أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.

و تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين في الحركة، يصفونه بالرجل الميت.

مولد السنوار

 ولد في أوائل الستينات من القرن الماضي، وذلك في مخيم للاجئين داخل قطاع غزة، وأصبح ناشطًا طلابيًا وكان قريبًا من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في عام 2004، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

تشكيل الجناح العسكري لحماس

وعندما تحولت حماس من حركة دينية إلى جماعة مسلحة خلال الانتفاضة الفلسطينية في أواخر الثمانينات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

كما أنشأ وحدة للأمن الداخلي قامت بمطاردة المخبرين، حسب مسؤولين في حماس.

وفي عام 1988، ألقي القبض عليه وأدين فيما بعد بقتل جنود إسرائيليين وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنتفاضة الفلسطينية اسماعيل هنية الشيخ أحمد ياسين المقاومة الاسلامية حركة المقاومة الإسلامية حماس مخيم للاجئين

إقرأ أيضاً:

غانتس: على إسرائيل نقل تركيزها العسكري إلى لبنان وإيران

قال العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إن الوقت حان كي تتعامل إسرائيل مع الوضع في الشمال في مواجهة حزب الله اللبناني وإيران، محذراً أن "إسرائيل تأخرت في هذا الأمر".

وأضاف غانتس،  خلال حديثه في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في واشنطن: أن  "حماس قصة قديمة، إن قضية إيران ووكلائها في كل أنحاء المنطقة وما يحاولون فعله هي القضية الحقيقية".

وتابع قائلاً "لدينا ما يكفي من القوات للتعامل مع غزة وأنه ينبغي علينا التركيز على ما يحدث في شمال البلاد"، مضيفاً "الساعة دقّت الشمال وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة".

واعتبر غانتس أن إسرائيل "ارتكبت خطأ" بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

واضطر آلاف الإسرائيليين إلى الفرار من الشمال، في وقت يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل شبه يومي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

Live update: Gantz: Military focus should shift to Lebanon, Iran; ‘We are late on this’ https://t.co/6AUWU9d0uL

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 9, 2024

وقال غانتس أيضاً: "في غزة، وصلنا إلى نقطة حاسمة في الحملة. يمكننا أن نفعل ما نريد في غزة"، في حين تستمر عمليات الجيش الإسرائيلي هناك في انتظار التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار مع حماس.

وتابع غانتس "أعتقد أننا يجب أن نسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك في الأيام أو الأسابيع المقبلة، فعلينا أن نذهب إلى الشمال".

وأضاف "لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر لدينا القدرة على القيام بذلك"، بما في ذلك "من خلال ضرب لبنان إذا لزم الأمر".

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله
  • إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
  • غالانت ينتظر "خطأ" من السنوار وشقيقه للوصول إليهما
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • غانتس: على إسرائيل نقل تركيزها العسكري إلى لبنان وإيران
  • غالانت يتوعد الأخوين السنوار
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية