بغداد اليوم - ترجمة

كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الامريكية، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024)، عن تفاصيل جديدة حول الضربة الامريكية التي استهدفت أحد مقر حزب الله الأسبوع الماضي في جرف الصخر، مؤكدة انها أدت وبشكل غير مقصود الى مقتل قيادي وخبير في الطائرات المسيرة من قوات الحوثي. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "اجتماعاً بين القيادي الحوثي وكتائب حزب الله تم في بابل حيث تم استهدافه من قبل القوات الامريكية وأدى الى اغتيال القيادي الحوثي"، مؤكدة ان "القوات الامريكية لم تكن على علم بوجوده في الاجتماع الذي استهدفته تحت ذريعة التخطيط لاستهداف القواعد الامريكية".

 

وتابعت الصحيفة "بحسب تصريحات من مسؤولين داخل حزب الله، فان الاجتماع مع القيادي الحوثي والخبير في الطائرات المسيرة المعروف باسم حسين مستور الشبل، اتى ضمن تعاون مشترك لتوفير رقابة جوية لتامين الزيارات الدينية ولم يكن التخطيط لاستهداف القوات الامريكية جزءا منه". 

يشار الى ان القوات الامريكية استهدفت الأسبوع الماضي مقرا لكتائب حزب الله في جرف الصخر أدى الى وقوع ضحايا من بينهم القيادي الحوثي، حيث أعلن عن وفاته نتيجة للضربة بعد ساعات من وقوعها فقط.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوات الامریکیة القیادی الحوثی حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إرجاء تقديم مقترح الصفقة إلى أجل غير مسمى

نقلت واشنطن بوست عن مصادر قولهم إن مسؤولين أميركيين أرجؤوا إلى أجل غير مسمى تقديم مقترح نهائي لحماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي لم تسمه قوله إن تقديم حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع "طلبا جديدا" جعل التوصل للاتفاق معقدا.

وذكر المسؤول بأن طلب حماس جاء مع عمل المفاوضين في واشنطن والدوحة والقاهرة على تفاصيل المقترح، وأشار إلى أن طلب حماس جاء في وقت كانت المفاوضات فيه متعثرة أصلا بسبب مطالب قدمها نتنياهو.

وقال المسؤول، وفقا للصحيفة، "نعتقد أن عددا من الرهائن الأميركيين السبعة المتبقين في غزة ما زالوا أحياء"، مؤكدة مواصلة العمل لبلوغ اتفاق ما دامت هناك فرصة ولو كانت ضئيلة.

واعتبر المسؤول الأميركي طلب حماس بشأن تبادل محتجزين مدنيين مقابل مسلحين فلسطينيين محكومين بالمؤبد بأنه "كان ساما"، وفق تعبيره.

ولم يصدر تعليق فوري من حماس بشأن ما نقلته الصحيفة الأميركية إلا أن الحركة أكدت خلال جميع مراحل التفاوض أن مطالبها ثابتة وتتعلق بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعودة النازحين وصفقة تبادل عادلة للأسرى.

إصرار إسرائيل على السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة أحد العقبات الرئيسية أمام التوصل لاتفاق (الجزيرة) تسريبات إسرائيلية

وكانت سبقت ما نشرته الصحيفة الأميركية تسريبات إسرائيلية بشأن المقترح الأميركي الجديد.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الإدارة الأميركية أطلقت على مقترح الصفقة الذي تتم صياغته اسم "الفرصة الأخيرة".

وقالت الهيئة الإسرائيلية إن المقترح الأميركي الجديد قد يُعرض غدا أو خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبخصوص محتوى مقترح التسوية الأميركي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يتضمن كل النقاط الخلافية وعلى رأسها محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

وأضافت أن الإدارة الأميركية تعبر عن أملها بالتوصل إلى صفقة "على الأقل إعلاميا".

ولكن الهيئة الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين مطلعين قولهم إن هناك أجواء تشاؤم بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة، ومع ذلك فإن المقترح سيقدم على أي حال.

ومن جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إن واشنطن تعلم أن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل يريدان إنهاء الحرب في غزة.

وأشار هذا المسؤول إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى فترة راحة وإعادة تجهيز تحسبا لاندلاع حرب في الشمال، وفق قوله.

مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز (الفرنسية-أرشيف) بيرنز: المقترح الجديد أكثر تفصيلا

وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز السبت إن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر على مقترح جديد أكثر تفصيلا لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أنه سيقدم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في الأيام المقبلة.

وأعرب بيرنز عن أمله أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حركة حماس يحيى السنوار على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار.

وأوضح -في تصريحات أدلى بها خلال منتدى تنظمه صحيفة فايننشال تايمز في لندن السبت- أن "هناك قلقا لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها الإسرائيلية بشأن احتمال توسع الصراع".

وأكد المسؤول الأميركي أن واشنطن ستواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لأنه لا بديل عن ذلك، وفق تعبيره.

وقال إن التوصل إلى الصفقة "يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين"، وأضاف أن "أي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة"، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • مستشار السوداني يحسم الجدل بشأن الاتفاق مع واشنطن لإخراج القوات الامريكية - عاجل
  • القوات اليمنية تطهر مساحات جديدة من ألغام الحوثي
  • القوات المسلحة باتت اليوم أكثر قوة وصلابة في مواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، ومشروعها التدميري
  • واشنطن بوست: الاقتصاد الأميركي في وضع هش
  • تشديد امني مفاجئ بأكبر قواعد القوات الامريكية في العراق - عاجل
  • التخطيط تكشف عن النسبة التقديرية لعدد سكان العراق - عاجل
  • واشنطن بوست: إرجاء تقديم مقترح الصفقة إلى أجل غير مسمى
  • واشنطن بوست: هدف بايدن بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل مغادرة منصبه أصبح بعيد المنال
  • واشنطن بوست عن مصادر: الجمهوريون في مجلس النواب يسعون لتوسيع تحقيقاتهم في انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان
  • أزرار الذعر منعت مأساة أكبر.. تفاصيل جديدة بشأن إطلاق النار في مدرسة جورجيا