أعراض تكشف إصابتك بسرطان الفم.. طبيبة تحذر من تجاهلها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حذرت طبيبة أسنان من أن أعراض سرطان الفم غالباً لا تطهر في مراحله الأولى، فهو يحدث عندما تنمو الخلايا بشكل غير منضبط داخل تجويف الفم أو الغدد اللعابية، ويرتبط بشكل وثيق بالعادات المحفوفة بالمخاطر مثل شرب الكحول والتدخين، واللذان يعتبران من العوامل الرئيسية التي تسهم في انتشاره.
ووفقًا لما ذكره موقع “إكسبريس”، أوض الطبيبة بعض العلامات الحيوية التي يجب البحث عنها للكشف المبكر عن سرطان الفم، وفيما يلي نستعرض أبرزها:
القروح المستمرة
رغم أن كل قرحة أو تقرح في الفم لا يشير بالضرورة إلى السرطان، إلا أنه من المهم تقييم أي قروح مستمرة أو غير عادية من قبل أخصائي رعاية صحية إذا لم تختف خلال أسبوعين.
نزيف غير مبرر
مع نمو الأورام السرطانية، يمكن أن تغزو الأنسجة المحيطة وتتلفها، مما يجعل الأوعية الدموية هشّة وتمزقها بسهولة، مما يؤدي إلى النزيف.
كما يمكن أن يتسبب سرطان الفم في التهاب مزمن يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف.
وعندما يترافق ذلك مع أعراض أخرى مثل القروح المستمرة، الكتل، الألم، أو صعوبة البلع، فقد يكون هذا مؤشراً على وجود سرطان الفم.
رائحة الفم الكريهة المزمنة
قد يؤثر سرطان الفم على الغدد اللعابية ويقلل من إنتاج اللعاب الذي يساعد في تطهير الفم وإزالة البكتيريا.
كما أن نقص اللعاب قد يساهم في رائحة الفم الكريهة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب تحلل الأنسجة في الفم في رائحة كريهة. وإذا لم تتحسن الرائحة مع النظافة الجيدة للفم، يجب طلب المشورة الطبية.
بقع حمراء أو بيضاء
يجب فحص البقع الحمراء أو البيضاء في الفم إذا كانت تبدو سميكة ولا يمكن كشطها بسهولة. يمكن أن تظهر هذه البقع كأماكن حمراء مخملية تكون غالباً أكثر نعومة وأسطح من الأنسجة المحيطة، وتحدث على اللسان أو اللثة أو داخل الخدين أو أرضية الفم.
تغيرات الصوت
إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح مثل نزلات البرد، فقد يشير ذلك إلى سرطان الفم.
التورم
يمكن لنمو الخلايا السرطانية أن يشكل كتلًا مما يسبب تورماً ملحوظاً. يجب فحص التورم الملحوظ من قبل متخصص خاصة إذا بدأ في التأثير على وظيفة الفم، كصعوبة في المضغ أو ضعف الكلام. وغالباً ما تصاحب هذه الأعراض آلام شديدة، والتي يمكن أن تكون مؤشراً رئيسياً على ما إذا كان الأمر أكثر خطورة ويتطلب عناية طبية.
السعال المزمن أو سعال الدم
يمكن أن ينتشر سرطان الفم إلى الرئتين، مما قد يسبب أعراضًا مثل السعال المزمن وسعال الدم بسبب الورم في أنسجة الرئة.
بشكل عام، فإن فهم هذه الأعراض والاستجابة لها بسرعة يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الفم، مما يعزز فرص العلاج الناجح والبقاء على قيد الحياة. لذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه العلامات لضمان الحصول على الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الفم اعراض سرطان الفم إكسبريس طبيبة أسنان سرطان الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
كشفت دراسة حديثة أحراها باحثون أمريكيون عن علاقة مقلقة بين تلوث الهواء وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، و الدراسة قرابة ألف مريض من أربع قارات.
أسباب زيادة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنينووفقًا لما نشرته مجلة Nature العلمية، فإن الجسيمات الدقيقة من ملوثات الهواء (PM2.5)، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ترتبط بحدوث طفرات جينية تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، لا سيما في جين TP53، المعروف بعلاقته الوثيقة بالسرطان الناتج عن التدخين.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر تلوثًا ظهرت لديهم طفرات جينية مسرطنة أكثر في أورام الرئة، مقارنةً بغيرهم.
ووجد الباحثون، إن الجسيمات الدقيقة PM2.5 صغيرة جدًا لدرجة لا يمكن للأنف أو الرئتين تصفيتها، ما يسمح لها بالتغلغل في الجسم.
ورصدت الدراسة أيضًا، أن هؤلاء الأشخاص لديهم قِصر في التيلوميرات (نهايات الكروموسومات)، وهو ما يُعد مؤشرًا على تسارع الشيخوخة البيولوجية.
وقاد فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، المعززين بخبراء من المعهد الوطني للصحة الأمريكي، تحليلاً كاملاً للجينوم في أورام 871 مريضًا لم يسبق لهم التدخين.
وتبين أن كلما زادت مستويات التلوث في المنطقة، زادت الطفرات الجينية المحفزة للسرطان في أنسجة الرئة.
وقال البروفيسور لودميل ألكسندروف، المشارك في الدراسة: "نشهد تزايدًا مزعجًا في حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين، وأظهرت نتائجنا أن التلوث يرتبط بنفس الطفرات الجينية التي نجدها عادةً لدى المدخنين."
وأكدت الدكتورة ماريا تيريزا لاندي، أخصائية علم الأوبئة في المعهد الوطني للصحة، أن هذه النتائج "تمثل مشكلة صحية عالمية متنامية"، مشيرة إلى أن معظم الدراسات السابقة لم تفرق بين بيانات المدخنين وغير المدخنين، مما أعاق فهم الأسباب الحقيقية في الفئة الثانية.
ويُصاب نحو 230,000 شخص سنويًا بسرطان الرئة في الولايات المتحدة، وقرابة 50,000 شخص في المملكة المتحدة.
ونسبة البقاء على قيد الحياة لا تتعدى 10% بعد 10 سنوات، وتشير الإحصاءات إلى أن 4 من كل 5 مرضى يموتون خلال 5 سنوات من التشخيص.
واللافت أن نسب الإصابة بين النساء غير المدخنات، وخاصة بين عمر 35-54، في تزايد يفوق الرجال.
وأفادت هه الدراسة، على أن تلوث الهواء، وليس التدخين وحده أصبح عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، حتى لدى من يعيشون حياة صحية.
ومع تصاعد مستويات التلوث عالميًا، أصبحت القضية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.