بعد الهجمات والتهديدات التي حدثت في الأيام الأخيرة، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأنه لا تزال هناك إمكانية لمنع حدوث تصعيد آخر في الشرق الأوسط.
وحثت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر، المواطنين الألمان في المنطقة على مغادرة المناطق الخطرة بأسرع وقت ممكن.
أخبار متعلقة بـ 4.2 مليار يورو.

. مساعدات أوروبية جديدة لدعم أوكرانيامنظمة الصحة العالمية: إصابة 40 رياضيا بكورونا في أولمبياد باريسوكتبت بيربوك على منصة إكس:" لا تزال هناك إمكانية لتغيير الوضع"، وأضافت أن "التصعيد ليس حتميا".

بسبب تعليق الرحلات.. حالة من الفوضى تجتاح #مطار_بيروت
للتفاصيل | https://t.co/1JlAv8p9K5#لبنان | #بيروت | #اليوم pic.twitter.com/brXNOKaWDF— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024حظر السفر إلى لبنانوأشارت الوزيرة إلى أن خلية الأزمة التابعة للحكومة الفيدرالية اجتمعت مجددا في مقر وزارة الخارجية، وتابعت: "أدعو جميع الألمان في المنطقة إلى أخذ تحذيرات السفر على محمل الجد".
وتوجد حاليا تحذيرات من السفر إلى لبنان مصحوبة بدعوة عاجلة لمغادرة البلاد، وقالت وزارة الخارجية إن الوضع اليوم يختلف عن عمليات الإخلاء السابقة في عام 2006، عندما غادر العديد من المواطنين الألمان لبنان عبر سوريا، وأردفت الوزارة أن هذا الطريق لم يعد قابلا للاستخدام اليوم بسبب الوضع في سوريا.
وأوضحت وزارة الخارجية أن "عملية الإجلاء ليست رحلة منظمة، وعلى الرغم من جميع تدابير الأمان، فهي محفوفة بمخاطر وحالات عدم يقين".

بينهم #المملكة و #أمريكا.. دول تدعو مواطنيها بالمغادرة وعدم السفر إلى #لبنان خوفًا من اندلاع حرب شاملة في المنطقة
للمزيد | https://t.co/Sr2AgDKxw3#اليوم pic.twitter.com/0WkbnkM6s5— صحيفة اليوم (@alyaum) August 4, 2024الوضع في لبنانوقالت الوزارة إنه لا ينبغي لأحد الاعتماد على أن الإجلاء من لبنان سيكون سلسا، وطالبت بالاستفادة بشكل عاجل من فرص المغادرة المتاحة الآن.
وكتبت بيربوك: "لا أحد سيستفيد إذا اضطر مزيد من الناس لمغادرة منازلهم وفقد مزيد من الأطفال آباءهم"، وحذرت من أن وقوع حرب أخرى لن يجلب إلا ألما جديدا للجميع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين ألمانيا الشرق الأوسط لبنان الوضع في لبنان

إقرأ أيضاً:

لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر

بعد خمسة عشر شهرا من الدمار والفزع والخراب، توقفت الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة ليتنفس الفلسطينيون الصعداء، ويستعيدوا شعور الأمن، وينعموا بدفء الاستقرار مرة أخرى، ناظرين إلى الغد بآمال لا تخبو، آملين فى سيادة السلام وتأسيس دولتهم.

لقد جاء وقف اطلاق النار نتاج جهود عربية ودولية مُهمة، كان فى مقدمتها الدور المحورى لمصر باعتبارها دولة مساندة، وحاضنة للقضية الفلسطينية على مدى أكثر من سبعة عقود. ولا يُمكن لكاره أو معادٍ لمصر أن يُنكر ما لعبته من وساطة لوقف إراقة الدماء، وتأكيد حق الشعب الفلسطينى فى الاستقرار بأرضه، دون تشريد أو تهجير.

ورغم الاتهامات الكيدية والمحاولات المستميتة من أعداء السلام لإفشال مفاوضات التسوية ووقف نزيف الدماء، ونشر الأكاذيب والافتراءات عن مصر، إلا أن القيادة السياسية الحكيمة لم تنجرف فى أى صراعات عبثية تحمل ضررا للقضية الفلسطينية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلى جاء موقف مصر واضحا وصارما على لسان رئيس الجمهورية نفسه، عندما أكد فى مؤتمر دولى أن «تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفى كافة الأحوال لن يحدث على حساب مصر».

وكان مطروحا قبل الحرب، ومن بعدها ضمن المخططات الاسرائيلية، خطة لإبعاد الفلسطيينيين من قطاع غزة جنوبا للاستقرار فى شبه جزيرة سيناء، بهدف تصفية القضية تماما، ووأد حلم الدولة الفلسطينية التى تتخذ من حدود 1967 حدودا شرعية لها، ومن القدس الشرقية عاصمة لها. وظن الخصوم والأعداء أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها مصر يُمكن أن تدفعها لقبول تلك الخطط والأفكار، ولم يدركوا أن مصر التاريخ والحضارة والموقف الراسخ إلى جوار العدالة والحق والحرية لا يُمكن أن تُفرط فى فلسطين أرضا وشعبا وحقوقا تاريخية.

من هُنا، جاء حرص الدولة المصرية الأول على ضرورة ايقاف مسلسل الدم والخراب اليومى وتشريد المدنيين وطردهم من أرضهم، لتبذل فى سبيل ذلك كل جهد، ولتبرهن مؤسساتها الدبلوماسية والأمنية على قدراتها فى سبيل إيقاف الحرب.

لقد واجهت مصر إسرائيل فى كثير من المحافل الدولية، منددة، ومفندة للأكاذيب، ومكررة أن التنصل من الالتزامات الدولية السابقة ضد الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان، والنكوص عن مسيرة السلام سيحمل آثارا شديدة الخطورة على المنطقة كلها. وكثيرا ما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من محفل دولى أن عدم تسوية الصراع العربى الإسرائيلى بشكل عادل يصب فى صالح الارهاب.

وكما كان واضحًا منذ اليوم الأول للحرب فلا يمكن حسم الصراع حسما نهائيًا لصالح أى طرف، وأن من يدفع الفاتورة الأكبر هم المدنيون الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

كما تأكد لكل ذى لب واعِ، وضمير حى أن القوة وحدها لا تُنهى صراعًا، مهما بلغ عنفوانها، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا بمساندة القوى العظمى لسالبيها.

واليوم، ننشد مع اتفاق وقف اطلاق النار استعادة مفاوضات السلام مرة أخرى، والسعى لتحقيق التعاون والتعايش مقابل الأمن فى إطار حل الدولتين.

إن دور مصر الإقليمى ممتد ومستمر وحتمى، ولا يمكن اقرار أى سلام حقيقى بعيدا عنه. ولا شك أن هذا هو ما يشعرنا بالتفاؤل رغم كل ما شهدنا ونشهد، ويزيدنا إيمانا بإمكانية صناعة السلام فى منطقة خسرت لعقود طويلة بالحرب وغطرسة القوة.

وسلامٌ على الأمة المصرية

 

مقالات مشابهة

  • أوامر بإخلاء أكثر من 50 ألف شخص بعد اندلاع حريق جديد في لوس أنجلوس
  • بعد اندلاع حريق جديد في لوس أنجلوس.. أوامر بإخلاء أكثر من 50 ألف شخص
  • وزير الخارجية السعودي يزور لبنان اليوم
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • ماكرون يبحث اليوم مع مستشار ألمانيا أهمية العمل المشترك لتعزيز "أوروبا الموحدة وذات السيادة"
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • توماس فريدمان يوجه رسالة إلى ترامب: هكذا يمكنك التعامل مع الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يشدد على الدعم الأوروبي لتعزيز استقرار الشرق الأوسط
  • خبير الزلازل الهولندي يحذر من نشاط زلزالي قوي في الشرق الأوسط.. يستهدف 3 دول
  • غوتيريش: الشرق الأوسط يشهد "تحولاً عميقاً" يتطلب السلام