والد محمد جبر بعد خسارته بنصف نهائي المصارعة بأولمبياد باريس: «مستني البرونزية»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
توقفت مغامرة البطل المصري محمد علي جبر - المصنف 30 عالميًا - نحو الفوز بميدالية ذهبية بدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، بالخسارة أمام الإيراني محمدي سارفاي، في نصف نهائي وزن 97 كجم من منافسات المصارعة الرومانية بنتيجة (6-0).
لكن ما زال حلم «جبر» في التتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 قائمًا، إذ ينتظر التعرف إلى منافسه بعد نهاية تصفيات الترضية هذا المساء.
من جانبه، قال علي جبر والد محمد المقيم في قرية مليح بمحافظة المنوفية، إنه فخور بما قدمه ابنه خلال منافسات بطولة المصارعة الرومانية، حيث كان المنافس الإيراني صعبا للغاية ونجح في الفوز على محمد، ولكنه يثق في أنه سينجح في الفوز بميدالية برونزية تسجل باسم مصر في المباراة القادمة، خصوصًا أن ابنه يمتلك العديد من الخبرات في البطولات الإفريقية.
الأب والمدرب معاوأضاف «جبر» في تصريحات لـ «الوطن»، أنه بطل سابق في المصارعة الرومانية ويتولى تدريب أولاده الثلاثة منذ صغرهم منهم اثنان نجحوا في التأهل إلى أولمبياد باريس، أحدهما محمد الذي نجح في الوصول لمباراة نصف النهائي وسينافس على الميدالية البرونزية، والآخر مصطفى الذي سينافس على بطولة المصارعة الحرة خلال الأيام المقبلة.
الجدير بالذكر أن محمد جبر بدأ مشواره في البطولة عن طريق التغلب على الصربي ميخائيل كايايا بنتيجة 6-1 في ثُمن النهائي، ثم نجح في هزيمة أبو بكر خاسلخانو بطل بيلاروسيا بنتيجة 4-1 ليتأهل إلى نصف نهائي البطولة الأولمبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية المصارعة الرومانية أولمبياد باريس محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
"بابا أنا قتلت مراتي".. مكالمة تفضح جريمة إنهاء حياة "نيرة" بملاية السرير
'ألو.. يا بابا أنا قتلت مراتي نيرة".. جملة قالها "رمضان"، واغلق هاتفه، توالت المكالمات عليه لكنه لم يجيب، وتعالت صرخات السيدات في مدينة بدر بالقاهرة، حتى وصلت منطقة التجمع الأول.
أغلق القاتل هاتفه واصطحب طفله ابن الـ 4 سنوات إلى قسم بدر، وصل مراده وأعلنها في ديوان الشرطة، " أنا خلصت على مراتي.. كتمت نفسها بملاية السرير لحد ما ماتت، وضعوا القيود الحديدية في يديه وانطلقت الأجهزة الأمنية لمحل سكنه"مسرح الجريمة".
الاكتئاب يشعل النار في جسد سيدة بالطالبية.." سبوني عايزة أموت" رسالة مؤثرة من والد الضحية تهز أحمد رزق ابني قتل بنتكوفي منطقة التجمع الأول صدح المؤذن "الله أكبر"، هرول الحج "ياسر محمد" إلى المسجد لصلاة العشاء، توضئ وصلى ركعتي السنة، وفجأة هاتفه أعلن حالة الطوارئ، لا يتوقف عن الرن، والمتصل والد رمضان زوج ابنته نيرة.
نيرة ياسر المجني عليهارد ياسر على الهاتف فإذ بمكالمة غريبة يلقيها والد زوج ابنته على مسامعة، "ابني قتل بنتك ورح القسم بلغ عنه" ظنها مزحه وأخبره بأنه يصلي ولا وقت لديه لمثل هذا الهزار، ليعود حما نيرة ويؤكد مقتل كريمته على يد نجله.
قدماه لم تعودا قادرة على حمله يسقط وينهض حتى وصل بيته ليخبر زوجته بالمصيبة وانطلقوا مسرعين إلى مدينة بدر محل سكن ابنتهم، يجتهدون في الدعاء ويناجون رب السماء "يا رب تكون نيرة بخير".
ياسر محمد والد الضحيةمقتل سيدة على يد زوجها ببدريقول الحج ياسر محمد والد الضحية في حديثه لـ "الوفد" وصلت إلى قسم شرطة بدر، وأبلغت أفراد الأمن"عايز أقابل المأمور"، سألوني عن السبب كان ردي "بنتي اتقتلت يا باشا" أجلوسوني على أقرب مقعد ورددوا ده والد السيدة اللي زوجها قتلها وجه سلم نفسه منذ دقائق".
سكت الأب يلملم شتات نفسه التي تمزقت بطعنة سددها له زوج ابنته، خطف روحها بدون ذنب، جرمها الوحيد أنها أحبته وتريد الحفاظ على بيتها.
عم المجني عليهاوبجوار الأب المكلوم يجلس شقيقه "فولي محمد" عم الضحية تجمعت دموع في عينيه، تظهر عليه علامات الأرق، سألناه عن تفاصيل الجريمة ليقول "نيرة" 24 عامل بملامحها البريئة تسكن القلوب.
اتذكر لعبها ومزاحها وقتما كانت في بيتنا صغيرة، تزوجت "رمضان" الذي حول حياتها جحيم، يضربها ولا تخبرنا تريد أن تحافظ على بيتها وابنها الوحيد بعدما توفت ابنتها بإلتهاب رئوي.
خطف روحها بملاية السرير أمام طفلها
في يوم الجريمة رجع رمضان من الخارج، وكانت نيرة تريح جسدها على السرير بعدما أعدت له الطعام ، بدون سابق انذار اقترب منها ووضع ملاية السرير حول رقبتها وضغط بيديه الآثمتين حتى فاضت روحها إلى بارئها،
قتلها أمام طفلها، صرخاتها ونظرات صغيره الباكي، لم تثنيه عن جريمته، فقد عقد العزم وبيت النيه لإنهاء حياة نيرة ياسر، زاعما أنه يقتص لطفلته اللتي توفت قبل 8 أشهر بالتهاب رئوي، واتهما بالاهمال في علاجها.
القبض على زوجة وخطيب نجلتها بتهمة قتل زوجها بالمنوفية عاشا وماتا معًا.. زوج يلحق بزوجته بعد ساعات من وفاتها الأسرة بمطالبة إعدام قاتل نيرةوطالب أسرة نيرة بتوقيع أقصى عقوبة على قاتل ابنتهم، قائلين “عايزينه يتعدم.. فقد أطفأ مصباح الحياة أمامنا فلا طعم لحياة إلا برؤيته معلقا من رقبته على طبلية عشماوي”.
أسرة الضحية تروي لـ الوفد تفاصيل الجريمة