أول تعليق من إسرائيل بعد اختيار السنوار خلفا لهنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
علق متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي ادرعي، على اختيار يحي السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية وذلك في أول تصريح لإسرائيل حول اختيار يحي رئيس لحماس، قائلا : مكانه بجوار الضيف والمسئولين عن مجزرة 7 أكتوبر.
ونشر افيخاي عبر حسابه : هناك مكان واحد محفوظ ليحيي السنوار، وهو بجوار محمد الضيف ومروان عيسى وباقي دواعش حماس المسؤولين عن مجزرة السابع من أكتوبر الذين قتلناهم .
اختيار السنوار رئيس لحماس
السنوار.. الشبح المُطارد والمطلوب الأول لإسرائيل، اختارته حركة حماس، خليفة للشهيد اسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في إيران.
يحي السنوار اعتقلته إسرائيل أكثر من مرة، وأطلقت سراحه عام 2011 في اتفاقية تبادل أسرى عرفت بصفقة “جلعاد شاليط” وندمت بعدها تل أبيب وحاولت تكرارا تصفيته دون فائدة .
السنوار من مواليد عام 1962، حُكم عليه بالمؤبد 4 مرات، قبل أن وبعد إطلاق سراحه، عاد إلى نشاطه في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ثم انتخب رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
السنوار عٌرف بمهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، وقرر إسرائيل اغتياله أكثر من مرة واعتبرته هدف رئيسي في حربها على غزة.
خطط لعملية طوفان الأقصي
لقبته إسرائيل بوزير دفاع حماس، وضعته على قائمتها للاغتيالات، بعد إطلاق سراحه فى صفقة تبادل عام 2011، بعدما راوغها وصرّح في مؤتمر صحفي: "لا أريد الحرب بعد الآن وأريد وقف إطلاق النار" وأضاف بشأن طموحه بالنسبة للقطاع الساحلي الفلسطيني الفقير: "يمكننا أن نصبح مثل سنغافورة مثل دبي" وبعدما خرج من المعتقل خطط لعملية طوفان الإقصي.
السنوار رئيسا لحركة حماس
قالت حماس قبل قليل في بيانها: تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول تعليق إسرائيل اختيار السنوار خلفا لهنية متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، إقدام جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، لينضم إلى 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها " إن ذلك يأتي استمراراً لسياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق القطاع الصحي في قطاع غزة.
وأضافت إنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتؤكد إصرار هذا الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وفي نهاية البيان : دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.