الرئيس المصري ونظيره الأمريكي يبحثان جهود خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً اليوم، من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجرى خلال الاتصال استعراض التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتأكيد على مواصلة تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
305 أيام من العدوان.
أخبار متعلقة تحذيرات من كارثة صحية بغزة بعد إصابة 100 ألف فرد بالوباء الكبدي 305 أيام من العدوان.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 39653للتفاصيل | https://t.co/Hc7CckY0wd pic.twitter.com/xCtp8oXkV0— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024العدوان على غزةمن ناحية أخرى، استشهد 6 فلسطينيين بينهم صحفي، وأصيب العشرات بجروح، اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منازل وتجمعات للفلسطينيين في غزة ورفح ودير البلح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شارع الثلاثيني بمدينة غزة، كما استشهد فلسطينيان في رفح وخان يونس أحدهما صحفي تعرض لقصف من الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد فلسطينيان وجرح العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منازل وخيام للنازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التصعيد الأمريكي… إلى أين؟
بقلم / أزال عمر الجاوي
من الناحية العسكرية، لا خوف على صنعاء، إذ إن بنك الأهداف العسكرية الذي تمتلكه يفوق بكثير نظيره الأمريكي، الذي في الغالب لن يكون سوى تكرارًا لقصف مواقع سبق استهدافها على مدى عشر سنوات. هذا طبعًا إن لم يتعمدوا استهداف المدنيين. في المقابل، تمتلك صنعاء القدرة على ضرب عشرات القواعد والمواقع العسكرية والمصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة.
لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الجرائم التي قد ترتكبها الولايات المتحدة بحق المدنيين في حال فشلها عسكريًّا وسياسيًّا، سواء عبر القصف العشوائي باستخدام أسلحة ذات قدرة تدميرية كبيرة، أو من خلال الحصار والعقوبات الاقتصادية، خاصة إذا استمر التصعيد. ومع ذلك، مهما بلغ حجم العدوان الأمريكي، فإنه لن يغيّر موازين القوى إلا في حالة استهداف الهيكل البنيوي للقيادة والسيطرة، على غرار ما حدث في لبنان. وحتى هذا يبقى أمرًا بالغ الصعوبة في اليمن وفق معطيات الواقع الحالي.
في المقابل، فإن باستطاعة اليمن، إذا أرادت التصعيد، التأثير على الأولويات الاستراتيجية الأمريكية وجرّها إلى حرب مشاغلة، وربما استنزاف، خصوصًا إذا تلقت دعمًا من بعض القوى الدولية، كما حصل بين أوكرانيا وروسيا على سبيل المثال.
بمعنى آخر، هذا التصعيد الأمريكي لن يحقق شيئًا سوى إراقة المزيد من الدماء وتدمير ما هو مدمر أصلًا، في مقابل ثمن باهظ قد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة لدفعه، بسقف مفتوح وتداعيات قد تكون غير محسوبة وغير متوقعة.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x