التيجيفي يصل فاس عبر مكناس…إطلاق دراسات لربط العاصمتين العلمية والإدارية في أقل من ساعتين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في إطار الإستعدادات لتنظيم مونديال 2030، يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية إطلاق مناقصة لاختيار مكتب متخصص لدراسة مشروع قطار فائق السرعة “فاس- الرباط” مرورا ب “مكناس” المرشحة بدورهاكمدن إضافية لإستضافة تداريب وإقامات المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030.
ويسارع المغرب الزمن لتوفير تجهيزات من مستوى عالمي وحديث للنقل للإستجابة لمعايير الفيفا الخاص بالنقل والتنقل الخاص بالجماهير والوفود، فضلاً عن كون هذه التجهيزات التي تهم البنية التحتية ستكون إرثاً للشعب المغربي خلال العقود القادمة.
وحسب مصادر متطابق فإن إنجاز المشروع سيكلف 23 مليار درهم، وسيمكن من تقليص مدة التنقل من فاس إلى العاصمة الرباط عبر كل من مدينة مكناس، من ثلاث ساعات ونصف إلى ساعة و40 دقيقة.
وسيرفع المغرب بهذه المشاريع التي تهم البنية التحتية السككية من تنافسيته العالمية، ليصبح إحدى الدول الأولى في العالم من حيث شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة إلى جانب دول عظمى، كالصين وفرنسا وإسبانيا وألمانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رغم النمو غير المسبوق.. العالم لا يزال بعيداً عن أهداف الطاقة المتجددة
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة، نمواً غير مسبوق خلال العام الماضي، لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030، بحسب تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اليوم الأربعاء.
واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5% من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024، بما يعادل 585 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1%، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 غيغاواط.
ومع ذلك، لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراواط اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6%.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «نواجه أيضاً نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030».
الصين تهيمن على إنتاج الطاقة المتجددة
وأضافت الصين ما يقرب من 64% من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 غيغاواط من الطاقة الشمسية العام الماضي. وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدماً وتصنيعاً في العالم، بما يعادل 14.3%، بينما كانت المساهمة الأقل من أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2%.
وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نمواً، إذ شكلتا معاً 96.6% من القدرات العالمية الجديدة في 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام