حمص- سانا

على منبر فرع اتحاد الكتاب بحمص تلاقى الشعر الوجداني مع القصة الإنسانية بأبهى صورهما في أمسية أدبية جمعت عشاق اللغة العربية بفنونها المتنوعة.

واستهل الأمسية الدكتورالشاعر /وليد العرفي/ بباقة منوعة من قصائد الومضة وشعر التفعيلة والشعر العمودي.

وشاركت الطبيبة القاصة لين غرير بقصة اجتماعية بعنوان بائع البالونات من مجموعتها القصصية الجناح الثالث وتدور أحداثها حول رجل عجوز أمضى حياته وهو يبيع البالونات للأطفال وينشر السعادة والبهجة على وجوههم بينما هو غارق في الحزن والفقر ليأتي يوم ويهديه أحد هؤلاء الأطفال الذين كبروا دراجة عرفانا له لماقدمه للإنسانية من سعادة في كل الظروف.

حضر الأمسية رعيل من المثقفين والأكاديميين وأعضاء الاتحاد.

حنان سويد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فقرات من كتاب العار

للدول الأفريقية تاريخ طويل ومحزن من العبودية والاستعمار والاستعمار الجديد على أيدي قوى أجنبية من خارج القارة. قد تعتقد أن هذا التاريخ الحزين سيمنع الحكومات الأفريقية من التآمر مع القوى الأجنبية لزعزعة استقرار وتدمير الدول الأفريقية الأخرى ولكن هذا ليس ما نراه.
فلماذا إذن يساعد الحكام والمثقفون والسياسيون الأفارقة الأجانب على تدمير ونهب الدول الأفريقية الأخرى، وفي الوقت نفسه ينسون التاريخ الحزين الذي عانى منه الأفارقة على أيدي الأجانب وينسون أيضًا أن بلدانهم مليئة بالانقسامات والضعف التي يمكن استخدامه للتسبب لهم في مشاكل خطيرة انتقامًا من تدخلهم في شؤون جيرانهم؟

الإجابة بسيطة، هؤلاء القادة والمثقفون والسياسيون مدفوعون بمكاسب شخصية ولا يهتمون بما إذا كانت الدول الأفريقية الأخرى قد دمرت أو أن بلدانهم ستدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً وتشرب من نفس الكأس لأن هؤلاء الأجانب سيتحولون ويفعلون ببلدانهم ما فعلوه بالدول الأفريقية الأخرى بمساعدتهم .

ومن السهل للغاية على قوة أجنبية أن تشتري زعيمًا أفريقيًا، وتشتري سياسيين وصحفيين وغيرهم من اللاعبين المؤثرين، ثم تحصل على خدماتهم لتدمير قارتهم. يمكن شراؤهم بشكل مباشر أو من خلال دفعيات مادية أو عينية لأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم وإخوانهم وشركائهم في الأعمال ، لأن الرشاوى السياسية أصبحت عملاً متطورًا ومتقدمًا ليس من السهل اكتشافه وإثباته.

وهذا هو السبب أن شخصيات أفريقية نافذة تلعب أدوارا قذرة ضد مصلحة كل دول القارة ويتامرون مع الأجنبي ضد مظر أفريكا.

وهذا يعني أننا يجب أن نتجنب أخذ شعوب أفريقيا بجرائر حكوماتها التي تعمل من خلف ظهرها، ونكتفي بصب اللعنات علي الكومبردورات الأنانيين المصلحجية ونحافظ علي علاقة طيبة علي المستوي الثقافي والإجتماعي مع كل الشعوب بغض النظر عما تفعل حكوماتها.
عار عليهم جميعًا، القادة والتكنوقراط والسياسيون والوسطاء.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مضمار "ميدان" يحتضن العالم في "أمسية استثنائية"
  • فقرات من كتاب العار
  • الزمالك يطعن على قرار الرابطة أمام لجنة التظلمات باتحاد الكرة
  • الزمالك يطعن على قرار الرابطة أمام لجنة التظلمات باتحاد الكرة المصري
  • تاريخ وجمال يلتقيان على ضفاف النيل.. حديقة فريال بأسوان تشهد توافد الأفواج السياحية خلال عيد الفطر
  • مبعوثا بوتين وترامب يلتقيان في واشنطن
  • جدل في مصر بعد فيديو لـ شيخي البالونات يلعبان مع الأطفال داخل مسجد .. فيديو
  • السبت.. فرقة الإنشاد الديني تحيي أمسية فنية بمعهد الموسيقى العربية
  • صدور كتاب نقدي لحسن المرتضى بعنوان” المقالح سلالة جديدة من الشعر الملحمي”
  • بعد واقعة «البالونات».. الأوقاف: لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشروط