حذر طبيب أميركي من مخاطر الإفراط في تناول الفواكه المجففة رغم فوائدها الصحية للجسم.

محمد صبحي يكشف مفاجأة عن أفلام شفيقة ومتولي والراقصة والطبال فوائد الفواكه المجففة


ووفقًا لما ذكره موقع نوفوستي، الزبيب والتين والبرقوق الأسود المجفف من الفواكه المجففة الأكثر فائدة دون إضافة السكر ، فهي تعتبر مصدرا مهما للعناصر المغذية والألياف الغذائية.


كما يعتبر البرقوق والمشمش المجفف من المنتجات المفيدة جدا لعمل الأمعاء بصورة طبيعية، نظرًا لاحتوائهم على السوربيتول الذي له تأثير ملين. وبالتالي يحمي من سرطان الأمعاء.

في الوقت نفسه، تحتوي الفواكه المجففة على نسبة عالية من الألياف الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا، مثل البوليفينول، المضادة للأكسدة ، التي تؤثر إيجابيا في الأوعية الدموية ومستوى ضغط الدم ومستوى السكر، كما تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من داء السكري.

وأوصى الطبيب بألا تتخطى كمية الفواكه المجففة التي يتناولها الشخص في اليوم الواحد، 250-300 غرام، منعًا لتكون الغازات وانتفاخ البطن والإسهال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفواكه المجففة نوفوستي الإسهال الألياف سرطان الأمعاء الفواکه المجففة

إقرأ أيضاً:

ما هو مرض كرون وما خطورته؟

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن “مرض كرون” هو التهاب في الأمعاء ويمكن أن يحدث في تجويف الفم أو أي جزء من الجهاز الهضمي.

ووفقا لها ، يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول إلى الإصابة بهذا المرض الذي يسبب ظهور تقرحات على الغشاء المخاطي التي تتعمق تدريجيا وقد تتحول إلى ناسور وعندما تلتئم تتحول إلى ندبات خشنة. ويمكن أن تصبح جدران الجهاز الهضمي أكثر سمكا وقد تتشوه بطانتها، ما يسبب أعراض مزعجة.

وتقول: “تظهر أعراض المرض عادة على شكل آلام وثقل في البطن وإسهال وغثيان وتقيؤ وفقدان الشهية وفقدان الوزن والشعور بالضعف. ويمكن أن تظهر أمراض خارج الجهاز الهضمي، مثل ارتفاع درجة الحرارة وضعف وطفح جلدي قيحي والتهاب المفاصل والملتحمة”.

وتشير إلى أن المرض غالبا ما يصيب الأشخاص في عمر 15-35 عاما، وبالطبع يمكن أن يصاب به الأصغر والأكبر سنا أيضا.

وتقول: “لم تحدد إلى الآن أسباب المرض بدقة. ولكن هناك عوامل تساعد على حدوثه وهي: الاستعداد الوراثي، ضعف منظومة المناعة واضطراب عملها، حيث تعتبر البكتيريا وحتى المواد المغذية أجساما غريبة، لذلك تتراكم الكريات البيضاء في الغشاء المخاطي الذي مهمته مكافحة الأجسام الغريبة، ما يؤدي إلى حدوث التهاب وتلف الأنسجة. والعامل الثالث هو اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء”.

ووفقا لها، يساعد التدخين والإفراط في تناول الكحول والتلوث البيئي وتناول أنواع معينة من الأدوية، على تطور المرض.

وتقول: “يؤدي عدم علاج مرض كرون إلى مضاعفات مختلفة بما فيها التهاب الصفاق ونزيف الأمعاء وانسداد الأمعاء أيضا. وجميع هذه المضاعفات لا يمكن علاجها إلا جراحيا. واعتمادا على شدة المرض توصف للمريض أدوية خاصة مضادة للالتهابات ومثبطات المناعة، وفي حالات تفاقمه توصف أيضا أدوية مضادة للبكتيريا وفيتامينات وعناصر معدنية وحمية غذائية خاصة”.

وتشير الطبيبة في الختام، إلى أنه لا يمكن علاج مرض كرون تماما مئة بالمئة، أي أن العلاج يهدف إلى منع تطوره وتفاقمه. لذلك يوصى بتناول الأدوية للوقاية، والتخلي عن العادات السيئة- تناول الكحول والتدخين.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في قضية العصابة التي أرعبت ساكنة الصخيرات وتسببت في إصابات خطيرة لعشرات المواطنين
  • الفواكه المجففة والراحة والحلويات العربية صناعات غذائية سورية متفردة حجزت مكانها ضمن معرض إكسبو
  • كيف يمكن للفواكه المجففة أن تحميك من السكري؟
  • ما هو مرض كرون وما خطورته؟
  • منها 65 ملمتر في زاكورة.. الأرصاد تكشف كمية التساقطات التي عرفتها مناطق الشرق
  • نبوءة محافظ البنك المركزي ‘‘المعبقي’’ التي تحققت اليوم بحذافيرها
  • إجتماع هام حول مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب المجفف
  • 4 أكواب من القهوة يوميا تعرضك للإصابة بأمراض القلب
  • البطاطس تحسن صحة القلب| كيفية أكلها بشكل صحيح
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الكافيين على صحة القلب