وزارة الصحة تنفي كل الشائعات وتوضح بخصوص أخبار تحدثت عن تسجيل وفيات في صفوف الأطفال بسبب داء بوحمرون
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
راجت خلال الساعات الماضية أخبار تحدثت عن تسجيل 8 وفيات بين الأطفال بقرية ضواحي إقليم شيشاوة، بسبب مضاعفات مرض "الحصبة" المعروف بين المغاربة بـ"بوحمرون".
وارتباطا بالموضوع، شددت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالإقليم سالف الذكر، على أن كل الأخبار التي تم تداولها بخصوص تسجيل وفيات بين أطفال دوار بجماعة آيت حدو يوسف نتيجة إصابتهم بداء "بوحمرون"، هي مجرد شائعات ليس إلا، مشيرة في بلاغ لها إلى أن مصالحها قامت بإيفاد فريق صحي إلى الدوار المشار إليه، وقف عن كتب على الوضعية الصحية للساكنة و قام بتلقيح 59 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و15 سنة ضد داء الحصبة، كما قام بتشخيص حالتين تم التكفل بهما حسب البروتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
في ذات السياق، أكد البلاغ تسجيل حالة وفاة وحيدة لطفل، قبل أن يؤكد أن بقية الحالات تتماثل تباعا للشفاء.
ودعت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة كافة المواطنين والمواطنات إلى ضرورة الانخراط في حملات التلقيح ضد داء "الحصبة"، عبر التوجه إلى أقرب مرفق صحي عند ظهور أعراض المرض وذلك قصد تلقي العلاجات الضرورية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف”: المغرب خلق نقطة تحول تاريخية في مسار تعميم الحماية الاجتماعية على الأطفال
زنقة 20. الرباط
ثمنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة – يونيسف المغرب، الخطوات المهمة التي قطعها المغرب على درب تعميم الحماية الاجتماعية على الأطفال، بفضل الإصلاحات الطموحة التي أطلقتها الحكومة، لافتةً إلى أن 80 في المائة من الأطفال المغاربة أصبحوا يستفيدون من التغطية الصحية في إطار برنامج الحماية الاجتماعية.
وأبرز المنظمة على حسابها الرسمي، يوم أمس الإثنين، أن تقديم منحة شهرية للأسر الفقيرة والتي توجد في وضعية هشاشة، والذي يعتبر من ركائز برنامج “الدعم الاجتماعي المباشر” الذي أطلقته المملكة في دجنبر 2023، يشكل نقطة تحول تاريخية تتوج مسار سنوات من العمل.
وأشادت اليونيسف، بالالتزام الاستثنائي للسلطات المغربية، على أعلى مستوى، في ما يرتبط بحماية جميع أطفال المملكة، معربة عن دعمها لهذا المسار.
وأشارت المنظمة الأممية ذاتها، إلى مصادقة المملكة سنة 2021، على القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، موضحة أنه شكل مرحلة أساسية في تنفيذ التوجهات الملكية، فيما يخص تعميم التغطية الاجتماعية لفائدة جميع المواطنات والمواطنين، خاصة الأسر الفقيرة وأطفالها. وأكدت أن مكتبها بالمغرب، يواصل دعمه لبلادنا في مجال الحكامة وتوسيع المنح المخصصة للأطفال.
وشددت اليونيسف على عملها مع الحكومة، على تطوير سياسة عامة متكاملة للأطفال في مجال الحماية الاجتماعية للفترة 2020-2030، بهدف إرساء نظام وطني للحماية الاجتماعية متماسك ومتكامل وعادل لجميع المواطنين والمقيمين بحلول عام 2030.
وأوضحت المنظمة، بأن 4.8 مليون طفل مغربي تتراوح أعمارهم بين 0 و17 سنة، والذين يشكلون نسبة 44% من مجموع الأطفال، يستفيدون من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، منوهة بتطبيق بلادنا لأساليب مبتكرة ورقمية بالكامل للتعريف والتسجيل السريع.
وأوردت أن المغرب على وشك النجاح في تعميم التغطية الاجتماعية الشاملة لجميع الأطفال في البلاد، وبالتالي تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في عدم ترك أي طفل خلف الركب.