الشعر والقصة يلتقيان في أمسية أدبية باتحاد كتاب حمص
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حمص- سانا
على منبر فرع اتحاد الكتاب بحمص تلاقى الشعر الوجداني مع القصة الإنسانية بأبهى صورهما في أمسية أدبية جمعت عشاق اللغة العربية بفنونها المتنوعة.
واستهل الأمسية الدكتورالشاعر /وليد العرفي/ بباقة منوعة من قصائد الومضة وشعر التفعيلة والشعر العمودي.
وشاركت الطبيبة القاصة لين غرير بقصة اجتماعية بعنوان بائع البالونات من مجموعتها القصصية الجناح الثالث وتدور أحداثها حول رجل عجوز أمضى حياته وهو يبيع البالونات للأطفال وينشر السعادة والبهجة على وجوههم بينما هو غارق في الحزن والفقر ليأتي يوم ويهديه أحد هؤلاء الأطفال الذين كبروا دراجة عرفانا له لماقدمه للإنسانية من سعادة في كل الظروف.
حضر الأمسية رعيل من المثقفين والأكاديميين وأعضاء الاتحاد.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كتاب يحكون عن تجاربهم مع هيئة الأدب والنشر بمعرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب، ندوة "الأجناس الأدبية غير الشائعة: دعم وتمكين" تأتي لإبراز الدور المحوري الذي تلعبه هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الكُتّاب وتذليل الصعوبات التي تواجههم. وقد جاء هذا الدعم ضمن برنامج موسّع استمر لمدة ستة أشهر، أسهم في تعريف الكُتّاب بمفاهيم الأجناس الأدبية النادرة وآليات طرح تجعل القارئ ينغمس في الكتاب حتى نهايته.
وتضمَّن البرنامج دورات تدريبية مكثفة قدمتها الهيئة للكُتّاب، ساعدتهم في تحويل أفكارهم الأولية إلى أعمال مكتملة العناصر. كما أتاحت لهم فهمًا عميقًا للأجناس الأدبية غير الشائعة، بهدف توسيع نطاقها وتطوير محتوى يلبي اهتمامات القراء. وفي معرض جدة للكتاب، حظي الكُتّاب بفرصة استثنائية لمشاركة تجاربهم المباشرة، مما أتاح لهم الوصول إلى جمهور واسع والتعريف برسائلهم الأدبية المتنوعة.
دعم ملموس وتجارب ناجحة
الكاتب عبد العزيز بن حميد، أحد المستفيدين من البرنامج، أوضح أن دعم الهيئة كان له دور كبير في تمكينه من تقديم عمل مميز في أدب الغموض والجريمة، وصرّح قائلًا: "أدب الجريمة والجذب يكمن في تسلسل الأحداث المشوقة، وقد مكَّنتني الهيئة من التعمق في التفاصيل الدقيقة لإخراج محتوى جذاب يستقطب القارئ".
أما الدكتورة والكاتبة لينة الشعلان، فقد تحدثت عن تجربتها مع الدعم الذي تلقَّته من الهيئة، واصفة إياه بأنه فتح أمامها آفاقًا جديدة في أدبها، رغم اختلاف تخصصها. وأشارت إلى أهمية التواصل مع المرشد الأدبي الذي كان يقدم ملاحظات دورية لتحسين العمل وتجويده
وفي أدب الرحلة، قال الكاتب مشعان المشعان إن البرنامج ساعده على توسيع مداركه والخروج من إطار الوصف التقليدي إلى طرح مبتكر يمزج بين الجماليات الفنية والأبعاد الجديدة. وأضاف: "هذه الدورات مكّنتنا من تقديم أعمال متكاملة تلبي رغبات القراء الباحثين عن المعرفة".
نورة الأشولي، التي بدأت مشوارها الفني بالرسم ثم انتقلت تدريجيًّا إلى الكتابة، شاركت قصة مؤثرة عن انتقالها إلى كتابة الروايات بعد وفاة والدتها. وأوضحت أن مبادرة الهيئة ساعدتها في تطوير قصتها "ديمة والرسائل القديمة"، بدءًا من الرسومات الأولية وحتى النص النهائي، مشيدة بمراجعات الهيئة المستمرة التي أسهمت في إخراج العمل بصورته النهائية.
التميز الأدبي
وجاءت ندوة "الأجناس الأدبية غير الشائعة" لتسلط الضوء على أهمية المبادرات التي تطلقها هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث لم يقتصر دورها على تقديم الدعم الفني والتقني للكُتّاب، بل ساعدتهم في إيجاد منصة للتعبير عن إبداعاتهم، ما يعزز التنوع الثقافي ويسهم في تطوير المشهد الأدبي في المملكة.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل الزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهرًا، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.