وزير الأوقاف: مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير في ترميم وتطوير المساجد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وفدًا من مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله والعناية بها وصيانتها، ضم الوفد كلًّا من محمد الشهاوي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مساجد، وسامر سعد الدين سلام عضو بمجلس الأمناء بمؤسسة مساجد، والمهندس طارق الشريف استشاري العملية التشغيلية بمؤسسة مساجد، والمهندس عمرو مصطفى رئيس قطاع التطوير، وذلك بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
رحب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بوفد مؤسسة مساجد، مشيدًا بدورهم البارز في ترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله عز وجل والعناية بها وصيانتها بصفة عامة، ومساجد آل البيت بصفة خاصة، ومن أخصها مسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة، ومسجد السيدة فاطمة النبوية بالقاهرة، ومسجد السيدة زينب.
مؤسسة مساجدوأكد وزير الأوقاف أن بصمة مؤسسة مساجد في هذين المسجدين واضحة وبارزة، مشيدًا بمؤسسات المجتمع المدني التي تسهم بقوة في عمارة بيوت الله، ولها دور بارز في ذلك.
أشاد وفد مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله والعناية بها وصيانتها بجهود وزارة الأوقاف المصرية في عمارة بيوت الله، وتيسير إجراءات التعامل مع المساجد، وفتح الباب للجمعيات والمؤسسات المدنية الجادة للمشاركة في عمارة بيوت الله وصيانتها وتطويرها.
عمارة وخدمة بيوت اللهوأكد وفد مؤسسة مساجد أنهم يسعون إلى عمارة وخدمة بيوت الله، وتحقيق التطوير المتميز واللائق بكل ما يتصل بالمساجد سواء داخل المسجد أو خارجه.
وعرض وفد مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله والعناية بها وصيانتها فيلمًا تسجيليًّا عن أنشطة مؤسسة مساجد في ترميم وتطوير المساجد، مؤكدين أنه منذ عام 2019م تعمل المؤسسة على خلق منظومة متكاملة للقيام بمساجد آل البيت في مصر ورفع مستوى الخدمة داخل المسجد، حيث تم خلال هذه الفترة المساهمة في تطوير 7 مساجد حيوية داخل القاهرة وخارجها، هي «مسجد سيدنا عمرو بن العاص "رضي الله عنه" بالقاهرة، ومسجد الإمام الحسين بالقاهرة، ومسجد السيدة زينب بالقاهرة، ومسجد السيدة فاطمة النبوية بالقاهرة، ومسجد السيدة سكينة بالقاهرة، ومسجد السيدة حورية ببني سويف، ومسجد سيدنا علي الخواص بالقاهرة»، وتقديم خدمات الصيانة والنظافة والأمن في بعض هذه المساجد.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالعرض المتميز وبجهود مؤسسة مساجد في ترميم وتطوير وتشغيل هذه المساجد بالصورة اللائقة بمكانتها في قلوب المصريين والعالم، مؤكدًا استمرار التعاون مع مؤسسة مساجد لاستكمال تطوير المساجد التاريخية كمسجد الإمام الشاطبي، بحيث يزوره كل من يحفظ متن الشاطبية من تلامذة الإمام في العالم، نريد أن يكون هناك إقبال وتعلق هائل بهذه المساجد وعودة السياحة الدينية.
ووجه وزير الأوقاف بفتح قسم بأكاديمية الأوقاف الدولية يختص بصيانة وتشغيل المساجد، وهو كفيل بتخريج من يكون على دراية تامة بتشغيل وصيانة المساجد، داعيًا إلى عقد دورة مشتركة لتبادل الخبرات حتى يتم تمكين المسجد من عقد العديد من الأنشطة؛ كالسقيا والفصول الحرفية والنشاط الرياضي والرحلات المدرسية للأطفال لمساجد مصر الكبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الأوقاف مؤسسة مساجد فی ترمیم وتطویر وزیر الأوقاف ومسجد السیدة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد البيعة
بعد 1300 عام من بناء مسجد البيعة على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في مشعر منى بمنطقة مكة المكرمة، جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليجدده ويعيد بناءه، في خطوة يسعى من خلالها إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.
ويمثّل مسجد البيعة الذي بُني في العام 144هـ بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى أحد المساجد المستهدفة بالتطوير لما يمثله من أهمية تبرز في سيرته الذاتية، حيث يتميز المسجد الواقع في “شعب الأنصار” مكان البيعة التي نتجت عنها هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشعر منى، بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية والسياقية في مجال العمارة والبناء.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على ترميم مسجد البيعة – “https://goo.gl/maps/NwZpmNV5azRxtvhU7” – على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وذلك على مساحته الأساسية التي تقدر بنحو 457.56م2، وبطاقته استيعابية لـ68 مصليًا في وقت واحد.
ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة تتكون من الطوب المنقبي والجبس والأخشاب حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس “سدايا” يزور مركزي عمليات المسجد الحرام وأمن الطرق بالشميسي
ويأتي مسجد البيعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.