قالت مجلة "فورين بوليسي" إن الجيش الأمريكي المنتشر فوق طاقته يستعد للدفاع عن "إسرائيل".

وأضافت في تقرير لها أن وزارة الدفاع الأمريكية قامت في البداية بإعادة توجيه مسار حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" من المحيط الهادي إلى الشرق الأوسط، حيث أراحت حاملة الطائرات ثيودر روزفلت. وبعد ذلك أرسلت مزيدا من الطرادات والمدمرات القادرة على التصدي للصواريخ الباليستية بالمنطقة.

ثم أمر وزير الدفاع لويد أوستن بإرسال مزيد من أسراب الطائرات إلى الشرق الأوسط ومزيد من الدفاعات الصاروخية الباليستية.

وتحذر إدارة بايدن منذ أيام من أن الولايات المتحدة ستؤكد على سلامة "إسرائيل" ضد أي هجوم إيراني جديد.

ولدى الولايات المتحدة نظام دفاعي أقامته بالمنطقة. وفي منتصف نهار أمس الاثنين، كان الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية بالشرق الأوسط في "إسرائيل" حيث بحث خطط الدفاع الجوي نقطة بنقطة. واتصل الرئيس جو بايدن مع الملك عبد الله الثاني الذي ساعد بالخطة الأمريكية لصد الصواريخ والمسيرات الإيرانية في نيسان/ أبريل ردا على تفجير القنصلية الإيرانية في دمشق بداية ذلك الشهر.

ومن جهة أخرى وصل وزير الدفاع الروسي السابق ورئيس مجلس الأمن الروسي حاليا، سيرغي شويغو إلى طهران والتقى مع نظيره الإيراني.


وتأتي الجهود الأمريكية في ظل أولويات إدارة بايدن لزيادة أعداد الجنود والبوارج الحربية في منطقة الباسيفيك، إلا أنها أعادت توجيه الجهود من جديد نحو الشرق الأوسط. وهو ما وزع القدرات الأمريكية، جنودا وسفنا على أكثر من مسرح. ونقلت المجلة عن مارك مونتغمري الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية "نحن لا نبني جيشا للتعامل مع ثلاثة مسارح مجتمعة".

ويقوم الجيش الأمريكي بإرسال أرصدة عسكرية لا يستطيع إخراجها من منطقة إلى منطقة مهمة أخرى. فالحاملة لينكولن والتي من المفترض أن تغطي منطقة المحيطين الهندي والباسيفكي في طريقها إلى منطقة الخليج. أما حاملة الطائرات روزفلت فقد عادت للتو إلى ميناء نورفولك في فيرجينيا بعد رحلة طويلة في البحر الأحمر ومواجهة الحوثيين في اليمن.

ولو استمر هذا الوضع بتحدي قدرة الجيش في منطقة  المحيط الهندي والباسيفكي فإنه "سيتحدى قدرتنا لنشر أرصدة نريد وجودها في تلك المنطقة من العالم"، كما يقول الأدميرال المتقاعد جون ميلر والذي عمل سابقا قائدا للأسطول الخامس. ولكنه حذر قائلا من أن الجيش الأمريكي لديه المقدرة على تحريك أرصدته سريعا فـ"نحن قادرون على نقل طائرات القوات الجوية بين المحيط الباسيفكي والشرق الأوسط. كما نستطيع نقل السفن بين الباسيفك أو المحيط الأطلسي في الشرق الأوسط دون أي صعوبة وبفترة قصيرة من الزمن".


ويعترف الأدميرال بأن هذه العملية مكلفة وصعبة وتستغرق وقتا لكي يتم استبدال الأرصدة المستخدمة. ولا "نستطيع مواصلة هذه اللعبة الدفاعية حيث نظل نلعب في نصف الملعب بدون الهجوم".

لقد بات من المؤكد أن إيران سترد. وأعلنت إيران عن  نواياها، فأرسلت تحذيرات دبلوماسية ورسائل تحذيرية تتعلق بالسلامة. وبحلول صباح يوم الاثنين، أصدرت إيران إخطارا للطيارين بإغلاق مجالها الجوي. كما ألغت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب وطهران. وحثت الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية رعاياها على مغادرة لبنان والدول المجاورة الأخرى في أقرب وقت ممكن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن امريكا الاحتلال غرب آسيا بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”

شاركت رئيس القطاع القانوني مولانا / هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل ـ رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب في الاجتماع الاقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” خلال الفترة من ١٤ الى ١٦ يناير ٢٠٢٥ بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة UNODC ، و جامعة الدول العربية و هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية. ،َواشادت مولانا هويدا خلال مخاطبتها الاجتماع بالاكادمية الوطنية لمكافحة الفساد لاستضافتها لهذا الاجتماع الهام كما اكدت مناشدة الحكومة بانشاء هيئة لمكافحة الفساد كمطلب دولي .وناقش الاجتماع عددا من الحلقات الحوارية حول أهمية تطوير شراكات القطاعين الحكومي والخاص لتحسين بيئة الأعمال، والحوافز الرئيسية لتعزيز دور القطاع الخاص في مكافحة الفساد، و كيفية الاستفادة من أدوات تقييم مخاطر الفساد ، كما تم تسليط الضوء على التحديات المشتركة وسبل التغلب عليها، مع عرض أبرز المبادرات الدولية المختلفة لتحسين مناخ الاستثمار من خلال تبني نظم فعالة للحوكمة وتعزيز الشفافية والمساءلة.وفي الختام خرج الاجتماع بعدد من التوصيات اهمها الاتفاق على دعم الشراكة بين القطاع العام والخاص فيما يتعلق بتعزيز معايير النزاهة و مكافحة الفساد ، توسيع دائرة الخدمات الإلكترونية والحد من المعاملات الورقية، تفعيل أطر التعاون الدولي و تبادل الخبرات لتعزيز الدعم التقني بين السلطات المعنية و المؤسسات الدولية، تعزيز الحوار الدوري بين الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد ومؤسسات القطاع الخاص، تشجيع إنشاء وحدات دعم الاستثمار بهيئات مكافحة الفساد لفحص شكاوى المستثمرين و حلها ودعم البحث العلمي في مجال الحوكمة و مكافحة الفساد في القطاعين العام و الخاص.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 6 ملايين دولار.. تطوير المهارات الرقمية لمليون شاب في إفريقيا والشرق الأوسط
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • ترامب: أفكر بالذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط
  • أشرف العشري: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”
  • أفضل أيام تحالفنا لم تأتِ بعد.. أول تعليق من نتنياهو بعد تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط