شعبة السيارات تطالب بفتح التسجيل المسبق للشحنات الـ"ACID" للمركبات الكهربائية بشكل استثنائي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال المستشار أسامة أبوالمجد، نائب رئيس شعبة السيارات، ورئيس رابطة تجار السيارات، إن تعطل الـACID نمبر يعني توقف استيراد السيارات، ما يؤثر على استثمارات الشركات العاملة في قطاع السيارات، خاصةً الـ 9 كيانات المُرخص لها العمل في مجال تقديم خدمات شحن السيارات الكهربائية والتي تعمل باستثمارات ضخمة.
بنية تحتية لشركات شحن السيارات الكهربائية
وأكد "أبوالمجد"، أن عمل الشركات العاملة في مجال شحن السيارات الكهربائية، يتطلب وجود بنية تحتية قوية، وبالتالي فإن التوسع في إنشاء محطات الشحن، يجب أن يقابله انتشار للسيارات الكهربائية حتى لاتتعرض هذه الشركات لخسائر فادحة، مضيفاً أن استمرار توقف الـACID نمبر يقلل من أعداد السيارات في مصر وفي مقدمتها "الكهربائية"، ما يعرض هذه الكيانات الـ9 لأضرار بالغة، في الوقت الذي تتجه في الدولة بقوة للتحول نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأوضح أنه يجب أن يتم فتح منظومة التسجيل المسبق للشحنات الـACID للسيارات الكهربائية بشكل استثنائي وعاجل، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الملف المهم، لافتاً إلى أن فاتورة استيراد المحروقات في مصر تبلغ نحو 8.7 مليار دولار ما يتطلب الإسراع في نشر السيارات الكهربائية لوقف نزيف العملة الصعبة، فضلاً عن جذب استثمارات أجنبية جديدة في مجال شحن السيارات الكهربائية.
جاء ذلك على هامش اجتماع شعبة وكلاء وموزعي وتجار السيارات، مع ممثلي شركات شحن السيارات الكهربائية، وجهاز مرفق تنظيم الكهرباء، لبحث سبل تطوير قطاع السيارات الكهربائية في مصر، ومناقشة عدد من المقترحات والحلول التي من شأنها تعزيز كفاءة شحن السيارات الكهربائية وتذليل العقبات أمام انتشارها.
حضر الاجتماع بمقر الغرفة التجارية بالقاهرة اللواء نور درويش، رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، والمستشار أسامة أبوالمجد، نائب رئيس شعبة السيارات، ومحمد مهران عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، ومحمد موسى عمران، رئيس جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، وأمير هلالي رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات، والمهندس أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات، وعلاء السبع، عضو شعبة السيارات، وعماد عبد المجيد، عضو شعبة السيارات، واللواء عبد السلام نظير، عضو شعبة السيارات، وممثلي شركات شحن السيارات الكهربائية، ونخبة من رجال الصحافة والإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية رابطة تجار السيارات شركات شحن السيارات الكهربائية شحن السیارات الکهربائیة شعبة السیارات
إقرأ أيضاً:
حشد استثنائي لأحزاب مصر في معبر رفح رفضا للتهجير.. صور
انطلقت الأحزاب المصرية، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى معبر رفح في تحرك سياسي واسع النطاق للتعبير عن رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
رفض مخطط تهجير الفلسطينيينجاء هذا التحرك بالتزامن مع تصريحات ترامب العبثية، حيث أكدت الأحزاب المصرية، بمختلف توجهاتها، موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة.
وشهد هذا التحرك اصطفافًا استثنائيا بين الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة، حيث نظمت جميعها حشودًا كبيرة للمشاركة في الفعاليات الرافضة للتهجير، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أثارت موجة غضب في الأوساط السياسية والشعبية المصرية.
الأحزاب المصرية تحشد بشكل استثنائي لرفض التهجيرالأحزاب المصرية أكدت أن أي مخطط يستهدف نقل السكان من غزة إلى سيناء مرفوض تمامًا من قبل الدولة والمجتمع المصري والعربي بأسره.
في مقدمة هذه الأحزاب، كان حزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى جانب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي كان من أوائل الأحزاب التي أعلنت توجهها إلى المعبر، ويتقدمهم المرشح الرئاسي السابق ورئيس الحزب فريد زهران، مؤكدًا موقفه الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري.
حشود بالآلاف من الغربية تتجه إلى معبر رفح لدعم القيادة السياسية ورفض التهجير.. فيديوبرلماني: تصريحات الرئيس الرافضة لجريمة التهجير تؤكد عدم المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخيةإضافة إلى ذلك حزب العدل برئاسة النائب عبد المنعم إمام، الذي أكد أن حزب العدل يتمسك بموقفه الثابت في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ورفض أي مخططات تمس الأمن القومي المصري والعربي. كما شدد على ضرورة إعادة إعمار غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام العادل والمستدام.
الأحزاب المصرية تحشد لرفض التهجيرلم يقتصر التحرك على حزب بعينه، بل شمل جميع الأحزاب المصرية التي سعت إلى إيصال رسالة واضحة بأن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، ترفض التوطين أو أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة. ورفع المشاركون لافتات “لا للتهجير” تؤكد من خلالها وحدة الموقف المصري، مشددين على أن هذا الموقف ليس فقط رسميا، بل هو تعبير عن إرادة وطنية جامعة.
يعكس هذا المشهد المصريين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للمساس بأمنهم القومي أو فرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية.