"أخطر رجل".. الإعلام الإسرائيلي يعلق على اختيار السنوار رئيسًا لـ"حماس"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قال آفي يسخاروف محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها"، في إشارة إلى اختيار الحركة للقائد يحيى السنوار لقيادة الحركة خلفًا لإسماعيل هنية الذي تعرض لعملية اغتيال قبل نحو أسبوع في العاصمة الإيرانية طهران.
فيما قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن اختيار السنوار جرى بالإجماع، معتبرًا أن ذلك يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مشيرًا إلى أن التفاوض على إنهاء الحرب وتبادل الأسرى، كان يُدار بالقيادة والسنوار كان حاضرًا دومًا.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد ذكرت في بيان لها مساء الثلاثاء: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله".
والسنوار من مواليد عام 1962، واعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بـ4 مؤبدات قبل أن تحرره المقاومة في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي عرفت بصفقة جلعاد شاليط. وعاد السنوار بعدها إلى نشاطه في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ثم انتخب رئيسًا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
ومن جهة ثانية، قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن إيران وحزب الله وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، جمعيهم، معنيون بالرد على إسرائيل بعد اغتيالها القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، وقصف الحديدة في اليمن، مشيرًا إلى أنَّ حالة الانتظار الحالية في إسرائيل هي جزء من العقاب.
وأكد نصر الله أنَّ الردّ على إسرائيل قادم من إيران وحزب الله واليمن، وأن القدرة على الرد موجودة، لكن التنفيذ سيتم بتأنٍّ ورَوِيّة وشجاعة، مشيرًا إلى أن إسرائيل خائفة من الرد، وتستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية. وجدد التأكيد على أن رد حزب الله على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر آتٍ لا محالة؛ سواءً بشكل منفرد أو مشترك مع المحور المقاومة، مؤكدًا أنهم قادرون على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هاليفي يتوعد من جباليا بمواصلة الحرب في غزة
توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بمواصلة الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة حتى إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
جاء ذلك خلال زيارة لتقييم الأوضاع في جباليا شمالي قطاع غزة رفقة قادة بجيش الاحتلال من بينهم قادة الألوية المقاتلة في القطاع، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي خلال زيارته جباليا "لن نتوقف، سنوصلهم إلى نقطة يفهمون فيها أنهم بحاجة إلى إعادة جميع المختطفين"، قاصدا بذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كما توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال وقتل مزيد من الفلسطينيين إذا لم تطلق حركة حماس سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة لا يتجاوز 100 شخص، وقد أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
دعوات لوقف الحربويأتي وعيد هاليفي في وقت تتصاعد فيه دعوات داخل إسرائيل لإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة على نحو عاجل لعدم تحقيقها الأهداف المرجوة منها، وللحيلولة أيضا دون مقتل المزيد من العسكريين والأسرى الإسرائيليين دون جدوى.
إعلانفقد انتقد زعماء أحزاب سياسية إسرائيلية استمرار الحرب على غزة، ودعوا لإبرام صفقة تعيد الأسرى المحتجزين هناك.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة.
واتهم غولان رئيس الحكومة بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، وقال إن الحرب في قطاع غزة انتهت منذ زمن، وإن حكومة نتنياهو لم تتحرك رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان بالقطاع.
وقال أيضا إن إبرام صفقة جزئية "لإعادة المختطفين سبيل رهيب لحرب لا نهاية لها في غزة".
كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن بقاء الجيش في غزة يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين الأسرى، وأكد أن بقاء الجيش في غزة يتعارض مع مصالح إسرائيل السياسية والأمنية.