الرياض تستضيف مبادرة “GREAT Futures” في كافد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يستعد مركز المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي “كافد” لاستضافة مؤتمر مبادرة “GREAT Futures” التي تضم فعالياتها معرضًا رئيسيًا للأعمال، والسياحة، والثقافة، وتنظمه حملة “بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية” التابعة لحكومة المملكة المتحدة بالشراكة مع حكومة المملكة العربية السعودية يومي 14 و15 من مايو 2024.
ومن المتوقع أن تجمع الفعالية – التي تعد إحدى مبادرات مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ريشي سوناك – 800 مسؤولاً حكوميًا ومستثمرًا وقياديًا، إلى جانب عقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين.
تم تجهيز مركز مؤتمرات كافد الذي يقع في قلب العاصمة الرياض بمساحة تبلغ 28000 مترًا مربعًا، بالعديد من معالم الجذب المصممة خصيصًا لتبهر الحضور بعظمة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل، والتي تشمل النفق المزين بمقولات ملهمة لكبار الشخصيات، وشاشات العرض التي توفر تجربة نابضة بالحياة للمناظر الطبيعية الموجودة بكثرة في البلدين، وقاعة الحفلات المميزة التي ستكون بمثابة منصة انطلاق لتوطيد العلاقات السعودية البريطانية التي تزداد قوتها باستمرار.
اقرأ أيضاًالمجتمعتعاون في مجال الإعلام والاتصال بين “الداخلية” وأبراج الساعة
وفي تعليقه على هذا الحدث البارز، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي: “لا يمكن تصنيف إقامة حدث بهذا الحجم على أنه عرض ترويجي ينظمه أصحاب المصلحة من البلدين لتحقيق استفادة مادية بالملايين أو المليارات؛ بل على العكس من ذلك، يُشكل هذا الحدث انطلاقة لحملة تستمر لمدة عام، وتهدف إلى خلق تعاون دائم يعيد تشكيل المجالات الرئيسية ويكشف عن الدرر الخفية في تراث كلا البلدين”.
وأضاف ساشيتال في تعليقه على اختيار كافد كشريك في استضافة هذه المبادرة قائلاً: “كان من الطبيعي أن يقع الاختيار على كافد كونه أحد المناطق القليلة التي تشهد على عظمة المرحلة القادمة المثيرة للاهتمام لمستقبل المملكة، فضلاً عن احتوائه على أحد أكبر مراكز المؤتمرات في مدينة الرياض الذي يتميز بتصميمه المعماري المبتكر. ومن المؤكد أن الحاضرين في هذا الحدث سيتعرفون على التحول الذي سيغير قواعد اللعبة من خلال المرافق المتطورة، والجلسات المثمرة التي ستعقد في المركز، والتي ستضم أيضًا عددًا من الشخصيات البارزة من كافد الذين يشاركون آراءهم حول عدد من المواضيع الهامة مثل المدن الذكية، والمشاريع العملاقة، والرفاهية، والاستدامة”.
ويعد كافد أكبر منطقة أعمال حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم، وهو وجهة رئيسية للأعمال وأسلوب حياة ذات موقع استراتيجي يمكّن الزوار والمقيمين من ممارسة أعمالهم اليومية بأقل قدر من المتاعب، وذلك بفضل مفهوم “مدينة الـ10 دقائق” والتي توفر اتصالاً سلسًا ووصولاً سهلاً إلى جميع الخدمات الأساسية في الوقت الذي تدفع فيه المملكة إلى الصدارة في مسيرتها الاقتصادية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
أمر مجلس الدولة في فرنسا بأن تحمل الخضر والفواكه المنتجة في الأراضي الصحراوية المحتلة وسم “مستورد من الصحراء الغربية”.
ووفقا لبيان مجلس الدولة في فرنسا، أمر بنزع وسم “مستورد من المغرب” من المنتجات الفلاحية المستوردة التي مصدرها الأراضي الصحراوية المحتلة.
وجاء قرار مجلس الدولة في فرنسا امتثالا لقرار أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، طلبت الكونفدرالية الفلاحية من الحكومة حظر استيراد الطماطم الكرزية والبطيخ الأحمر إلى فرنسا التي يتم حصادها في الصحراء الغربية والتي تحمل علامة أنها قادمة من المغرب.
واعتبر مجلس الدولة في فرنسا أن هذا يتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن معلومات المستهلكين.
وأشارت محكمة العدل الأوروبية إلى أن وضع العلامات على المنتجات القادمة من الصحراء الغربية المخصصة للاستيراد والبيع في أوروبا يجب أن يذكر الصحراء الغربية وحدها كبلد المنشأ، وليس المغرب، حتى لا يتم تضليل المستهلك.