والصمود، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى إعادة النظر في سلوكها لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة.

وأكد أن إيران وسوريا مطالبتان بتقديم الدعم السياسي والمادي والعسكري للمقاومة، مشيراً إلى أن حزب الله ملزم بالرد على اغتيال القيادات في إيران ولبنان.

وقال السيد نصر الله إن اليمن بعد قصف الحديدة ألزم نفسه بالرد وسيرد، مؤكدا أن حالة الانتظار الإسرائيلي اليوم هي جزء من المعركة.

وحذر السيد نصر الله من عدم المساس بالمقاومة في لبنان، داعياً الشعب اللبناني إلى إدراك خطورة الموقف الراهن.

وختم السيد نصر الله قائلًا: “ردنا آت وسيكون قويًا ومؤثرًا وفاعلًا وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید نصر الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشن سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي

نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات عسكرية ضد مواقع وانتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأوضحت المقاومة في بيانات منفصلة، أن عملياتها تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.  واستهدف مجاهدو حزب الله قاعدة جبل نيريا (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على ‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون. وقصف المجاهدون انتشار لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ‏مستوطنة “منوت” بالأسلحة الصاروخية، كردٍّ على ‌‏‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً ‏على بلدة كونين. كما استهدفوا التجهيزات ‏التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها. وضربت المقاومة مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ‏ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على ‌‏‌‏‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً ‏على بلدة فرون. وقصفت المقاومة موقع حدب يارون، ‏ وموقع الراهب، موقع المرج بقذائف المدفعية، كما تم استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.‏ كما تصدى المجاهدون التصدّي لمسيّرة إسرائيلية من نوع ‏هيرون بصاروخ أرض – جو في أجواء منطقة البقاع ومنعها من تحقيق أهدافها وإجبارها على مغادرة الأجواء ‏اللبنانية. 10- شنّ هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة ‏الفرقة 91 المستحدث في أييليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدفها بدقة، كردٍّ على ‌‏‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة. من جهتها أصدرت “غرفة عمليات السرايا اللبنانية‎ ‎لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”‏ ‏بيانا أوضحت فيه أنه دعما للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودفاعا عن وطننا لبنان وشعبه، ‌‌‏استهدفت ‏السرايا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة ‏مباشرة، مؤكدة مواصلتها المقاومة حتى النصر ‏والتحرير.‏ ‏

مقالات مشابهة

  • حزب الله يشن هجوما بمسيرات انقضاضية شمال عكا.. و”قوات الفجر” تستهدف كريات شمونة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عدة للعدو الإسرائيلي
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • حزب الله يستهدف العدو بأسراب المسيرات
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • حزب الله يشن سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يعلن استهداف مواقع اسرائيلية بالصواريخ ويحقق اصابة مباشرة
  • حزب الله: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات
  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف