قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية اعتمد على إنهاك الدولة من أجل إحداث الفوضى بعد أحداث 2011، مشيرًا إلى أنها حددت "نقاط مؤلمة" من أجل إحداث آلام وأزمات في الدولة، على مستوى الإعلان والاقتصاد والمنظمات الحقوقية.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الخطة تمت صياغتها في المركز التابع للجماعة ببيروت عبر خبراء وباحثين، فقد رفضوا نموذج تشافيز في فنزويلا، ونموذج الانقلاب العسكري، لكنها لجأت إلى نموذج النقاط المؤلمة للجلوس على مائدة التفاوض.

وتابع الباحث: "من ضمن هذه النقاط المؤلمة استخدام العمل المسلح والعسكري عبر مجموعات، وبناءً عليه فوجئنا ببيان حركة العقاب الثوري الإخوانية ثم كتائب حلوان وهددت الدولة المصرية بالاغتيالات وكل ذلك موثق بالصور والفيديوهات، ولكن هذه الكتائب فشلت، فتم تكليف محمد كمال بتشكيل اللجان النوعية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدولة ماهر فرغلي مخطط

إقرأ أيضاً:

عبدالغفار: المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطن

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، أن برنامج «قادة الأنشطة الطلابية» الذي تنظمه مؤسسة شباب القادة، ليس مجرد مسابقة أو منصة تنافسية، بل هو جزء من رؤية بناء الإنسان المصري، والتي تتجلى في مبادرة السيد رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال احتفالي ختام أعمال النسخة الرابعة من مسابقة برنامج «قادة الأنشطة الطلابية» لبناء الطالب المصري، التي يتنافس بها 611 نشاطا طلابيا، من 48 جامعة على مستوى الجمهورية، في 6 مجالات مختلفة، تضم التضامن الاجتماعي، وبناء الإنسان، والطب، والرعاية الصحية، ونماذج المحاكاة، والتكنولوجيا والابتكار، والتصنيع والتنمية، والبيئة والتكنولوجيا الخضراء، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأه، وبرعاية الشركة المصرية للاتصالات، وبنك مصر.

وقال الوزير إن هذا البرنامج بدأ كفكرة لدعم مواهب وإمكانات الشباب المصري، وتحفيز روح الابتكار والمبادرة لديهم، وأصبح اليوم نموذجًا يحتذى به في بناء القادة الشباب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، فقد تطور هذا البرنامج بشكلٍ إيجابي، مما يعكس رؤية الدولة المصرية حول أهمية الشباب في بناء مستقبل هذا الوطن.

 ولفت الوزير إلى أن دور التنمية الذاتية جزء لا يتجزأ من عملية التنمية البشرية، حيث أن تنمية الذات هي إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية، فهي تركز على تطوير المهارات العملية اللازمة للحياة اليومية مثل مهارات الاتصال، والقيادة، وإدارة الوقت، ولكن التنمية البشرية بمفهومها الشامل تتجاوز ذلك لتشمل تحسين جودة الحياة في مجالات الصحة، والتعليم، والعمل، والثقافة.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تأتي لتجسد هذا المفهوم المتكامل،حيث تشمل 28 جهة حكومية تعمل معًا لأول مرة بشكل متكامل، من حيث نوع الخدمة، وتوقيت تقديمها، ومكانها الجغرافي، لضمان جودة الخدمات وعدالة توزيعها، مما ينعكس إيجابيًا على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالميًا.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تقدم برامج لرفع مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال خدمة توظيف الشباب التي توفر فرصًا تدريبية وعملية تساهم في دمج الشباب في سوق العمل بشكل فعال، كما تتضمن المبادرة برنامج «سفراء المبادرة» الذي يهدف إلى تعزيز قيم المشاركة الشبابية وإبراز دورهم الحيوي في بناء المجتمع، حيث يلعب الشباب من خلال هذا البرنامج دورًا  قياديًا في نشر قيم التنمية والمساهمة في مشاريع مجتمعية تسهم في تحسين المجتمع المصري.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية  «بداية جديدة لبناء الإنسان» تنقسم إلى مرحلتين، ترتكز الأولى على تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة في مجالات التنمية البشرية المختلفة مثل التعليم، والصحة، والعمل، والثقافة، والرياضة، والحماية الاجتماعية، بينما تتضمن المرحلة الثانية «المشروع القومي للتنمية البشرية» الذي يهدف إلى خلق مسار شامل للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية والدينية، ليصبح مواطنًا متعلمًا، ومتمكنًا، ومثقفًا، مؤكداً أن هذا المشروع يخاطب المصريين في جميع المراحل العمرية وفي كل ربوع الجمهورية، من خلال التكامل بين إمكانيات الدولة، ويقدم دورات وأنشطة تبدأ من الطفولة حتى الكهولة، مع التركيز على قطاعات التعليم، والرعاية الصحية.

وعلى هامش الحدث الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية، اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء، على مشاريع الطلاب موجهاً بتقديم كافة سبل الدعم لهم بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة، مؤكداً أن دور الحكومة لا يقتصر فقط على دعم المبادرات الأكاديمية، بل يمتد إلى تهيئة بيئة شاملة تمكن الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تطوير البنية التحتية التعليمية وتوفير خدمات صحية متكاملة، مما يخلق بيئة مناسبة للابتكار والإبداع، بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يلعب دور ًا هامًا في تمويل الأفكار ودعم رواد الأعمال الشباب، بينما يسهم المجتمع المدني في تعزيز القيم المجتمعية والتكافل، مما يساعد في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل.

وفي كلمته، لفت النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، أن الهدف من هذا البرنامج هو بناء الطالب المصري بطريقة سليمة من خلال بناء شخصيته، والاهتمام بالجوانب الصحية والبدنية، والوجدانية، والعقلية، بالإضافه إلى العمل على تنمية وتعزيز مهارات وقدرات الطلاب في مختلف المجالات، مؤكدا أن مؤسسة شباب القادة قدمت العديد من البرامج التى تستهدف الشباب أهمها «قادة الأنشطة الطلابية» الذي يجمع كل الأنشطة الطلابية من مختلف الجامعات للتنافس في 6 مجالات.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: قيمة سرقة الكهرباء وصلت إلى 40 مليار جنيه
  • أحمد موسى: مصر لازالت تدفع ثمن فوضى 2011 (فيديو)
  • إسرائيل تقتحم مدنا وبلدات بالضفة واشتباكات بمخيم بلاطة
  • طلب غريب من كهربا لمارسيل كولر للمشاركة في المباريات
  • تشريعية البرلمان: السيسي حريص على إحداث نقلة في مجال حقوق الإنسان
  • ترهيب وعقر و إصابة.. أمن الجيزة يكشف ملابسات فيديو «كلب أوسيم»
  • باحث إسرائيلي: صمود حماس يقودنا إلى حرب استنزاف طويلة
  • القبض على المتهمين بتخويف طفل بـكلب فى منطقة أوسيم
  • الزاهيدي قيادية البيجيدي السابقة: هذا الحزب إختطف المغرب في انتخابات 2011 وفشل في إنجاز المشاريع الإجتماعية
  • عبدالغفار: المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطن