من هو السنوار "الشبح المٌطارد" رئيس حركة حماس الجديد ؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
السنوار.. الشبح المُطارد والمطلوب الأول لإسرائيل، اختارته حركة حماس، خليفة للشهيد اسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في إيران.
يحي السنوار اعتقلته إسرائيل أكثر من مرة، وأطلقت سراحه عام 2011 في اتفاقية تبادل أسرى عرفت بصفقة “جلعاد شاليط” وندمت بعدها تل أبيب وحاولت تكرارا تصفيته دون فائدة .
السنوار من مواليد عام 1962، حُكم عليه بالمؤبد 4 مرات، قبل أن وبعد إطلاق سراحه، عاد إلى نشاطه في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ثم انتخب رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
السنوار عٌرف بمهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، وقرر إسرائيل اغتياله أكثر من مرة واعتبرته هدف رئيسي في حربها على غزة.
خطط لعملية طوفان الأقصي
لقبته إسرائيل بوزير دفاع حماس، وضعته على قائمتها للاغتيالات، بعد إطلاق سراحه فى صفقة تبادل عام 2011، بعدما راوغها وصرّح في مؤتمر صحفي: "لا أريد الحرب بعد الآن وأريد وقف إطلاق النار" وأضاف بشأن طموحه بالنسبة للقطاع الساحلي الفلسطيني الفقير: "يمكننا أن نصبح مثل سنغافورة مثل دبي" وبعدما خرج من المعتقل خطط لعملية طوفان الإقصي.
السنوار رئيسا لحركة حماس
قالت حماس قبل قليل في بيانها: تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله.
اعتقالات السنوار:
كانت أول تجربة اعتقال للسنوار عام 1982، وأبقته قوات الاحتلال الإسرائيلي رهن الاعتقال الإداري أربعة أشهر.
عام 1985 اعتقل مجددا ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة حماس الذي عرف باسم «مجد».
عام 1988، اعتقل السنوار مجددا وصدر عليه حكم بالسجن أربعة مؤبدات، بعد أن وُجِّهَت له تُهم تتعلَّق بتأسيس جهاز أمني والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة الذي عُرَف باسم "المجاهدون الفلسطينيون"
أفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار"مع أكثر من ألف أسير فلسطيني في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنوار رئيسا لحركة حماس إسماعيل هنية طوفان الأقصى إسرائيل إيران يحي السنوار جلعاد شاليط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
قررت الحكومة الإسرائلية تعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي اعتبرته حماس “تجويعا لأهالي القطاع”.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو إلى “أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن محتجزيها”، مضيفًا أن “رفض حماس لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية”.
وذكر الإعلام إسرائيلي أن “تقديرات إسرائيل تشير الى أن المساعدات التي دخلت غزة تكفي حماس لنحو 6 أشهر.
حماس تطالب بالضغط لتنفيذ الاتفاق”.
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة”.
ودعت حماس الوسطاء للضغط على إسرائيل لمنع القرار ولتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق مؤكدة التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الـ3 مشيرة الى أن السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية
وكانت حركة حماس، طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ، مؤكدة أن المقترح الأميركي لهدنة حتى منتصف أبريل والذي وافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها.
والسبت، أعلن مكتب نتنياهو، السبت، أنه بعد مناقشة أمنية ترأسها الأخير وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، قررت إسرائيل اعتماد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
اقتراح ويتكوف
وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في اليوم الأول من الاتفاق، الأحياء والأموات، وفي النهاية إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، أيضاً الأحياء والأموات.