واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة عن الضربة الامريكية في جرف الصخر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الامريكية، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024)، عن تفاصيل جديدة حول الضربة الامريكية التي استهدفت أحد مقر حزب الله الأسبوع الماضي في جرف الصخر، مؤكدة انها أدت وبشكل غير مقصود الى مقتل قيادي وخبير في الطائرات المسيرة من قوات الحوثي.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "اجتماعاً بين القيادي الحوثي وكتائب حزب الله تم في بابل حيث تم استهدافه من قبل القوات الامريكية وأدى الى اغتيال القيادي الحوثي"، مؤكدة ان "القوات الامريكية لم تكن على علم بوجوده في الاجتماع الذي استهدفته تحت ذريعة التخطيط لاستهداف القواعد الامريكية".
وتابعت الصحيفة "بحسب تصريحات من مسؤولين داخل حزب الله، فان الاجتماع مع القيادي الحوثي والخبير في الطائرات المسيرة المعروف باسم حسين مستور الشبل، اتى ضمن تعاون مشترك لتوفير رقابة جوية لتامين الزيارات الدينية ولم يكن التخطيط لاستهداف القوات الامريكية جزءا منه".
يشار الى ان القوات الامريكية استهدفت الأسبوع الماضي مقرا لكتائب حزب الله في جرف الصخر أدى الى وقوع ضحايا من بينهم القيادي الحوثي، حيث أعلن عن وفاته نتيجة للضربة بعد ساعات من وقوعها فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الامریکیة القیادی الحوثی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الصحة العقلية..أزمة جديدة في الجيش الإسرائيلي
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية حجم الخسائر والمشاكل الصحية التي لحقت بجنود الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، وأكدت أن هناك عدداً مثيراً للقلق من الجنود يعانون من مشاكل الصحة العقلية.
وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "بعد 500 يوم من الحرب..عدد مثير للقلق من الجنود يعانون من مشاكل الصحة العقلية"، أنه منذ بداية الحرب، قُتل 846 جندياً ورجل أمن، وجُرح 15 ألفاً، ويعاني 7500 من الصدمات النفسية، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، ومن بين الضحايا 7% من النساء، و93% من الرجال.وذكرت الصحيفة، أنه بعد 500 يوم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تكشف البيانات المُحدثة من إدارة إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية، "خسائر فادحة" تكبدتها إسرائيل في تلك الحرب في صفوف الجنود، والاحتياطيين، وقوات الأمن.
وبحسب الصحيفة، يشكل جنود الاحتياط 66% من الجرحى، في حين أن 17% منهم جنود في الخدمة الفعلية، و10% ضباط شرطة شاركوا في القتال، وأكثر من نصف الضحايا بنسب 51% تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، و30% تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاماً.
هل يمثل "الوحش الفولاذي" الإيراني خطراً على إسرائيل؟https://t.co/J25U9SDkxN pic.twitter.com/76Zqk3mcTP
— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 202إحصائية مذهلة
وتحدثت جيروزاليم بوست عن "إحصائية مذهلة" تؤكد أن 1500 جندي أصيبوا مرتين وعادوا إلى المعركة رغم إصاباتهم، موضحة أن بعضهم أصيب بجروح جسدية في وقت مبكر من القتال وعولجوا، ثم عادوا إلى الخطوط الأمامية مُجدداً ليصابوا مرة أخرى.
أما الذين عانوا من صدمة نفسية، فاختار بعضهم العودة إلى القتال مجدداً، ولذلك واجهوا حالة نفسية أشد، ويأتي ذلك في وقت حذر فيه "مراقب الدولة" في تقرير نشره الأسبوع الماضي، من أزمة الصحة العقلية الوطنية الوشيكة.
تقصير حكومي
وحسب التقرير، فإن الحكومة لم تفعل ما يكفي لمعالجة تحديات الصحة العقلية المتوقعة. ويقدر أن ما لا يقل عن 3 ملايين إسرائيلي قد يصابون بأعراض الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة الحرب الإسرائيلية. ويقول التقرير إن إسرائيل غير مستعدة للتعامل مع الحاجة المتزايدة إلى الرعاية النفسية، حيث يعاني النظام الحالي بالفعل من قوائم انتظار طويلة للعلاج.
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في حين يواجه الجنود المصابون جسدياً إعادة تأهيل مطولة تتضمن العمليات الجراحية والعلاج الطبيعي، يواجه الذين يعانون من صدمات نفسية مسارات تعافي شاقة بنفس القدر.
هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟https://t.co/GFmHhZyVt1 pic.twitter.com/dyU0BKmZa0
— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025ارتفاع متوقع
ويتوقع خبراء الصحة العقلية في إسرائيل ارتفاعاً حادا في الحالات النفسية المرتبطة بالحرب في السنوات القادمة، ما يفرض تحديات كبيرة على أنظمة الرعاية الصحية والرفاهية في إسرائيل.
جدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تشهد الآن وقفاً لإطلاق النار في إطار صفقة لتبادل الرهائن والأسرى لدى حماس وإسرائيل. كما تشهد الحرب الإسرائيلية في جنوب لبنان وقفاً لإطلاق النار ضمن مُخطط كان يفترض أن ينسحب فيه الجيش الإسرائيلي بحلول 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، الموعد الذي مد إلى يوم الغد 18 فبراير (شباط).