المستشفى التخصصي الوحيد في الذي يستقبل حالات حرجة في الفاشر !!
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
المستشفى التخصصي الوحيد في الذي يستقبل حالات حرجة في الفاشر !!
والله ما يفعله الدعم السريع في هذا الحرب لا علاقة له بأي حرب يحدث في المنطقة، وليس لهم هدف واضح غير نهب البيوت وتدمير المرافق العامة .. والسؤال لماذا تقصف قوات الدعم السريع يوميا مستشفى للنساء والولادة في الفاشر ولماذا يفعل الامر نفسه في كل مدن السودان ؟!!!! استهدفت المليشيا مستشفى (السعودي) بالفاشر اليوم بالمدفعية الثقيلة اكثر من 8 قذيفة حيث توفي 3 من المرافقين وإصابة 23 .
والسؤال البديهي الناس ديل لو عندهم اي ضمير او انسانية علاقة مستشفي يستقبل ولادات وحالات حرجة وحياة نساء ما علاقتها بحرب الفلول ودولة ستة وخمسين ؟!!!! لماذا يدمرون المستشفيات والمدارس والخدمات من كهرباء ومياه وتمنعون المزارعين من الزراعة، ويطردون الناس من منازلهم .. لم نرى في حربهم شي غير الحرب على المواطن اكثر مما يحاربون الجيش … اجمل ما قرأته عن صراع الحق والبطل انه قد يبطئ الله انتصار الحق على الباطل، لأن الباطل في بعض الاحيان لم ينكشف زيفه واهدافه للناس تماما لان هنالك من يزين الباطل، فلو غلب اهل الحق على اهل الباطل سريعا فحينئذ قد يجد الباطل أنصارا له من المخدوعين والمغيبين..
Anter Hassan
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لماذا الأم أحق الناس بحُسن الصحبة والمُعاملة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لماذا قدَّم النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم حقّ الأمّ في البرّ على حقّ الأب في الحديث المشهور عن أحق الناس بحسن الصحبة؟
واستشهدت دار الإفتاء بما روى الإمام البخاري في "صحيحه" (باب: من أحق الناس بحسن الصحبة؟) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
وتابعت: وسببُ تقديمه صلى الله عليه وآله وسلم للأمّ في البرّ ما تنفرد به عن الأب؛ من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع والتربية، فهذه ثلاثة أمور يخلو منها الأب؛ قال شيخ الإسلام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (16/ 102، ط. دار إحياء التراث): [وفيه الحثّ على برّ الأقارب، وأن الأمّ أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب، قال العلماء: وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه، وشفقتها، وخدمتها، ومعاناة المشاق في حمله، ثم وضعه، ثم إرضاعه، ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك] اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 402، ط. دار المعرفة): [قال ابن بطَّال: مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب في التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾ [لقمان: 14] فسوَّى بينهما في الوصاية، وخص الأم بالأمور الثلاثة] اهـ.