صفاء جلال: «الحجاب فرض.. وبواجه السوشيال بالطناش»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكدت الفنانة صفاء جلال، أنها بدأت مشوارها مع الفن عن طريق الإعلانات، ووقتها كانت أسرتها ترفض دخولها المجال، وخاصة أن طفولتها لم يكن بها معالم تدل على أنها سوف تكون ممثلة، فقد تخرجت من كلية الآداب قسم اجتماع، مشيرة إلى أن والدها رأها لأول مرة على الشاشة في عمل فني قبل وفاته بعامين.
وأضافت صفاء، في تصريحات تليفزيونية للإعلامية يمني بدراوى عبر برنامج "حواديت الناس" على قناة الشمس، أن شقيقتها سلوى خاضت تجربة الإعلانات مرة واحدة، وارتدت الحجاب وهي في الإعدادية والتزمت تماما به في مرحلة الثانوية، ثم أكملت مشوارها في مجال الإخراج.
وقالت صفاء: "أعلم جيدا أن الحجاب فرض وربنا يهديني واتحجب، وبقول على الهوا أنا عندي 50 سنة وبحب أقول سني لأن عشت كل مراحل عمري بكل حلاوتهم ومرهم، والآن انتقلت من مرحلة البنت لمرحلة تجسيد دور الأم، وقعدت 3 سنوات بسبب عدم التصنيف، حتى جسدت في مسلسل صيد العقارب دور أم لثلاث شباب".
وتابعت صفاء قائلة: "السوشيال سلاح ذو حدين، وأواجه الشائعات بسكوتي، الطناش أحسن شئ في التوقيت. والجيل الجديد معندوش لغة الطناش، وأنا بحب الأكل وعشان كده بجرب كل أدوات التخسيس ومنها الكبسولة".
وأشارت إلى أن زوجها اتفق معها على عدم تجسيد دور راقصة مدى الحياة، مؤكدة أنها ممثلة تحترم الورق، واحترامها لعملها يأتي من احترامها لنفسها وبيتها وأولادها وبناتها الذين سبق وتعرضوا لمضايقات بسبب عملها كفنانة.
وأضافت أنها ترى أن الست سوبر مان وأن الرجل لا يعرف شيئا سوى العمل، مؤكدة: "الستات فيهم نكديين ولا بد على كل سيدة أن تختار الوقت المناسب الذي تطلب فيه شيئا من الرجل".
وشهدت الحلقة أول ظهور إعلامي لـ"كارما" ابنة الفنانة صفاء جلال، حيث قالت كارما: "أنا عندي 17 سنة وبحب الفاشون، وأري إن ماما أشطر واحدة في الطبيخ وبنتعامل مع بعض بفيديوهات الأكل"، فيما قالت صفاء: "كارما تشبه والدها كثيرا، هما الاثنين رايقين وأنا وسلمي مجانين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صفاء جلال
إقرأ أيضاً:
نصائح لبناتنا وسيداتنا -1-
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم تهم بناتنا وسيداتنا الفضليات المصريات والعربيات، فهن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا وأحفادنا وأقاربنا، فلن أتحدث عن مدى انتشار أخطاء معينة أو مدى الالتزام بأمر معين، ولكن سوف اعتبرها نصائح أرجو من سيداتنا وبناتنا أن يأخذنها على محمل الجد.
لاحظت انتشار بعض الأخطاء ولكنها هي أخطاء بالفعل، حض على عدم فعلها ديننا الإسلامي وتجنبها، فقد لاحظت اتجاه البعض فى زمننا هذا إلى ترك الصلاة أو السهو عنها وإلى عري الكتف ولبس الجيبات القصيرة والبنطلونات الاسترتش والقمصان التي تشف من تحتها الجلد، لاحظت أيضا للبنات والسيدات اللاتي يرتدين الحجاب يظهرن خصلة من الشعر من تحت الحجاب حتى ولو شعرة واحدة أو من جانبي الحجاب، لاحظت أيضا مصافحة بعض النساء للرجال الأغراب باليد دون حائل يمنع الالتصاق المباشر لليد باليد.
يا سيداتنا يا بنانتنا إنكن تخسرن الكثير بهذا وسوف تندمون كثيرا يوم القيامة على تلك التصرفات والأفعال، فلماذا تعرضن أنفسكن لعقاب الدنيا وعقاب الآخرة وهو الأشد من الله سبحانه وتعالي، على أشياء أنتن في غنى عنها ولنعد لنصائح التعفف والالتزام، فى زمن كثرت فيه الموبقات وأفعال الشر، التي لن تقود إلا إلى الهاوية في الدنيا والآخرة، فمعظم الكبائر تحدث من مستصغر الشرر، فالشيطان له مداخله التى يدخل بها إلى النفس البشرية ليلوثها ويلعب بها ليقودها إلى الهاوية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل وقفتنا هذه الأسبوع القادم لأنها على درجة من الأهمية لندركها جميعا جيدا، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.