الدويري: طريقة عمل المقاومة تجعل من الصعب التكهن بموعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إنه لا أحد يمكنه تحديد وقت لتوقف الحرب في قطاع غزة، لأن المقاومة غيرت طريقتها في التعامل، مما يجعلها قادرة على خوض معركة طويلة.
وأضاف الدويري -في تحليله المشهد العسكري بالقطاع- أن إسرائيل وكل المحللين العسكرييين كانوا يعتقدون أن الحرب لن تتجاوز شهرا، لكن المقاومة أثبتت أن لديها فهما يجعلها قادرة على إدارة معركة طويلة واستفادت من التجارب وغيرت تعاملها في كل مرحلة عن الأخرى.
وأشار إلى أن معركة رفح جنوبي القطاع دخلت شهرها الثالث، ومع ذلك لا يمكن التكهن بموعد توقفها لأنه لا توجد سيطرة فعلية من جانب إسرائيل بسبب اقتصاد المقاومة في جهدها وقوتها، فضلا عن إعادة بناء القوة من حيث الأفراد والعتاد، مما يمنحها قدرة على تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 166 2024/08/06ولفت الدويري إلى أن طريقة إدارة المعركة في المنطقة الواحدة أصبحت تختلف عن غيرها من المناطق، إذ تجاوزت المقاومة المعارك التصادمية التي تستهلك الذخيرة والأفراد، فيما هي الآن تترك القوات تدخل المنطقة ثم تبدأ استهدافها بعمليات نوعية.
وختم بأن مفهوم القيادة والسيطرة في الحرب غير المتناظر مختلف عنه في الحروب العادية، لأن التخطيط في حرب كالتي تجري بالقطاع يكون مركزيا والتنفيذ لا مركزيا حسب ظروف الميدان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.