كمية الفواكه المجففة المسموح أكلها في اليوم منعًا للإصابة بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حذر طبيب أميركي من مخاطر الإفراط في تناول الفواكه المجففة رغم فوائدها الصحية للجسم.
محمد صبحي يكشف مفاجأة عن أفلام شفيقة ومتولي والراقصة والطبال فوائد الفواكه المجففة
ووفقًا لما ذكره موقع نوفوستي، الزبيب والتين والبرقوق الأسود المجفف من الفواكه المجففة الأكثر فائدة دون إضافة السكر ، فهي تعتبر مصدرا مهما للعناصر المغذية والألياف الغذائية.
كما يعتبر البرقوق والمشمش المجفف من المنتجات المفيدة جدا لعمل الأمعاء بصورة طبيعية، نظرًا لاحتوائهم على السوربيتول الذي له تأثير ملين. وبالتالي يحمي من سرطان الأمعاء.
في الوقت نفسه، تحتوي الفواكه المجففة على نسبة عالية من الألياف الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا، مثل البوليفينول، المضادة للأكسدة ، التي تؤثر إيجابيا في الأوعية الدموية ومستوى ضغط الدم ومستوى السكر، كما تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من داء السكري.
وأوصى الطبيب بألا تتخطى كمية الفواكه المجففة التي يتناولها الشخص في اليوم الواحد، 250-300 غرام، منعًا لتكون الغازات وانتفاخ البطن والإسهال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه المجففة نوفوستي الإسهال الألياف سرطان الأمعاء الفواکه المجففة
إقرأ أيضاً:
هل يدل شكل القلب على صحته؟ تفاصيل
كشفت دراسة جديدة أن البنية الجينية لشكل القلب يمكن أن توفر رؤى جديدة حول صحة القلب لدى الأفراد.
وكشف الباحثون من جامعة كوين ماري في لندن وجامعة سرقسطة وكلية لندن الجامعية ومستشفى "كومبليكسو الجامعي" في لا كورونيا في إسبانيا، أن شكل القلب البشري، الذي يتأثر بالعوامل الوراثية، قد يكون مؤشرا قيما على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وهذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في الأساس الجيني لكل من البطينين الأيمن والأيسر، باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المتقدمة والتعلم الآلي، حيث مكنت هذه الأساليب الباحثين من تحليل شكل القلب بشكل شامل ومتعدد الأبعاد، ما يعزز فهم كيفية تأثير الاختلافات البنيوية على خطر الإصابة بالأمراض، وهو ما لم تكن الدراسات السابقة قد تناولته، حيث ركزت بشكل أساسي على حجم بطينات القلب.
واستخدم الفريق صور التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية لأكثر من 40 ألف شخص من بنك المملكة المتحدة الحيوي، وهو قاعدة بيانات طبية تحتوي على معلومات وراثية وصحية من نصف مليون مشارك في المملكة المتحدة. ومن خلال هذه البيانات، أنشأ الباحثون نماذج ثلاثية الأبعاد للبطينين وحددوا 11 بعدا شكليا تصف الاختلافات الأساسية في شكل القلب
وأدى التحليل الجيني اللاحق إلى تحديد 45 منطقة في الجينوم البشري ترتبط بأشكال مختلفة للقلب، وكانت 14 من هذه المناطق غير معروفة سابقا بأنها تؤثر على سمات القلب.
ومن خلال تركيزهم على الشكل، حدد الباحثون جينات جديدة مرتبطة بشكل القلب، وكشفت الدراسة عن مسارات بيولوجية تربط البنية بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت باتريشيا ب. مونرو، أستاذة الطب الجزيئي في جامعة كوين ماري والمعدة المشاركة للدراسة: "تقدم هذه الدراسة معلومات جديدة حول كيفية تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب. عرفنا منذ فترة طويلة أن حجم القلب مهم، ولكن من خلال فحص الشكل، نكتشف رؤى جديدة حول المخاطر الجينية. يمكن لهذا الاكتشاف أن يوفر أدوات إضافية للأطباء لتقديم تشخيصات مبكرة وأكثر دقة".
وتمثل هذه الدراسة خطوة جديدة ومثيرة في فهم تأثير الجينات على صحة القلب، وتفتح الأفق لمزيد من الدراسات حول كيفية دمج هذه النتائج في الممارسة السريرية، ما يعود بالنفع على الملايين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.