اختيار السنوار رئيساً لحركة حماس خلفاً للشهيد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس قبل قليل عن تعيين القيادي يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة بدلاً عن الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأربعاء الماضي.
ويعتبر الكيان الصهيوني السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، وأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها الإجرامية في غزة.
ويحيى السنوار هو من مواليد عام 1962، واعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيساً للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
ولد عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، ونزحت أسرته من مدينة مجدل شمال شرقي القطاع بعد أن احتلتها إسرائيل عام 1948 وغيرت اسمها إلى “أشكلون” (عسقلان).
وتلقى تعليمه في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، قبل أن يلتحق بالجامعة الإسلامية بغزة ويتخرج منها بدرجة الباكالوريوس في شعبة الدراسات العربية.
نشأ في ظروف صعبة وتأثر في طفولته بالاعتداءات والمضايقات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي لسكان المخيمات.
أسس مع خالد الهندي وروحي مشتهى -بتكليف من الشيخ أحمد ياسين- عام 1986 جهازاً أمنياً أطلق عليه منظمة الجهاد والدعوة ويعرف باسم “مجد”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"كسر السيف" يهز إسرائيل.. والإعلام العبري يقر بهول الكمين
القدس المحتلة – الوكالات
أثار مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، ويُظهر تفاصيل كمين "كسر السيف" الذي استهدف قوة عسكرية إسرائيلية شرق بيت حانون، ردود فعل غاضبة وتحليلات حادة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أجمع مراسلوها ومحللوها على أن ما جرى يمثل "فشلًا أمنيًا وعملياتيًا خطيرًا".
وقال مراسل قناة "كان" العبرية، إيتسك زواريتس، إن المشاهد التي بثتها حماس "تبرز حجم الإخفاق الأمني"، مشيرًا إلى أن "الحظ فقط حال دون تمكن المقاتلين من أسر المجندات المصابات من داخل المركبة العسكرية". وأضاف أن الفيديو يكشف "فجوات خطيرة في الاستعدادات الميدانية"، مؤكدًا أن "الوضع كاد ينتهي بكارثة أكبر".
من جانبه، وصف ألموغ بوكير، مراسل القناة 12 الإسرائيلية، الفيديو بأنه "يوثق فشلًا عملياتيًا"، لافتًا إلى أن الجيش كان على علم بوجود فوهة نفق قريبة من نقطة الاستهداف، ومع ذلك لم يتم التعامل معها. وأضاف: "المرصد العسكري كان يبعد فقط 200 متر عنها، ولولا الحظ، لكنا أمام عملية أسر جديدة".
أما موقع "لبنون شيتح إيش"، فاعتبر أن ما جرى "ليس الحادثة الأولى التي يتم فيها الكشف عن نفق وتأجيل تدميره"، مضيفًا: "المسلحون اقتربوا بسهولة من القوة، ومن حسن الحظ أنهم لم ينجحوا في تنفيذ اختطاف، وإلا لكنا أمام سيناريو كارثي".
موقع "مدونة أبو علي" نشر جزءًا من فيديو الكمين رغم اعترافه بأنه يتضمن خسائر إسرائيلية، وبرّر ذلك بالقول إن الفيديو "يحمل قيمة مضافة"، ويكشف عن واقع أمني معقّد، حيث "لا يمتلك الجيش الإسرائيلي القدرة على تطهير القطاع من الأسلحة الخفيفة بشكل كامل". وأكد الموقع أن "استمرار سيطرة حماس على القطاع يعني تكرار مثل هذه الهجمات"، مشددًا على أنه "لا يمكن إنهاء الحرب في ظل بقاء حماس".
وفي السياق ذاته، قال موقع "عدكونيم شوتفيم" إن الكمين الذي وقع يوم السبت وأسفر عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين يثبت أن "الجيش لم يتعلم شيئًا عن حماية جنوده"، داعيًا إلى مراجعة شاملة للجاهزية الميدانية والإجراءات الوقائية.