أهل مصر".. شاهد 120 فتاة من المحافظات الحدودية في ضيافة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
"أهل مصر".. شهد متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية زيارة 120 فتاة من المحافظات الحدودية في انطلاقة جولات "أهل مصر" اليوم الثلاثاء حيث أولى الجولات التثقيفية للملتقى السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الإسكندرية، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 14 أغسطس الحالي، ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة.
واستقبل متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا الفتيات في جولة برفقة يسرا محمد وإيمان إبراهيم مفتشتي آثار، وبحضور د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، د. منال فودة المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.
بدأت الجولة بشروح استمع خلالها الفتيات على تاريخ المتحف الذي كان مقرا خاصة للإقامة الصيفية للنبيلة فاطمة حيدر، ابنة الأمير علي حيدر شناسي والسيدة زينب فهمي، التي بدأت في بناء الجناح الغربي للقصر عام 1919، وبعد وفاتها أضافت النبيلة فاطمة حيدر الجناح الشرقي للقصر بالإضافة إلى ممر يربط بين جناحي القصر، واستمر كمقر إقامة صيفية حتى قيام ثورة 1952، وسمح للنبيلة بعدها الإقامة فيه دون حق التصرف فيه، ولكنها تركته للحكومة المصرية وذهبت للعيش في القاهرة، ليتحول بعد ذلك إلى متحف للمجوهرات الملكية، الذي تم تصميمه على غرار القصور الأوروبية في عصر النهضة.
أعقب ذلك تفقد القاعات الموجودة بالمتحف وعددها 13 قاعة تحتوي على 33 ڤاترينة، ويضم الطابق الأول مجموعة متنوعة من المجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص الخاصة بكل من الملكة فريدة الزوجة الأولى لفاروق الأول، والأميرة شويكار، وبعض أدوات التجميل وأدوات المكتب والمائدة التي ترجع إلى العائلة الملكية بدءا من محمد علي وحتى الملك فاروق.
كما تعرف الفتيات خلال الجولة على تاريخ اللوحات الموجودة بالأسقف، واللوحات الزيتية المرسومة لكل من الخديوي توفيق، والأميرة فاطمة إسماعيل، والملك فؤاد وغيرها من شخصيات الأسرة الحاكمة.
كما تفقد المشاركات في الملتقى ممر الأعمدة الذي يربط جناحي القصر الشرقي والغربي، والمقسم إلى ثلاث باكيات بأعمدة ذات تيجان ذهبية اللون تعليها زخارف نباتية مرتكزة على قاعدة بشكل الرخام مما يعطيها رونقا وفخامة، بجانب مشاهدة واللوحات والرسوم ذات النقوش النباتية ومزودة بأعمدة إنارة والموجودة على الأسقف ويرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى تفقد النياشين، والميداليات الخاصة بتكريم بعض الشخصيات في المناسبات والحفلات، ومنها نيشان النيل، وقلادة محمد علي باشا التي صنعت تكريما له، والأخرى الخاصة بالملك فاروق.
وفي قاعة الطعام تم التعرف على تاريخ العملات التذكارية التي كانت توزع أثناء وجود حدث مهم بالدولة، بجانب مشاهدة مقتنيات الأمير محمد علي توفيق، وأدوات الزينة الخاصة بالأميرة فوزية، وبعض مقتنيات الملكة نازلي.
أما في قاعة الأطفال فتم الاطلاع على مجموعة المشاعل المصنوعة من الذهب بمناسبة تولي الملك فاروق عرش مصر.
وتواصلت فعاليات الجولة بتعرف الفتيات على مكونات الطابق الثاني للمتحف والذي يضم مجموعة من الحجرات تحتوي على مقتنيات خاصة بالملكة فريدة ترجع إلى القرن العشرين، وأدوات مكتبية خاصة بالملك فاروق مصنوعة من العاج والذهب، وأدوات المائدة المهداة للملك بمناسبة الزواج، وأخرى خاصة ببناء الخاصة كوبري قصر النيل، وقطع الشطرنج المهداة للملك فاروق من شاه إيران، وعصا الأبنوس الأسود.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر"الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
ويشارك بفعاليات الملتقى فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم، وعدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.
ويشهد الملتقى طوال فترة إقامته عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، كما يشهد لقاء مفتوحا مع نائب رئيس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها مكتبة الإسكندرية، المتحف القومي، حديقة أنطونيادس، والمتحف اليوناني الروماني، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر وزارة الثقافة المحافظات الحدودية العدالة الثقافية
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة: نسعى لنكون الجهة المسؤولة عن إجازات الاستيراد الخاصة بالمواد الإنشائية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تعكف الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية التابعة الى وزارة التجارة، على استحصال الموافقات المطلوبة لحصر إجازات الاستيراد ومنع إغراق السوق، في وقت تعمل فيه على إنشاء مولات في عدة محافظات لعرض وتسويق منتجاتها التي تباع بأسعار تنافسية أقل بنسبة 20 بالمئة عن الأسواق المحلية.
وقالت مديرة الشركة المهندسة أريج الجميلي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة تسعى لإقامة شراكات مع جميع الجهات الراغبة، للوصول إلى أسواق جديدة، وكذلك جذب استثمارات إضافية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعظيم الإيرادات".
وأضافت أن "الشركة التابعة لوزارة التجارة تطمح لاستحصال الموافقات القطاعية لتكون الجهة المسؤولة عن إجازات الاستيراد الخاصة بالمواد الإنشائية لغرض عدم إغراق السوق المحلية بمنتجات رديئة".
وأشارت الجميلي إلى "استعداد بعض المحافظات لإنشاء مولات تجارية لغرض عرض مواد الشركة، واستقطاب الشركات والوكالات التجارية والمواطنين لشراء منتجاتها المتميزة بجودتها والإفادة منها في بناء المنازل والمرافق العامة والمجمعات السكنية".
وتابعت أن "الشركة تعمل على تأهيل مخازنها في المحافظات وتوسعتها، فضلا عن استثمار الأراضي التابعة لها بهدف تحقيق الأرباح وتحقيق الاكتفاء الذاتي"، لافتة إلى أن "الشركة وفرت مواد إنشائية بكميات كبيرة، وبإمكان المواطن التقديم عبر بوابة (أور) الإلكترونية للاطلاع على العروض المتوفرة"، مؤكدة "وجود تعاون بين شركتي المواد الإنشائية والحديد والصلب في البصرة بشأن تجهيز حديد التسليح المتوفر وإمكانية تسويقه إلى المحافظات".
وأكدت مديرة الشركة أن "المواد ومستلزمات البناء الحديثة من مناشئ رصينة وبأسعار تنافسية، إذ تباع بأقل من السوق المحلية بنسبة 20 بالمئة، كما تم إيجاد شراكات استثمارية مع الشركات والمؤسسات التجارية وأصحاب المصانع التي تبحث عن تسويق منتجاتها داخل الأسواق المحلية، فضلا عن التعاون بين الشركة والمحافظات لدعم المشاريع الاستثمارية وتوفير المواد الإنشائية".
كما بينت أن "هناك عقد مشاركة مع إحدى شركات القطاع الخاص في نينوى، لبناء معرض تسويقي ومحال تجارية وساحات خزنية بعد تأهيل سوق كبيرة لبيع المواد الإنشائية سيتم افتتاحها قريبا"، منوهة بأن "الشركة تمتلك أسطولا من العجلات وظيفته نقل المواد الإنشائية بالتنسيق مع قسم النقل في الوزارة إلى المواطنين الراغبين بالشراء".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام